اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 30.09.2012, 17:51

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


أخى الحبيب
رجعت لكلام ابن القيم و ابن تيمية رحمهما الله فوجدته على الرابط التالى :

http://www.google.com/url?sa=t&rct=j...vCmrJaav_Mra8w

و باختصار
فالكشف الرحمانى هو أن يطلع الرحمن سبحانه و تعالى بعض عباده الصالحين على أشياء غيبية
و هو ما يحدث مع الأنبياء عليهم الصلاة و السلام

أما الكشف النفسانى فإنه كشف من النفس لعوامل نفسية
و أما الكشف الشيطانى فهو كشف من الشياطين كما يحدث مع الكهان مثلا

و الكشف النفسانى يشترك فيه المسلم و غيره
و الله أعلى و أعلم

قال شيخ الإسلام ابن تيمية :
نحن لا ننكر أن النفس يحصل لها نوع من الكشف إما يقظة وإما مناما بسبب قلة علاقتها مع البدن إما
برياضة أو بغيرها ، وهذا هو
الكشف النفساني وهو القسم الأول من أنواع الكشف .
لكن قد ثبت أيضا بالدلائل العقليَّة مع الشرعيَّة وجود الجن وأنها تخبر الناس بأخبار غائبة عنهم كما
للكهان المصروعين وغيرهم
ولكن المقصود هنا أنه يعلم وجود أمور منفصلة مغايرة لهذه القوى كالجن المخبرين لكثير من الكهان
بكثير من الأخبار وهذا أمر
يعلمه بالضرورة كل من باشره أو من أخبره من يحصل له العلم بخبره ونحن قد علمنا ذلك بالاضطرار
غير مرة فهذا نوع من المكاشفات والإخبار بالغيب غير النفساني
وهو القسم الثاني من أنواع الكشف .
وأما القسم الثالث : وهو ما تخبر به الملائكة فهذا أشرف الأقسام كما دلت عليه الدلائل الكثيرة السمعية
والعقلية ، فالإخبار
بالمغيبات يكون عن أسباب نفسانية ويكون عن أسباب خبيثة شيطانية وغير شيطانية ويكون عن أسباب ملكية .
" الصفدية " ( ص 187 - 189 ) .



وقال ابن القيم :
الكشف الجزئي مشترك بين المؤمنين والكفار والأبرار والفجار كالكشف عما في دار إنسان أو عما في
يده أو تحت ثيابه أو ما حملت به
امرأته بعد انعقاده ذكرا أو أنثى وما غاب عن العيان من أحوال البعد الشاسع ونحو ذلك فإن ذلك يكون
من الشيطان تارة ، ومن النفس تارة ، ولذلك يقع من الكفار
كالنصارى وعابدي النيران والصلبان فقد كاشف ابن صياد النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم بما أضمره له
وخبَّأه فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم " إنما أنت
من إخوان الكهان " ، فأخبر أن ذلك الكشف من جنس كشف الكهان ، وأن ذلك قدره ، وكذلك مسيلمة
الكذاب مع فرط كفره كان يكاشف أصحابه بما فعله أحدهم في بيته وما
قاله لأهله يخبره به شيطانه ليغوي الناس ، وكذلك الأسود العنسي ، والحارث المتنبي الدمشقي الذي
خرج في دولة عبد الملك بن مروان وأمثال هؤلاء ممن لا يحصيهم
إلا الله ، وقد رأينا نحن وغيرنا منهم جماعة وشاهد الناس من كشف الرهبان عباد الصليب ما هو معروف
.
والكشف الرحماني من هذا النوع هو مثل كشف أبي بكر لما قال لعائشة رضي الله عنهما إن امرأته حامل
بأنثى ، وكشف عمر رضي الله عنه
لما قال يا سارية الجبل – أي إلزم الجبل - وأضعاف هذا من كشف أولياء الرحمن .
" مدارج السالكين " ( 3 / 227 ، 228 ) .







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا د/ عبد الرحمن على المشاركة :