اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :60  (رابط المشاركة)
قديم 20.09.2012, 08:08

sirius A

عضو

______________

sirius A غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 09.02.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 130  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
03.03.2013 (11:34)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها زهراء

الخبر -إن صح- فالرد أن سيدنا عمر لم يمنع التحديث ولم ينهى عنه .!
وإنما كانت له رؤية الإقلال من الرواية في تلك الفترة ..
فقد كانت تلك الفترة هي فترة بداية دخول الإسلام وأرادهم أن يهتموا يحفظ كتاب الله ولا ينشغلوا بالتحديث عنه.. لأنهم لم يتفقهوا بعد .
وهذا دليل على أن سيدنا عمر قد أذن لسيدنا أبو هريرة للتحديث من كتاب البداية و النهاية / ابن كثير

وقد جاء أن عمر أذن بعد ذلك في التحديث، فقال مسدد‏:‏ حدثنا خالد الطحان، ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة‏.‏

قال‏:‏ بلغ عمر حديثي فأرسل إليّ فقال‏:‏ كنت معنا يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فلان‏؟‏

قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم‏!‏ وقد علمت لِمَ تسألني عن ذلك‏؟‏

قال‏:‏ ولِمَ سألتك‏؟‏

قلت‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ‏:‏ ‏(‏‏(‏من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار‏)‏‏)‏‏.‏

قال‏:‏ أما إذا فاذهب فحدث‏.‏


المصدر كتاب البداية والنهاية / ابن كثير


شكرا لك اختي الفاظلة على التوضيح





رد باقتباس