الموضوع
:
أصل الإنسان
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
7
(رابط المشاركة)
10.09.2012, 13:50
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
سؤال:
من خلف وراءه هذه العملة النقدية قبل أن يتطوّر الإنسان بمئات آلاف السنين؟
منذ بدايات القرن التاسع عشر تم استخراج مشغولات وأدوات أثرية تتحدى علم الآثار التقليدي. بلّغ "ويليام إي ديوبويس"
William E. Dubois
من معهد سميثسونيان
Smithsonian Institute
بأنه في العام 1871 وجد خلال حفره لبئر عدداً من الأشياء من صنع الإنسان، وذلك في مقاطعة مارشال بولاية "إلينوي"، وعند استخدامه لـ "حفار ثاقب تقليدي" استطاع أن يستخرج من على عمق 35 متراً عدة قطع تشبه قطع العملة النقدية، وحسب تقديرات هيئة "إلينوي" الرسمية للمسح الجيولوجي فإن هذه القطع تعود إلى 200.000 إلى 400.000 سنة. واستنتج "ديوبويس"
إلى أن واحدة من تلك القطع النقدية صُنعت بطريقة آلية، حيث لاحظ أن تلك القطعة متساوية السماكة في كل نقاطها، وقال لا بد أن تلك القطعة "قد مرت بين اسطوانتين للكبس، وإذا كان لدى الهنود الحمر القدماء هكذا آلة فلا بد أنها كانت آلة تعود لعصور ما قبل التاريخ.
كان "و.موفات"
W. Moffat
يعمل في ذاك الوقت مع
"ديوبويس"
، وقد أرسل تقريراً إلى معهد سميثسونيان يتحدث فيه عن العثور على المزيد من الأشياء الغريبة أثناء الحفر في منطقة قريبة بمقاطعة "وايت سايد"
Whiteside
بـ"إلبينوي". حيث اكتشف العمال على عمق 35 متر "قطعة من النحاس على شكل خاتم أو حلقة، وهي تشبه الحلقات المستخدمة على صواري السفن في هذه الأيام... كما وجدوا شيئاً يشبه مرساة القارب" وقد استنتج "موفات" أن:
".. هناك العديد من الأمثلة على هذه البقايا الأثرية المدفونة،
وهي موجودة على عمق أقل. حيث عُثِرَ على فأس صغيرة على شكل رمح مصنوعة من الحديد، وكانت موجودة في طين الصلصال على عمق 12 متر وكذلك أنابيب حجرية وأدوات فخارية استخرجت من العديد من المواقع على أعماق تتراوح بين 3-15 متر.."
تقول هيئة "إلينوي" الحكومية للمسح الجيولوجي بأن مقاطعة "وايت سايد" المذكورة سابقاً تتميز بأن عمر المواد المترسبة فيها على عمق 35 متر متفاوت لدرجة كبيرة، فقد يكون عمر بعض تلك الرسوبيات 50.000 سنة فقط وفي مناطق أخرى يمكن للمرء أن يجد طبقات صخرية سلّورية
Silurian
بحيث يبلغ عمرها 410 مليون سنة.
أداة معدنية داخل مستحاثة حجرية
تعود إلى 500.000 سنة
في فبراير عام 1961، كان مايك ميكسل
Mike.Mikesell
ووالاس لين
Wallac. Lane
وفيرجينيا ماكسي
Virginia Maxey
، يستكشفون جبل كوسو في كاليفورنيا على ارتفاع 4300 قدم، عندما عثروا على مستحاثّةٍ صخريةٍ، والتي كانت بحدّ ذاتها أمراً عادياً، ولكن انتظروا لتسمعوا الباقي. لقد توقّعوا أن تكون حجراً كريماً يحتوي على البللّورات، وعندما قاموا بكسر تلك الجوهرة كانت المفاجأة الكبيرة بانتظارهم، فبدلاً من أن يجدوا البلّلورات، وجدوا داخلها أداة آلية تشبه شمعة الإشعال (بوجيه).
وإذا شئتم فإنّها شيء معقّد، ولكن الأمر المحيّر هو عمرها كبير جدّاً، فقد قدّرت السّلطات عمرها بنصف مليون سنة. حتى إذا ما رفضنا فكرة مثل هذا التاريخ، فإنّ ذلك الشّيء الغامض قديم جدّاً بشكل لا يمكن إنكاره، ومن الصّعب أن نشرح ذلك بالاعتماد على نظرياتنا التقليدية. أظهرت الاختبارات التي أجريت على هذا الجهاز الذي يشبه شمعة الاشتعال، بأنها مؤلفة من طبقة سداسية خارجية من مادة مجهولة تغلّف أسطوانة عرضها 3\4 الإنش، مصنوعة من البورسلين الصّلب أو السّيراميك ومحاطة بحلقات نحاسية. وفي وسط الأسطوانة محور طوله 2مم من المعدن اللامع، وكان هذا المحور ممغنطاً، وإحدى جوانبها متآكلة، بينما ثبّتت الجهة الأخرى إلى لولب معدني، ويعتبر هذا المحور المصنوع من السّيراميك والمعدن ومكوّنات نحاسية أخرى بمثابة دليل على وجود جهاز كهربائي. لم يعمّم هذا الاكتشاف كغيره من الاكتشافات، بل اعتبر مزعجاً جداً بالنسبة للمنهج العلمي الرسمي.
جمجمة وهيكل عظمي عمره أكثر من 800.000 سنة
هيكل "ريـك" العظمي
Reck's Skeleton
في العام 1913 حصل أول اكتشاف أفريقي أثري هام يتعلق بأصل الإنسان، حيث عثر البروفسور هانز ريك
Hans Reck
، من جامعة برلين، على هيكل عظمي بشري حديث كان مدفوناً في القسم العلوي من الطبقة الأرضية الصخرية الثانية، ووجد ذاك الهيكل في موقع أولدوفاي جورج
Olduvai Gorge
الأثري، في تنزانيا. تدل طرق تحديد العمر الحديثة على أن هذا الموقع يعود لحوالي مليون سنة خلت، أي في نهاية الحقبة الأولى من العصر الجليدي، ويقول البروفسور ريك حول ذلك:
"إن الطبقة الأرضية التي وجدت فيها بقايا الإنسان هذه.. لا تظهر أي دلالة على حدوث تخريب أو تزييف فيها".
ويبدو ذاك الهيكل مشوها نتيجة للضغط الناجم عن الوزن الهائل لطبقات الرواسب المتراكمة فوقه. وقد تحدث دبليو.أو. ديتريش
W. O. Dietrich
في عام 1933 عن ذلك الهيكل قائلاً بأن تشوه الهيكل نتيجة الضغط الهائل الذي كان فوقه يجعل من الصعب المجادلة بأنه آت من مقبرة حديثة ضحلة العمق. ويرى جورج غرانت ماكوردي
George Grant MacCurdy
، العالم المشهور من جامعة "يال"، أن اكتشاف "ريك" هو اكتشاف أصلي وغير زائف.
سؤال:
ماذا يفعل هذا الهيكل العظمي التابع لإنسان حديث في فترة تسبق ظهوره أصلاً بمئات آلاف السنين؟
منحوتة فنية تعود لأكثر من 30.000 سنة
تمثال "ولندور فينوس"
Willendorf Venus Statue
يُقدر عمر هذا التمثال، المُكتشف في أوروبا، حوالي 30.000 سنة. والسؤال هو: من خلف وراءه هذه المنحوتة الفنية قبل ظهور الحضارة البشرية بـ20.000 سنة؟!
جمجمة إنسان حديث تعود لأكثر من مليون سنة
في العام 1896م، وجد العمال الذين يحفرون في رصيف بحري جاف في "بوينيس أيريس" في الأرجنتين، جمجمة قُدر بأن عمرها يعود على الأقل إلى ما بين 1 ـ 1.5 مليون سنة. حتى أن وجود جمجمة بشرية حديثة في الفترة العائدة إلى مليون سنة تُعتبر من الغرائب الغير مهضومة علمياً.
سؤال:
كيف ولماذا وجدت جمجمة بشرية حديثة في الأرجنتين قبل زمانها بمليون سنة؟!
مكتشفات تعود إلى الفترة البليوسينية
Pliocene
المرحلة الترتيارية
Tertiary
المرحلة الترتيارية (الثالث)
Tertiary
تمتدّ من 65 مليون سنة مضت إلى 2 مليون سنة مضت. والمرحلة الترتيارية مقسومة إلى خمسة فترات زمنية: الباليوسينية
Paleocene
، الإيوسينية
Eocene
، الأوليجوسينية
Oligocene
، الميوسينية
Miocene
، وأخيراً البليوسينية
Pliocene
(أنظر في المنطقة المظللة في الجدول التالي). خلال زمن المرحلة الترتيارية ظهر تنوّع كبير وواسع من الثديات المختلفة، مثل الحيوانات ذات الجراب (الكنغر)، الدببة، الكلبيات، القططيات، الفقمة، الحيتان، الدلافين، الفيلة، القرود، السعادين، والأحصنة، والأرانب، والقوارض، وغيرها..
.................
من بين أشهر الكائنات البدائية التي تعود لهذه المرحلة
مكتشفات تعود إلى الفترة البليوسينية
Pliocene
هذه المكتشفات تعود للفترة البليوسينية
Pliocene
التي تمثّلها الخانة المظللة بلون فاتحبالمقارنة مع خانة ظهور الإنسان
.................
منحوتة صغيرة تعود إلى 2 مليون سنة
تم انتشالها خلال حفر أحد الآبار في "نامبا"، إيداهو.
عبارة عن تمثال صغير الحجم يصوّر كائناً بشرياً يرتدي لباساً، ويبدو أنه تم نحته من الصلصال بمهارة. اكتُشف عام 1889م في نامبا، إيداهو، الولايات المتحدة. انتُشل هذا التمثال من على عمق 300 قدم تحت الأرض خلال حفر أحد الآبار. وقُدر بأن الطبقة الصخرية التي انتُشل منها يعود تاريخها إلى ما قبل الفترة البلايستوسينية
Pleistocene
، أي يبلغ عمرها حوالي 2 مليون سنة.
كتب الباحث "ج.ف. رايت"
G. F. Wright
قائلاً:
".. يبلغ طول هذه المنحوتة 1.5 بوصة، ودقة العمل بها لتصوّر إنساناً كانت مذهلة... يبدو أن المنحوتة تمثّل أنثى، وطريقة توزيع الخطوط لإظهار الملامح كانت بارعة.."
جوانب مختلفة من التمثال
ويضيف الباحث "ج.ف. رايت" قائلاً:
".. بعد استعراض هذا التمثال أمام البروفيسور "ف.و. بوتنام"
F. W. Putnam
، لفت نظره مباشرة عملية تشكّل الحديد فوق سطح المنحوتة، مما يشير إلى عمرها السحيق في القِدم. وكان هناك بُقع من أكسيد الحديد الجاف في المناطق العميقة من المنحوتة، وهذا يعني أنه لا يمكن أن تكون مزوّرة.."
تذكّر أنه وفق المنطق العلمي العام، الإنسان لم يتطوّر على هذا الكوكب منذ 2 مليون سنة. والسؤال هو:
من صنع وترك هذه المنحوتة على هذا الكوكب في ذلك الماضي السحيق؟!
المزيد من مواضيعي
وثيقة حول سفر التكوين
الفرق بين الطفل الشيعي والطفل السني !!!
شنودة انخرط في نوبة بكاء شديدة لحظة سماعه نبأ تنحي مبارك
كتاب جديد علم الحديث بين أصالة أهل السنة وإنتحال الشيعة
هل يعقل أن يدخل العالم الذي خدم الأنسانية النار؟؟؟؟
لمعة الأعتقادالهادي الى سبيل الرشاد لأبن قدامة المقدسي
فرويد ومدرسته في علم النفس
خطر الاستهانة بالذنوب وكيفية التوبة الصادقة
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798