اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 18.10.2012, 19:19

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها اخ محب
السلام عليكم
اخي الحبيب د/ عبد الرحمن
اشكرك على الرد الجميل والهادئ الذي اتحفتنا به , وفعلت خيرا اذ حذفت الكلمة السيئة التي ذكرتها وكنت كبيرا اذ لم ترد عليها , فزاد الله في اخلاقك ,
كما انني بالفعل اخطأت في اعتبار المدة من زمن اليهود الى اليوم حتى انني لم اصدق انني فعلت ذلك الا حينما رايت اعتراضك عليها فالشكر مجددا لك مستحق بدون منة من احد سوى من الله .
وهاكم التعقيبات على نقاطك بعون المولى :
1-الاقتباس "و نحن نقصد أنه ما دام طبقا لمزاعمهم أن النبي صلى الله عليه و سلم واسع الاطلاع على اليهودية و النصرانية فليس من المنطقى أن يظن أن اليهود يقولون
عزير ابن الله بينما لم يكن هناك من اليهود إطلاقا من قالها يعنى ما أقصده أنه حتى لو كان - أستغفر الله العظيم - النبي صلى الله عليه و سلم مدعيا للنبوة فهو واسع الاطلاع
على اليهودية و النصرانية لينقل منهما القصص القرآنى و غيره و بالتالى فمن الصعب أن يخطئ النبي صلى الله عليه و سلم خطأ بتلك البساطة"
التصور العقلي شيئ والحقيقة شيئ اخر , لان الحقيقة هي ان اليهود لم يعبدوا عزيرا ولم يقولوا انه ابن الله , وعلى اسوأ احتمال قال ذلك فئة منهم ,لكن لفظ القران عم الجميع
"وقالت اليهود"!!كما عم النصارى بعدها "وقالت النصارى" !! ان كان القران جاء ليحاجج يهود المدينة فقط (على فرض قولهم بان عزير ابن الله ) -وهذا بعيد جدا -فلا بد لنا ممن يؤكد
هذه المقولة !!!
لانك سوف تزعل مني اذا قلت لك انه لم يكن الخطأ الوحيد في سرد قصص الرسل بل هناك اخطاءغيرها (طبعا الموضوع قابل للنقاش متى ما اردت لكن بعد ان نتم موضوعنا).
2- اقتباس "الحديث السابق يدل على أن القرآن الكريم كان يقرأ أمام اليهود و النصارى و أن عدى بن حاتم رضى الله عنه استشكل اتخاذ اليهود و النصارى الأحبار و الرهبان
أربابا و سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها بينما لم نجد أى حديث صحيح أو ضعيف أو أثر أو خبر فى كتب السيرة يدل على أن أى شخص استشكل الآية الكريمة
أو استفسر عنها أو استنكرها أو أن اليهود قالوا القرآن يفترى علينا"
ان قصة عدي انتهت باسلامه فلن يغفل عنها احد !! طبعا انا لا اتهم الصحابة فانا لا افعل الا بدليل , لكن التصوير الذي نصوره لانفسنا نرجسي لدرجة مبالغ فيها ,فاليهود
امام قوة الحديث والقران لم يستطيعوا ان يردوا او يعترضوا !! وهذا هو التصور الذي يحلو لنا دائما ان نصوره لانفسنا ,!!!يأخي لو كان الامر كذلك لاسلموا باعداد غير عادية ,
طبعا الجواب جاهز :معاندين ومستكبرين ومحرفين لكتبهم ,لكن لماذا لا نضع احتمال اخر وهو انهم لم يقتنعوا بنبوته ولا برسالته ولا حتى بالمعلومات التي ذكرها عن الانبياء !!!
ولا حتى سيرته اقنعتهم!!
ومن كان هذا حاله لم يكلف نفسه ان يرد على اية في كتاب هو لا يؤمن به من اوله لاخره !!!
ثم قولك "ان القران كان يقرأ امام اليهود والنصارى" فهي مبالغة منك ,لانه لا يتصور منهم الاستماع لكل ايات القران وان سمعوا الكثير منها ,وعلى اسلوبك لم يرد لا حديث ضعيف
ولا موضوع ولا اثر في سيرة انهم كانوا يستقصون كل ايات القران ويسالون عنها ويناقشون فيها !!!! وقد اضفت النصارى هنا بلا مبرر.
اما وجود عدة احاديث عن بعض الحوارات او التساؤلات فلا تعطينا تصورا ان اليهود كانوا متفرغين للرد على كل اية تنزل !! لذلك القول انه لم ينقل لنا ردهم في هذه الاية
لا اظن ان له معنى حقيقي,فتامل ذلك جيدا ...
3-اقتباس "نعم تأخر تدوين الحديث و لكن الصحابة كانوا يهتمون بحفظ الحديث و تبليغه و سار على نهجهم التابعين و تابعى التابعين حتى عصر التدوين"
كون الصحاية اهتموا بحفظ الحديث فاعتقد انها ايضا من المبالغات والعموميات والتاريخ والسيرة لا يؤكدان هذه الحقيقة كما لا ينفيانها بالمطلق ,لكن عبارة "يهتمون" لا اراها
مناسبة , (لكن لا اريد ان نتفرع في هذه النقطة وارجوا بقاءنا في موضوعنا)
4- اقتباس "يا رجل قليل من الانصاف لو سمحت
كان كل سؤال يوجه للنبي صلى الله عليه و سلم ينقل لنا مع رده الشريف صلى الله عليه و سلم
كانت زوجة النبي صلى الله عليه و سلم ( السيدة صفية ) يهودية سابقة و لم ينقل لنا أنها سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن تلك الآية
عبد الله بن سلام رضى الله عنه كان حبرا من أحبار اليهود ثم أسلم و لم ينقل لنا أنه سأل النبي صلي الله عليه و سلم عن تلك الآية "
الانصاف يكون عندما نجد الدليل الدامغ الذي لا مفر منه ,وثق انني متى وجدته لن اتردد في التمسك به .
ان ترديدك المستمر عن انه "لم ينقل لنا " عجيب , فانت تريد ان تقول :طالما لم ينقل لنا اعتراض فانهم كانوا مقرين لها !! حسنا وانا اسلك نفس مسلكك فاقول
:اثبت لنا من اي مرجع معتمد ان اليهود كان لديهم الاهتمام الكامل باستقصاء ايات القران ثم اثبت لنا انهم كانوا يردون على كل اية تخالف معتقدهم , فاذا لم تستطع ذلك
قلنا لك :طالما انهم لم يهتموا بذلك فلا معنى للسؤال :لم لم يعترضوا على هذه الاية ؟؟!!!
4-اقتباس "سبحان الله !
بيننا و بين يهود المدينة 1400 سنة و ليس 600 سنة !!!!
و لا أظن أن 1400 سنة و لا حتى 600 سنة هى فترة قليلة بحيث نقول أن اليهود اليوم يعرفون عقائد يهود المدينة بنسبة 100%
فربما فى زمننا تجد مسلم سنى لا يعلم أشياء معينة فى عقيدة الشيعة على الرغم من أن كلاهما يعتبر نفسه مسلم
فكيف ب600 سنة بل 1400 سنة؟
و حقا لا أعرف ما سبب تأكدك أن اليهود اليوم يعرفون عقائد يهود المدينة ؟ "
انا فعلا وفي هذه اللحظة اضحك على خطأي ,وانا مقر بانني اخطأت هنا ,لكن بعيدا عن التاريخ , التاريخ كتب في العصور المتقدمه الاموي والعباسي وهؤلاء على العموم
يفصلهم اقل من 600 سنة ( ليس هذا مخرجا فانا اقررت بخطأي) والاعتقاد الذي نحاول ان نقنع به انفسنا ان يهود المدينة مختلفين عن يهود اليوم اعتقاديا يحتاج
الى اثبات دامغ , ثم ما الذي يدفعنا لمثل هذا التصور ؟؟وماالذي يجبرنا على القول ان اعتقادهم مختلف عن يهود اليوم او قل ان فكرهم الاعتقادي انطمر فلم يعد حيا في
فئة من فئات اليوم ؟؟؟
السبب واضح : لان نص القران ذكر معلومة معينة ولذلك يجب ان نشرق ونغرب ونستبعد القريب ونقرب البعيد وناتي بالغرائب كيما نثبت صحتها !!!
بانتظار ردكم الكريم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


طيب عموما لأننى لا أحب الجدل الكثير و أحب الحسم فى المجادلات سنترك ما سبق ليس اقتناعا بصحة كلامك و لكن لحسم الأمر
إليك الاستفسارات التالية ...







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس