Thread
:
نسف شبهة ( أين قالت اليهود عزير ابن الله ؟)
View Single Post
Tweet
Share
رقم المشاركة :
12
(رابط المشاركة)
18.10.2012, 06:17
د/ عبد الرحمن
مدير المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
05.08.2010
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
3.947
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
اقتباس
المشاركة الأصلية كتبها
اخ محب
تعقيب على موضوع عزير بن الله
اولا : انا لم اقرا التوراة والانجيل الا نتفا من هنا وهناك لذلك لا اعرف هل قال اليهود ذلك ام لم يقولوه , لكنني سارد على منهجكم في اثبات ان الاية صائبة تماما .
ثانيا : هاكم المناقشة :"نسف الشبهة بالدليل العقلى"
1- قال د/عبد الرحمن "نسف الشبهة بالدليل العقلى" ثم اورد سؤالا منطقيا مفاده هل معقول يخطئ النبي في معلومة تافهة ؟؟ولماذا لم يعترض اليهود على هذه المعلومة الخاطئة ؟؟
اما الشق الاول فغريب ان تطرح مثل هكذا مناقشة !! يعني لما واحد يتحاور مع نصراني لا يؤمن بالنبي محمد هل يصح القول له " معقول يخطئ النبي في معلومة تافهة"!!!
هذا المنهج لليس صحيح لان جواب النصراني سيكون واضح "يغلط وينص اليس
#######
!!!
لعلك لم تفهم مغزى السؤال جيدا
مغزى السؤال هو أن غير المسلمين دائما ما يزعمون أن النبي صلى الله عليه و سلم اقتبس من دينهم ليصنع ديانة جيدة هى الإسلام
بل و تجدهم يكتبون موضوعات يقولون فيها أن القرآن الكريم - أستغفر الله العظيم - منقول من الكتاب المقدس و التلمود و أناجيل الأبوكريفا و غيرها من المصادر اليهودية و
النصرانية
فطبقا لتفكيرهم و مزاعمهم النبي صلى الله عليه و سلم ليس نبيا من عند الله و لكنه واسع الاطلاع على اليهودية و
النصرانية
و نقل منهما ليكتب القرآن الكريم
و نحن نقصد أنه ما دام طبقا لمزاعمهم أن النبي صلى الله عليه و سلم واسع الاطلاع على اليهودية و
النصرانية
فليس من المنطقى أن يظن أن اليهود يقولون عزير ابن الله بينما لم يكن هناك من اليهود إطلاقا من قالها
يعنى ما أقصده أنه حتى لو كان - أستغفر الله العظيم - النبي صلى الله عليه و سلم مدعيا للنبوة فهو واسع الاطلاع على اليهودية و
النصرانية
لينقل منهما القصص القرآنى و غيره و بالتالى فمن الصعب أن يخطئ النبي صلى الله عليه و سلم خطأ بتلك البساطة
اقتباس
اما الشق الثاني فهو اعجب لسبب بسيط "التاريخ يكتبه المنتصر" وقد دانت الدنيا فترة طويلة للمسلمين فمن هذا الذي سينشر ما يناقض كلام القران ؟ اهم الصحابة ام اليهود
المطرودون المقتولون المشردون ؟؟فكر وتامل .
2-لم يكن ذلك الزمن زمن ظهور كتاب في التاريخ وغيره من العلوم واكبر دليل ان عصر تدوين الحديث النبوي بدأ في العصر العباسي ,,وهذا شمل اليهود كذلك فلم يهتموا بكتابة
التاريخ .
3-على ان القارئ البسيط للمؤرخين الاسلاميين الاوائل يدرك ان معظم سير الاولين (قبل الاسلام) وكذلك سير غير المسلمين في الجزيرة غير موجود , ان تركيز المؤرخين للدين
الاخذ بالانتشار السريع قد شغل حيزا كبيرا من اهتماماتهم فلم يستقصوا الاخبار القديمة والشخصيات الهامة , واكبر دليل :ليس لديهم معلومات كافية عن اليهود الذين جاوروا النبي
في المدينة !!!لا عقائدهم ولا شخصياتهم واشياء كثيرة اعيت الباحثين وهم يقلبون التاريخ بحثا عن معلومات كاملة او شبه كاملة عنهم ..
الخلاصة : دلالة السكوت او عدم وصول جواب اليهود ليس فيه دليل على اقرارهم .
4- ما بقي شك ان الطريقة الوحيدة هي فقط سبر اغوار المعتقد اليهودي ,ولا ننسى ان ما بيننا وبين يهود المدينة ليس بعيدا (اقل من 600سنة) يعني عقائدهم يعرفها
اليهود الان باحتمالية عالية جدا ان لم تكن 100%.
الرد عليك نقطة بنقطة
تقول :
اقتباس
اما الشق الثاني فهو اعجب لسبب بسيط "التاريخ يكتبه المنتصر" وقد دانت الدنيا فترة طويلة للمسلمين فمن هذا الذي سينشر ما يناقض كلام القران ؟ اهم الصحابة ام اليهود
المطرودون المقتولون المشردون ؟؟فكر وتامل .
أولا كان الصحابة ينقلون حوارات النبي صلى الله عليه و سلم مع اليهود بل و كانوا ينقلون لنا الأحاديث التى تبلغهم عن النبي صلى الله عليه و سلم دون أن يحاولوا إخفاء شئ منها
و قد نقل لنا الصحابة أن عدى بن حاتم الطائي أشكل عليه قبل أن يسلم قول الله عز و جل فى اليهود و
النصارى
:
{31} اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا إِلَهًا وَاحِدًا لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ سُبْحَانَهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ
كما جاء فى الحديث
رَوَى الْإِمَام أَحْمَد وَالتِّرْمِذِيّ وَابْن جَرِير مِنْ طُرُق عَنْ عَدِيّ بْن حَاتِم رَضِيَ اللَّه عَنْهُ أَنَّهُ لَمَّا بَلَغَتْهُ دَعْوَة رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَّ إِلَى الشَّام وَكَانَ قَدْ تَنَصَّرَ فِي الْجَاهِلِيَّة فَأُسِرَتْ أُخْته وَجَمَاعَة مِنْ قَوْمه ثُمَّ مَنَّ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى أُخْته وَأَعْتَقَهَا فَرَجَعَتْ إِلَى أَخِيهَا فَرَغَّبَتْهُ فِي الْإِسْلَام وَفِي الْقُدُوم عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقَدَّمَ عَدِيّ إِلَى الْمَدِينَة وَكَانَ رَئِيسًا فِي قَوْمه طَيْئ وَأَبُوهُ حَاتِم الطَّائِيّ الْمَشْهُور بِالْكَرْمِ فَتَحَدَّثَ النَّاس بِقُدُومِهِ فَدَخَلَ عَلَى رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَآله وَسَلَّمَ وَفِي عُنُق عَدِيّ صَلِيب مِنْ فِضَّة
وَهُوَ يَقْرَأ هَذِهِ الْآيَة " اِتَّخَذُوا أَحْبَارهمْ وَرُهْبَانهمْ أَرْبَابًا مِنْ دُون اللَّه " قَالَ : فَقُلْت إِنَّهُمْ لَمْ يَعْبُدُوهُمْ فَقَالَ " بَلَى إِنَّهُمْ حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ الْحَلَال وَأَحَلُّوا لَهُمْ الْحَرَام فَاتَّبَعُوهُمْ فَذَلِكَ عِبَادَتهمْ إِيَّاهُمْ
" وَقَالَ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " يَا عَدِيّ مَا تَقُول ؟ أَيَضُرُّك أَنْ يُقَال اللَّه أَكْبَر ؟ فَهَلْ تَعْلَم شَيْئًا أَكْبَر مِنْ اللَّه ؟ مَا يَضُرّك أَيَضُرُّك أَنْ يُقَال لَا إِلَه إِلَّا اللَّه فَهَلْ تَعْلَم إِلَهًا غَيْر اللَّه ؟ ثُمَّ دَعَاهُ إِلَى الْإِسْلَام فَأَسْلَمَ وَشَهِدَ شَهَادَة الْحَقّ قَالَ : فَلَقَدْ رَأَيْت وَجْهه اِسْتَبْشَرَ ثُمَّ قَالَ " إِنَّ الْيَهُود مَغْضُوب عَلَيْهِمْ وَالنَّصَارَى ضَالُّونَ "
و الحديث السابق يدل على أن القرآن الكريم كان يقرأ أمام اليهود و
النصارى
و أن عدى بن حاتم رضى الله عنه استشكل اتخاذ اليهود و
النصارى
الأحبار و الرهبان أربابا و سأل النبي صلى الله عليه وسلم عنها
بينما لم نجد أى حديث صحيح أو ضعيف أو أثر أو خبر فى كتب السيرة يدل على أن أى شخص استشكل الآية الكريمة أو استفسر عنها أو استنكرها أو أن اليهود قالوا القرآن يفترى علينا
و عندما تزوج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة زينب بنت جحش بعد أن طلقها زيد بن حارثة رضى الله عنه اعترض المنافقون و قالوا : ( تزوج محمد زوجة ابنه) و نقل لنا الصحابة اعتراض المنافقين و لم يخفوه و وصلنا ما قاله المنافقون فى عهد النبي صلى الله عليه و سلم على الرغم من أن التاريخ يكتبه المنتصر و المسلمون كانوا هم المنتصرون و على الرغم من قوة المسلمين و أنهم هم من كتبوا التاريخ إلا أنهم لم يخفوا أقوال المنافقين
ثم هل تريد أن تصل إلى أن اليهود بالفعل فى عهد النبي صلى الله عليه و سلم اعترضوا على الآية الكريمة ( و قالت اليهود عزير ابن الله ) و لكن الصحابة تعمدوا إخفاء اعتراض اليهود ؟ طيب ما سبب عدم إخفائهم لاعتراض المنافقين على زواج النبي صلى الله عليه و سلم من السيدة زينب ؟ و ما سبب عدم إخفائهم لاعتراض
النصارى
على وصف القرآن الكريم للسيدة مريم بأخت هارون ؟
اقتباس
2-لم يكن ذلك الزمن زمن ظهور كتاب في التاريخ وغيره من العلوم واكبر دليل ان عصر تدوين الحديث النبوي بدأ في العصر العباسي ,,وهذا شمل اليهود كذلك فلم يهتموا بكتابة
التاريخ .
نعم تأخر تدوين الحديث
و لكن الصحابة كانوا يهتمون بحفظ الحديث و تبليغه
و سار على نهجهم التابعين و تابعى التابعين حتى عصر التدوين
و لا تجد حديثا إلا تجد له سندا من فم النبي صلى الله عليه و سلم و حتى يوم كتابته فى كتب الحديث
و على الرغم من تأخر تدوين الحديث إلا أن أدق تفاصيل حياة النبي صلي الله عليه و سلم نقلت إلينا من خلال الحديث
فلم لم ينقل لنا أبدا فى أى حديث صحيح أو ضعيف أن اليهود اعترضوا على الآية الكريمة ؟
يتبع بمشيئة الله
المزيد من مواضيعي
مصرع النصرانية و أخطر اعترافات النصارى
قتل أطفال المرتدين فى الكتاب المقدس
الكتاب المقدس الخاص بالمخطوط السينائي
التشابه بين الشمس و النجوم طبقا للقرآن الكريم
شبهة ابن عمر و التحرش الجنسي فى الإسلام
الطوائف و النصوص المسيحية التى تنكر صلب المسيح
شبهة آيات القرآن الكريم سبب الإرهاب و التطرف
هل عرف الآباء الأوائل التثليث ؟
توقيع
د/ عبد الرحمن
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)
د/ عبد الرحمن
View Public Profile
Send a private message to د/ عبد الرحمن
Find all posts by د/ عبد الرحمن
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
197
عدد الـــــردود
3750
المجمــــــــوع
3.947