الموضوع
:
أصل الإنسان
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
8
(رابط المشاركة)
10.09.2012, 13:51
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
جمجمة إنسان حديث تعود لما قبل 3 إلى 4 مليون سنة
جمجمة كاستينيدولو
Castenedolo Skull
في عام 1880 وفي كاستينيدولو
Castenedolo
بإيطاليا عثر على هذه الجمجمة ذات الطبيعة التشريحية الحديثة. وقد وجدت الجمجمة في طبقة أرضية تعود إلى منتصف الفترة البلايوسينية
Pliocene
. وهذا يجعل من عمر الجمجمة يتراوح ما بين 3-4 ملاين سنة.
حصل هذا الاكتشاف على يد البروفيسور "غوسيبي راغازوني"
Giuseppe Ragazzoni
، وهو جيولوجي وأستاذ في معهد "بريسكيا" للتكنولوجيا. قام بانتشال هذه الجمجمة من طبقة صخرية تعود للفترة البليوسينية
Pliocene
حيث كان في مهمة جيولوجية لفحص هذه الطبقة التي انكشفت بعد انهيار صخري في أحد التلال.
كيف ولماذا زار هذا الإنسان الحديث إيطاليا قبل أن يكون موجوداً أصلاً بملايين السنين؟!
جمجمة إنسان حديث تعود لما قبل 4 مليون سنة
جمجمة كالافيراس
Calaveras Skull
هذه الجمجمة لها أسوأ سمعة بين ما اكتشف من المستحثات في المناجم التي حفرت في فترة حمى الذهب في كاليفورنيا. ففي شباط من العام 1866 استخرج السيد ماتيسون
Mr. Mattison
– مالك منجم "بالد هيل" القريب من خليج أنجل
AngelsCreek
– جمجمة متحجرة في طبقة من الحصى تقع على عمق 40 مترا تحت سطح الأرض. كانت طبقة الحصى قريبة من الطبقة الصخرية ويعلوها عدة طبقات متمايزة من المواد البركانية. وقد تم فحص تلك الجمجمة من قبل عالم الجيولوجيا "جي دي ويتني"
J.D. Whitney
من مقاطعة كاليفورنيا ذاتها، والذي قدم تقريراً حول تلك الجمجمة إلى أكاديمية كاليفورنيا للعلوم وذلك في 16/7/1866، مؤكدا أنها وجدت في طبقة أرضية تعود للفترة البليوسينية
Pliocene
. بعدها حصلت ضجة ولغط كبيرين في أميركا حول تلك الجمجمة واعتقد الكثيرون أن ذلك الاكتشاف ما هو إلا هرطقة محضة. (لكن بعد الآلاف من الاكتشافات التي تمت بعد هذه المسألة المثيرة للجدل، لا بد من أن يُعاد النظر فيها من جديد)
صدفة محفورة عمرها بين 2 و2.5 مليون سنة
في تقرير مُقدم للرابطة البريطانية للعلوم المتقدمة في عام 1881م، وصف "ه.ستوبس"
H. Stopes
(عضو الجمعية الملكية للجيولوجية) صدفة محفور على سطحها الخارجي ما يبدو بأنه وجه بشري. اكتُشفت هذه الصدفة المحفورة في الرواسب المتحجّرة في الجرف الأحمر
Red Crag
. والجرف الأحمر يمثّل جزء مما يُسمى جرف والتون
Walton Crag
، ويُقدر بأن عمره يعود لأواخر الفترة البليوسينية
Pliocene
، أي من 2 إلى 2.5 مليون سنة. هذا الاكتشاف يدلّ على أن بشراً أذكياء عاشوا في إنكلترا منذ حوالي 2 مليون سنة، وربما 2.5 مليون سنة.
وجب الأخذ بعين الاعتبار بأنه وفق المنطق العلمي المنهجي، وجب أن لا تُكتشف هكذا آثار فنية سوى في فترات قريبة من 30 ألف سنة حيث من المفروض أن التفكير البشري قد تطوّر بعدها إلى هذا الحد من الأعمال الفنية.
ما هو هذا الكائن الذي حفر وخلّف وراءه هذه الصدفة في ذلك الماضي البعيد؟
مكتشفات تعود إلى الفترة الإيوسينية
Eocene
مكتشفات تعود إلى الفترة الإيوسينية
Eocene
هذه المكتشفات تعود للفترة الإيوسينية
Eocene
التي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتحبالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
كرة طبشورية عمرها بين 45 و55 مليون سنة
في مجلة "ذي جيولوجيست"
The Geologist
الصادرة في نيسان عام 1862م، وردت مقالة مثيرة مُترجمة من الفرنسية، كتبها "مكسيميليان كيليفيل"
Maximilien Melleville
، نائب رئيس الجمعية الأكاديمية في ليون، فرنسا. تم اكتشاف هذه الكرة الطبشورية في طبقة من الفحم الحجرة والتي يعود عمرها إلى الفترة الإيوسينية. وبالاستناد إلى موقعها الطبقي الصخري، نُسب تاريخها إلى حوالي 45 أو 55 مليون سنة. وحسب ما يقول "ميليفيل"، ليس هناك أي إمكانية لأن تكون هذه الكرة مزوّرة. فقال:
".. إنها أكثر من أربعة أخماس ارتفاعها (أي الكرة) مُخترقة بلون حُمري أسود، والذي يتدرّج إلى الأعلى ليشكّل دائرة صفراء، ومن الواضح أن هذا ناتج من الاتصال بالفحم الحجري المحيط بها، وكان هذا التلامس لفترة طويلة من الزمن.. الجزء العلوي، والذي كان على اتصال بطبقة صدفية، كان على العكس تماماً، أي حُفظ اللون الطبيعي بشكل جيّد، أي اللون الأبيض الشاحب لمادة الطبشور. أما بالنسبة للصخرة التي وُجدت هذه الكرة في داخلها، فأنا أستطيع التأكيد على أنها عذراء تماماً بحيث لم تمسها يد إنسان في أي وقت وأي زمان طوال فترة بقائها في مكانها.."
مهما كان هذا الأمر غريباً بالنسبة للذين يتمسكون بنظرية التطوّر، فالدلائل المرتبطة بهذا الاكتشاف تؤكّد بأن بشراً صنعوا هذه الكرة، وأن لا بد من أنهم كانوا في فرنسا منذ حوالي 45 أو 55 مليون سنة.
من صنع وترك هذه الأداة المصنوعة بشرياً، في زمن يسبق تطوّر الإنسان بملايين السنين... حتى قبل ظهور الثديات اللاحمة والعشبية على سطح الأرض؟!
مدقّة وهاون عمرهما 55 مليون سنة
لقد وجدت هاتين القطعتين (المدقة والهاون) من قبل "ج.هـ.نيال"
J.H. Neale
في الطبقة الجيولوجية الثالثة التي يعود عمرها إلى 33-55 مليون سنة. وقد وقّع "نيال" على تقرير يبلّغ عن مكتشفاته هذه في 2 آب من عام 1890 والذي كُتب فيه:
"..كان السيد نيال في عام 1877 مشرفاً في شركة "مونتيزوما" للأنفاق، وقد خطط نفق مونتيزوما بحيث يشق طريقه في الحصى التي تقع تحت الحمم المتصلبة التي قذفها جبل "تابل ماونتن"، في مقاطعة "تولومن"
Tuolumne
... و قبالة فتحة النفق وعلى بعد 425-500 متر من تلك الفتحة أي 60 – 90 متر خلف حافة الحمم المتصلبة رأى السيد نيال عددا من رؤوس الرماح المصنوعة من حجر غامق اللون كان طولها يبلغ حوالي الـ 30 سم. وعندما تحرى السيد نيال المكان بشكل أكبر، وجد بنفسه هاوناً صغيراً يبلغ قطره ما بين 7-10 سم ذو شكل غير منتظم. وقد كان على مسافة 30-60 سم من مكان رؤوس الرماح. وبعدها وجد مدقة حسنة الصناعة...
.. ويعلن السيد نيال بأنه من المستحيل أن تكون هذه البقايا قد وصلت للمكان الذي وجدت فيه إلا في الوقت الذي توضعت فيه الحصى، أي قبل أن تغطيها الحمم البركانية قبل أن تصلّبت. فليس هناك أي أثر لأي شق طبيعي في كتلة الحمم المتصلبة يمكن من خلاله الوصول لمكان الهاون، سواء في ذاك المكان أو ما يحيط به..".
مكان اكتشاف المدقّة والهاون في كعب الجبل
يشير هذا الموقع العميق لوجود المدقّة والهاون إلى أن عمرهما يتراوح بين 33 و55 مليون سنة. مع العلم بأن الثديات اللاحمة والعشبية لم تتطوّر بعد في تلك الفترة.
من إذاً جلب وترك خلفه هذه الأدوات في كاليفورنيا قبل حوالي 50 مليون سنة؟!
حجر مقلاع عمره بين 5 و50 مليون سنة
تم تعريفه بأنه حجر مقلاع (نقافة) لكن ربما صُنع لغاية أخرى، المهم هو أنه نُحت بيد إنسان. وُجد هذا الحجر من طبقة حتّية تحت ما يُعرف بالجرف الأحمر
Red Crag
في "برامفورد"، إنكلترا. بما أن الطبقة التي وُجد فيها الحجر تعود للفترة البليوسينية
Pliocene
، فلا بد من أن يُقدر عمره بين 5 إلى 50 مليون سنة. وبعد إخضاعه للفحص تبيّن أن هذا الحجر قد نُحت يدوياً، حيث كامل سطحه قد تعرّض للخدش والحفّ بواسطة حجر صوان، ذلك جعله مُغطى بسلسلة من الوجوه المسطّحة الممتدة من طرف إلى آخر.
الشكل الأعلى يبيّن علامات الشحذ المقصود الذي خضع له الحجر
يبدو واضحاً أن عملية الشحذ والخدش الموجّه والمقصود قد تسرّبت إلى أعماق متساوية لهذا الحجر، وغطّت كامل سطحه. هذا يشير بوضوح إلى أنه مصنوع يدوياً. من يا تُرى صنع وترك خلفه هذا الحجر قبل بملايين السنين من نشوء وتطوّر الإنسان على وجه الأرض؟
المزيد من مواضيعي
قانون الصدفة - أثبات رياضي ضد الملحدين
كتاب: نسف أساسات الإلحاد:الرد على "وهم الإله" لريتشارد دوكينز- مجلد 1
الفتن
سبب تمسك اليهود الصهاينة بنظرية داروين الزائفة بقلم:ادريس خليل العراقي
تعرف على الهندوسية من خلال الصور
الي المشتاقين الي بيت الله العتيق
40 سنة و 80 سنة تكشفان رمسيس الثاني فرعون موسى
الديانات المصرية القديمة
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798