اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :5  (رابط المشاركة)
قديم 22.09.2012, 20:45
صور قدوتي الصالحآت الرمزية

قدوتي الصالحآت

عضو

______________

قدوتي الصالحآت غير موجود

فريق تحرير المجلة 
الملف الشخصي
التسجيـــــل: 21.10.2011
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 321  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
07.10.2014 (20:44)
تم شكره 40 مرة في 34 مشاركة
افتراضي


يقول الله تعالى-: ﴿طه . مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى﴾ [طه: 1-2].

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم « إن هذا الدِّين متين ؛ فأوغلوا فيه برفق » حسن الالباني

من صور المغاله في الدين :

كنا ننتظر النبي صلى الله عليه وسلم فخرج رجلا يقطر رأسه من وضوء أو غسل ، فصلى ، فلما قضى الصلاة جعل الناس يسألونه : علينا حرج في كذا ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن دين الله في يسر " ثلاثا يقولها .

أن رسول الله صلى الله عليه وسلم رأى رجلا يصلي فتراءاه ببصره ساعة ، فقال : " أتراه يصلي صادقا ؟ " قال : قلت : يا رسول الله ، هذا أكثر أهل المدينة صلاة ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تسمعه فتهلكه " . وقال : " إن الله إنما أراد بهذه الأمة اليسر ، ولم يرد بهم العسر " .


وعن عائشة -رضي الله عنها- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل عليها وعندها امرأة، قال: (مَنْ هَذِهِ؟) قالت: فلانة -تذكر من صلاتها-، قال: (مَهْ، عَلَيْكُمْ بِمَا تُطِيقُونَ، فَوالله؛ لا يَمَلُّ الله حَتَّى تَمَلُّوا، وَلَكِنَّ أَحَبَّ الدِّينِ إِلَيْهِ: مَا دَاوَمَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ) [رواه البخاري ومسلم]

وعن حنظلة الأسدي قال: «لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ، فَقَالَ: كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ، قَالَ: سُبْحَانَ الله، مَا تَقُولُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم- يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-: عَافَسْنَا الأزْوَاجَ، وَالأوْلادَ، وَالضَّيْعَاتِ، فَنَسِينَا كَثِيرًا، قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فوالله، إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا، فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ الله -صلى الله عليه وسلم-، قُلْتُ: نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ الله! فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: «وَمَا ذَاكَ؟» قُلْتُ: يَا رَسُولَ الله، نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ، فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ: عَافَسْنَا الأزْوَاجَ، وَالأوْلادَ، وَالضَّيْعَاتِ، نَسِينَا كَثِيرًا، فَقَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ؛ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ؛ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ، وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ: سَاعَةً وَسَاعَةً... ثَلاثَ مَرَّاتٍ) [رواه مسلم]

وعن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال: (بينما النبي -صلى الله عليه وسلم- يخطب إذا برجل قائم فسأل عنه فقالوا: أبو إسرائيل، نَذر أن يقوم في الشمس ولا يقعد، ولا يستظل، ولا يتكلم ويصوم، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: مُرْهُ فَليَتَكَلَّمْ، وَليَسْتَظِلَّ، وَليَقْعُدْ، وَليُتِمَّ صَوْمَهُ) [رواه البخاري]

وقد ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، جملة أحاديث تدل على شفقته التامة على أمته، وخشيته أن يكون قد جلب عليها ما يعنتها أو يُشق عليها، وتجنبه كل طريق يؤدي إلى ذلك، ومنها

عن أم المؤمنين عائشة -رضي الله عنها- عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: أنه خرج من عندها وهو مسرور ثم رجع إليها وهو كئيب فقال: (إني دَخَلتُ الكعْبَةَ ولوِ اسْتَقْبَلتُ مِنْ أمْرِي ما اسْتَدْبَرْت ما دَخَلتُها؛ إني أخافُ أن أكونَ قدْ شَقَقْتُ على أمَّتِي) [رواه أبو داود والترمذي وابن ماجه]

وفي قصة صلاة التراويح: صلى النبي -صلى الله عليه وسلم- ذات ليلة فصلى بصلاته ناس، ثم صلى من القابلة فكثر الناس ثم اجتمعوا من الليلة الثالثة أو الرابعة فلم يخرج إليهم، فلما أصبح قال: (قَدْ رَأَيْتُ الَّذِي صَنَعْتُمْ فَلَمْ يَمْنَعْنِي مِنَ الخُرُوجِ إِلَيْكُمْ إِلا أَنِّي خَشِيتُ أَنْ تُفْرَضَ عَلَيْكُمْ)، وفي الرواية الأخرى: (فَتَعْجِزُوا عَنْهَا) [رواه البخاري ومسلم]

وكان -صلى الله عليه وسلم- يقول: (إِنِّي لاقُومُ إِلَى الصَّلاةِ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَوِّلَ فِيهَا فَأَسْمَعُ بُكَاءَ الصَّبِيِّ فَأَتَجَوَّزُ كَرَاهِيَةَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمِّهِ) [رواه البخاري ومسلم]

وعن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: (لَوْلاَ أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لأَمَرْتُهُمْ بِالسِّوَاكِ)[رواه البخاري ومسلم]

(جاء رجل إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: إني لأتأخر عن صلاة الصبح من أجل فلان مما يطيل بنا، يقول أبو مسعود -رضي الله عنه-: فما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- غضب في موعظة قط أشد مما غضب يومئذ فقال: (يا أَيُّهَا النَّاسُ، إِنَّ مِنْكُمْ مُنَفِّرِينَ؛ فَأَيُّكُمْ أَمَّ النَّاسَ فَليُوجِزْ، فَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِ الكَبِيرَ وَالضَّعِيفَ وَذَا الحَاجَةِ).

وقال -صلى الله عليه وسلم- لعبد الله بن عمرو لما أُخبر أنه يصوم النهار ويقوم الليل: (فَلاَ تَفْعَل، صُمْ وَأَفْطِرْ، وَقُمْ وَنَمْ، فَإِنَّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حقًّا، وَإِنَّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنَّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا) [رواه البخاري]

وحينما نهى عن الوصال في الصيام قال له رجل من المسلمين: فإنك تواصل يا رسول الله، قال: (وَأَيُّكُمْ مِثْلِي? إِنِّي أَبِيتُ يُطْعِمُنِي رَبِّي وَيَسْقِينِي، فلما أبوا أن ينتهوا عن الوصال واصل بهم يومًا، ثم رأوا الهلال فقال: لَوْ تَأَخَّرَ لَزِدْتُكُمْ)، كالمنكِّل لهم حين أبوا أن ينتهوا. [رواه البخاري ومسلم]

وترجم الإمام البخاري -رحمه الله- في كتاب: "باب ما يكره من التعمق والتنازع في العلم والغلو في الدين، والبدع لقول الله تعالى: {يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ وَلَا تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ إِلَّا الْحَقَّ} [النساء: 171] ".

قال ابن حجر رحمه الله: "صدر الآية يتعلق بفروع الدين، وهي المعبر عنه في الترجمة بالعلم وما بعده يتعلق بأصوله: فأما التعمق فمعناه التشديد في الأمر حتى يتجاوز الحد فيه، وأما الغلو فهو المبالغة في الشيء، والتشديد فيه بتجاوز الحد وفي معنى التعمق ...

وعن أبي العالية عن ابن عباس -رضي الله عنهما- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إياكم والغلو في الدين، فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين"

وعن عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم: "هلك المتنطعون" قالها ثلاثًا.
قال النووي: "المتنطعون أي المتعمقون الغالون المجاوزون الحدود في أقوالهم وأفعالهم".

وقال الخطابي: "المتنطع المتعمق في الشيء، المتكلف للبحث عنه على مذاهب أهل الكلام، الداخلين فيما لا يعنيهم، الخائضين فيما لا تبلغه عقولهم".

وقال ابن حجر: "ومما ذمه السلف وعليه ينطبق حديث بن مسعود رفعه: "هلك المتنطعون"، ورأوا أن فيه تضييع الزمان بما لا طائل تحته، الإكثار من التفريغ على مسألة لا أصل لها في الكتاب ولا السنة ولا الإجماع، وهي نادرة الوقوع جدًّا، فيصرف فيها زمانًا كان صرفه في غيرها أولى ... وأشد من ذلك البحث عن أمور مغيبة ورد الشرع بالإيمان بها مع ترك كيفيتها، ومنها لا يكون له شاهد في عالم الحس؛ كالسؤال عن وقت الساعة، وعن الروح، وعن مدة هذه الأمة، إلى أمثال ذلك مما لا يعرف إلا بالنقل الصرف، والكثير منه لم يثبت فيه شيء فيجب الإيمان به من غير بحث، وأشد من ذلك ما يوقع كثرة البحث عنه في الشك والحيرة".

يتبع إن شاء الله ....







توقيع قدوتي الصالحآت
رَبِّ زِدْنِي عِلْماً





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا قدوتي الصالحآت على المشاركة :