
21.10.2012, 10:59
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.525 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.01.2016
(01:59) |
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
|
|
|
|
|
عن أبي هريرةَ رضيَ الله عنه عنِ النبيّ صلى الله عليه وسلم قال: إذا عطَسَ أحدُكم فليقل الحمد لله, وليقلْ له أخوه أو صاحبه ـ يَرحمكَ الله, فإذا قال له يَرحمكَ الله, فليقل: يَهديكُم الله ويُصلحُ بالكم) .رواه البخاري[1] .
التعريف بالراوي :
هو عبدالرحمن بن صخر الدوسي ، أسلم عام خيبر سنة 7 هـ ولازم رسول الله صلى الله عليه وسلم رغبة في العلم ، ويعد أكثر الصحابة حفظاً للحديث .
المعنى الإجمالي :
في الحديث دليل على عظم نعمة الله على العاطس يؤخذ ذلك من مما رتب عليه من الخير وفيه إشارة إلى عظمة فضل الله على عبده فإنه أذهب عنه الضرر بنعمة العطاس ثم شرع له الحمد الذي يثاب عليه ثم الدعاء بالخير لمن شمته بعد الدعاء منه بالخير له . ولما كان العطاس قد حصل له بالعطاس نعمة ومنفعة بخروج الأبخرة المحتقنة في دماغه التي لو بقيت فيه أحدثت أدواء عسرة شرع الله له الحمد على هذه النعمة مع بقاء أعضائه على هيئتها والتئامها بعد هذه الزلزلة التي هي للبدن كزلزلة الأرض لها .
مايستفاد من الحديث :
1 – خفض الصوت عند العطاس بقدر الإمكان . 2 – وضع اليد أو المنديل على الفم عند العطاس . 3 – قول العاطس : (( الحمد لله )) عند العطاس . 4 – قول : (( يرحمك الله )) لمن عطس وحمد الله . 5 – قول : (( يهديكم الله ويصلح بالكم )) لمن قال يرحمك الله . 6 – الحث على الدعاء للعاطس وأنه يوجد المحبة والتآلف بين المسلمين .
[1] صحيح البخاري : حديث رقم (5989) .
|