عندما يجتمع التكيف مع التقليد
مما سبق نجد أن التكيف وخصوصا اذا اضفنا له التقليد يمكن له بالفعل أن يشوشر على الحشوة الفطرية للإنسان وهذا التشوش يمكن ان يؤدى به الى رؤية الحق باطل والباطل حق ..
ويكفينا يقينا فى حدوث التكيف النشأة والتربية وقبل ذلك الولادة و المهد وعليه لا يمكن ان نسلم أو نعتبر اى رأى أو وجهة نظر لهذا الإنسان متعلقة بواقعه ..
فلا مناص إذن من تحكيم شيء أخر ..
ولن نجد إلا الثوابت الإنسانية والعقلية والكونية ولا شيء غيرها لنبتعد عن هوى الذات الإنسانية ونتجنب جرف تيارات العصبية والتكيف مع الفساد والجهل وخداع النفس أو الآخرين .