جزى الله أخونا سيف الحتف على رد الشبهة..
سؤال للضيف ..
هل يعقل أن يترك أهل الكفر والنفاق المكذبين لنبوة المصطفى الحاقدين على الإسلام وأهله مثل هذا الموقف دون استغلاله في الطعن في النبي وفي نبوته؟
وهم الذين طعنوا في أم المؤمنين عائشة بمجرد شبهة باطلة !
ألم تسأل نفسك لمَ لم يتكلموا في أم سليم وأختها أم حرام كما تكلموا في عائشة رضي الله عنها ؟!
تقول
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
حينما سأله من حوله !!,فلم لم يعتبر جوابه ؟؟؟!! ولم لا يكفي انه قال "اني ارحمها .." ولو كانت قريبته ومحرما عليه فلم لم يقلها ؟؟
|
|
|
 |
|
 |
|
لو رجعت للحديث لوجدت عبارة (فَقِيلَ لَهُ)
حَدِيثُ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمْ يَكُنْ يَدْخُلُ بَيْتًا بِالْمَدِينَةِ غَيْرَ بَيْتِ أُمِّ سُلَيْمٍ إِلا عَلَى أَزْوَاجِهِ فَقِيلَ لَهُ فَقَالَ إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي))
والتي يفهم منها بديهياً على أنه سئل صلى الله عليه وسلم عن سبب كثرة دخوله عليها وليس السؤال عن سبب دخوله عليها لكونها أجنبيةً منه ، فلاشك أنهم على علم بأنها من محارم النبي ..فكانت الإجابة التي تناسب معنى السؤال من المصطفى صلى الله عليه وسلم (إِنِّي أَرْحَمُهَا قُتِلَ أَخُوهَا مَعِي) ..
وتقول
 |
اقتباس |
 |
|
|
|
|
يعني العلماء اختلفوا في سبب المحرمية فقط !! ولساءل ان يسأل كيف اتفقوا على عنوان لا يدرون تفاصيله ؟؟!!!
|
|
|
 |
|
 |
|
لأنه محال أن يأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ينهى عنه !
وقد ذكر لك الأخوة أحاديث كثيرة للنبي الكريم تدل على تحريم الخلوة بالأجنبية وإباحة الخلوة بمحارمها..
وقد كان تعامل النبي صلى الله عليه وسلم مع أم سليم وأختها أم حرام تعامل المحارم بعضهم مع بعض.
وتذكر أننا نتكلم عن زمن قبل أكثر من ألف عام ، كان فيه الرضاع من النساء الأجنبيات من الأمور المنتشرة في ذلك الوقت وربما خفي أمره على أقرب الناس وتقدم ذكر عدد من الأحاديث الصحيحة الدالة على ذلك.
ومما ورد في خفاء الرضاع من الحديث:
-- عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَعِنْدِي رَجُلٌ قَاعِدٌ، فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَيْهِ، وَرَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ قَالَتْ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّهُ أَخِي مِنْ الرَّضَاعَةِ، قَالَتْ: فَقَالَ: ((انْظُرْنَ إِخْوَتَكُنَّ مِنْ الرَّضَاعَةِ فَإِنَّمَا الرَّضَاعَةُ مِنْ الْمَجَاعَةِ)) (1)
لاحظ كيف خفي أمر رضاعة من هي من أقرب الناس إليه وهي زوجته.
-- وعن عَبْدُ اللَّهِ بنُ أبي مُلَيْكَة عنْ عُقْبَةَ بنِ الحارِث ِ أنَّهُ تَزَوَّجَ ابنَةً لأبي إِهابِ بنِ عَزِيزِ فَأتَتْهُ امْرَأةٌ فَقالَتْ: إِنِّي قَدْ أَرضَعْتُ عُقْبَةَ والَّتِي تَزَوَّجَ فَقَالَ لَهَا عُقْبَةُ: ما أعْلَمُ أنَّكِ أرْضَعْتِنِي وَلا أخْبَرْتِنِي فَرَكِبَ إِلى رسول الله بالمَدِينَة فَسَأَلَهُ فَقَالَ رسولُ الله كَيْفَ وقَدْ قِيلَ!)) فَفارَقَها عُقْبَةُ ونَكَحَتْ زَوْجاً غَيَرَهُ (2)
ــــــــــــــــ
(1) أخرجه: البخاري في صحيحه:
كتاب الشهادات ، باب الشهادة على الأنساب والرضاع المستفيض والموت القديم وقال النبي أرضعتني وأبا سلمة ثويبة)) والتثبيت فيه (2/936رقم2504).
كتاب النكاح ، باب من قال: لا رضاع بعد حولين لقوله تعالى { حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ } وما يحرم من قليل الرضاع وكثيرة(5/1961رقم4814).
ومسلم في صحيحه، كتاب الرضاع (2/ 1078رقم1455)، وهذا لفظ مسلم.
(2) أخرجه: البخاريُّ في صحيحه، كتاب العلم، باب الرحلة في المسألة النازلة وتعليم أهله (1/45رقم88) وغيرهُ.
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |