
21.10.2012, 10:46
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
13.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
1.525 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
01.01.2016
(01:59) |
تم شكره 213 مرة في 148 مشاركة
|
|
|
|
|
الإخلاص في العمل
1 - عن عمرَ بنَ الخَطّابِ المِنْبَرِ قال: سَمعْتُ رَسولَ اللّهِ يَقولُ «إِنّما الأعْمَالُ بالنّيات, وإِنّمَا لِكُلّ امْرِىءٍ ما نَوَى: فَمَنْ كانتْ هِجْرَتُه إِلى دُنْيَا يَصِيبُها, أَوْ إِلى امْرَأَةٍ يَنْكِحُها, فَهِجْرَتُه إِلى ما هاجَرَ إِلَيه» رواه البخاري
راوي الحديث
هو عمر بن الخطاب : أسلم قبل الهجرة وهو الخليفة الثاني وكانت خلافته عشر سنوات ونصف . استشهد في ذي الحجة سنة 23هـ .
ما يستفاد من الحديث
1 – أساس أي عمل في الإسلام النيّة .
2 – إذا صدقت النيّة وصلح العمل فإن الله تعالى يقبله .
3 – المسلم يؤجر على أعماله الدنيوية إذا صحت نيته ، كل أعمال عبادة لله سبحانه
مثال ذلك : المدرس في تدريسه ، والطالب في دراسته ، والموظف في عمله ، والتاجر في تجارته ،
يعد هؤلاء وغيرهم في عبادة إذا صلحت نياتهم .
4 – إذا نوى المسلم القيام بعمل خيري ولم يستطع أداءه فإنه يؤجر على نيّته .
5 – النيّة الخالصة لله سبب للنجاح في الدنيا والآخرة .
|