رسائل إلى أختي المحجبة..
يقول :
صعدت إلى سيارة الأجرة..
انشغالي الفكري بأمور أهمّتني لم يترك لي مجالاً لتمحيص مَن فيها..
وما أخرجني من خلوتي الفكرية إلا كلام سيدة بجواري عن المحجبات..
كانت تتكلم عنهنّ بطريقة استفزازية بشعة..
جعلتني أدقق النظر فيها للحظات لأرى امرأة سافرة كل ما فيها يصرخ :
“أنا اصطناعي”!
لون شعرها الأصفر.. حواجبها.. رموشها.. أظافرها.. ملابسها
ولا حول ولا قوة إلا بالله
منقول