اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 10.09.2012, 13:20

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


في العام 1941م، قام المقدّم "ف.س. كارابيتيان" V. S. Karapetyan، الذي يخدم في القطاع الطبّي في الجيش السوفييتي، بإجراء فحص طبّي مباشر لأحد هذه المخلوقات المأسورة في جمهورية داغستان، في منطقة شمالي جبال القوقاز. قال "كارابيتيان":

".. دخلت الخيمة مع عنصرين من الحكومة المحلية... أستطيع الآن رؤية المخلوق واقفاً أمامي.. كان ذكراً، عارياً، وأكتافه مكسوة بشعر كثيف لونه بنّي غامق. كان فروه مشابهاً لفرو الدبّ، وطول الشعر يتراوح بين 2 و3 سم..
.. كان الفرو أخفّ وأرفع عند الصدر. معصمه قاسياً وفجّاً ومكسواً بشعر خفيف. كفّيه وأسفل قدميه خالية تماماً من الشعر. لكن شعر رأسه واصل إلى كتفيه وغطّى جبهته جزئياً..

.. كان شعر رأسه كثيف وقاسي عند لمسه باليد. لم يكن له لحية أو شوارب، مع أن وجهه كان مكسواً بوبر خفيف النمو. كما أن الشعر حول فمه كان قصيراً وخفيفاً. كان هذا الرجل (إذا صحّ تسميته) يقف منتصب القامة تماماً.. مع ذوارع تتدلى للأسفل كما الإنسان. كان طوله فوق المعدّل الطبيعي، أي حوالي 180 سم. وقف أمامي كالعملاق، وصدره الجبار مدفوع إلى الأمام..

.. كانت أصابعه سميكة، قوية وضخمة بشكل استثنائي. بشكل عام، يُعتبر أكبر من أي من السكان المحليين. عيناه لم تقل لي شيئاً.. كانت بليدة وفارغة.. كما عيون الحيوان تماماً. وبدا لي بأنه حيوان عادي لا أكثر.."

إن تقاريراً كهذه جعلت العالِمة الأنثروبولوجية البريطانية "ماريا شاكلي" Myra Shackley تخرج باستنتاج أكيد يقول بأن مخلوقات الألماس قد تمثّل إنسان النيندارتال Neanderthals أو ربما إنسان الهومو أركتوس Homo erectus (والذين يعتبرهم العلم المنهجي أسلاف الإنسان الأوائل).

ما الذي حصل بالمخلوق المأسور الذي وصفه المقدّم "ف.س. كارابيتيان"؟ حسب المراجع المنشورة، تم إطلاق النار عليه وقتله من قبل القوات السوفيتية خلال تراجعهم أمام تقدّم الجيش الألماني.



إنسان الوحش في الصين
".. تحتوي المخطوطات والوثائق الصينية القديمة، وبالإضافة إلى الموروثات الشعبية المدنية والريفية، على كم هائل من السجلات والتقارير المتعلقة بإنسان الوحش، والذي يشيرون إليه بأسماء عديدة.." هذا ما قاله "زهو غوكزينغ" Zhou Guoxing من متحف "بايجينغ" Beijing للتاريخ الطبيعي. ويضيف قائلاً:

".. حتى اليوم، في مناطق مقاطعة "هوباي" Hubei، لازال هناك أساطير تتحدث عن الـ"ماورين" maoren الذي معناه "الرجل ذات اشعر" أو إنسان الوحش.."

في العام 1922م، قيل بأن عسكري تابع للإحدى الميليشيات أسر أحد هذه المخلوقات هناك، لكن ليس هناك أي سجلات عن هذه الحادثة.

في العام 1940م، استطاع "وانغ زالين" Wang Zelin، المتخرّج من قسم البيولوجية في جامعة شيكاغو، أن يرى إنسان الوحش بشكل مباشر، وذلك بعد بقليل من إطلاق النار عليه من قبل صيادين فأردوه قتيلاً. كان "وانغ" يقود سيارته من "باوجي" Baoji في مقاطعة "تشانغسي" Shanxi، إلى "تيانشوي" Tianshui في مقاطعة "غانسو" Gansu، عندما سمع صوت إطلاق النار على مسافة قريبة منه.

خرج من السيارة ليرضي فضوله فشاهد الجثّة أمامه. كانت أنثى، طولها 6.5 قدم (2 متر تقريباً) ومكسوّة بشعر سميك لونه أحمر/رمادي طوله 3 سم تقريباً. كان الشعر على وجهها خفيف جداً. عظامالخدود كانت بارزة، والشفتان ناتئتان. أما الشعر على الرأس فكان طوله حوالي 30 سم.

قال "زهو غوكزينغ" Zhou Guoxing بأنه:
".. بمساعدة مرشدين محليين، راقب، عبر مسافة آمنة، اثنان من هذه المخلوقات في غابة جبلية بالقرب من إقليم "باوجي" Baoji في مقاطعة "تشانغسي" Shanxi، في ربيع العام 1950م. كانا أماً وابنها، بلغ طول الصغير حوالي 1.6 متر، وبدا كلاهما وكأنهما بشراً.."

في العام 1957م، حصل مدرّس مادة البيولوجية (علوم حيوية) من مقاطعة "زهيجيانغ" Zhejiang على أيدي وأقدام مأخوذة من "الرجل الدب" Gin-Sung (وهو اسم آخر يُطلق على هذا المخلوق) الذي قتله القرويون المحليون. وقد فحصها "زهو غوكزينغ" لاحقاً، ورغم أنه لم يعتقد بأنها تعود لإنسان الوحش، لكنه استنتج بأنها "جاءت من كائن مجهول".

في العام 1961م، بلّغ العمال في مشروع شقّ طريق عبر غابة كثيفة، في منطقة Xishuang Banna بمقاطعة "يونان" Yunnan في أقصى جنوب الصين، بأنهم قتلوا مخلوق يشبه الإنسان. كان طوله 1.2 إلى 1.3 متر، مكسواً بالشعر. كان يمشي منتصب القامة، وحسب تقارير الشهود، كانت أذنه، يديه، صدره يشبه الإنسان تماماً. قامت الأكاديمية الصينية للعلوم بإرسال فريق خاص للتحقق من الأمر، لكنهم لم يتمكنوا من الحصول على أي دليل مادي. وقد افترض البعض بأن العمال وجدوا حيوان الغيبون gibbon (نوع من القرود المألوفة في تلك المنطقة).
لكن "زهو غوكزينغ" علّق قائلاً:
".. ذهبت إلى أحد الصحفيين الذين شاركوا في التحقيق بالحادثة.. فقال لي بأن ذلك الحيوان الذي قتلوه لم يكن من "غيبون"، بل من فصيلة أخرى مجهولة، وتشبه الإنسان بشكل كبير.."

في العام 1976م، كان ستة رجال حكومة من منطقة Shennongjia الحرجية في مقاطعة "هوباي" Hubei، يقودون السيارة ليلاً على طريق سرع بالقرب من إحدى القُرى في "شونشويا"، بين إقليم "فانغزيانغ" وShennongjia. خلال سيرهم على الطريق، توقف السائق فجأة ليجدوا أنفسهم وجهاً لوجه مع "مخلوق غريب ليس لديه ذيل، يكسوه شعر مائل للأحمر". لحسن الحظ، بقي المخلوق جامداً في مكانه، ربما بفعل تأثير أضواء السيارة، مما مكّن الأشخاص من أن ينزلوا من السيارة ومشاهدته عن كثب. مع العلم أن المسافة التي تفصل بين الجانبين لم تتعدى أمتار معدودة. كان المشاهدون واثقين تماماً بأنه لم يكن دباً أو أي مخلوق آخر مألوف. بلّغوا هذه الحادثة عبر التيليغرام إلى الأكاديمية الصينية للعلوم في بايجينغ.

لقد تلقّى القائمين على الأكاديمية الصينية للعلوم، عبر سنوات طويلة، الكثير من التقارير المماثلة من نفس المنطقة في مقاطعة "هوباي". لذلك عندما سمعوا عن هذه الحادثة قرروا أن يجروا تحقيق مركّز في المسألة، فانطلقت حملة علمية مؤلفة من 100 عنصر نحو مقاطعة "هوباي".

جمعوا الكثير من الدلائل المادية، إن كان على شكل شعر، آثار أقدام، فضلات، وكذلك تسجيل الكثير من تقارير المشاهدات التي رواها أهالي تلك المنطقة. مع المزيد من الجهود والأبحاث الإضافية، تصلوا إلى المزيد من النتائج المهمة. لقد جمعوا أكثر من 1000 بصمة قدم من مقاطعة "هوباي" وحدها، ويبلغ طول بعضها أكثر من 47 سم. وقد جُمعت أكثر من 100 عيّنة شعر تابعة لمخلوق إنسان الوحش، وبلغ أطولها 52.5 سم.

لقد حاول البعض تفسير مشاهدات إنسان الوحش في منطقة "شينونغيجا" بمقطاعة "هوباي" على أنها مجرّد مشاهدات لقرد منقرض اسمه "القرد الذهبي" golden monkey، والذي كان يقطن في المنطقة ذاتها. قد يكون هذا صحيح بالنسبة لبعض المشاهدات التي حصلت بشكل خاطف وسريع ومن مسافة بعيدة، لكن إذا نظرنا إلى شهادة "بانغ جنشنغ" Pang Gensheng، رئيس إحدى الجمعيات التعاونية، والذي جاء وجهاً لوجه مع أحد هذه المخلوقات، ربما نعيد النظر في المسألة.

"بانغ" الذي وقف وجهاً لوجه مع إنسان الوحش، وعلى بعد عدة أقدام، ولمدة ساعة تقريباً، وصف ما رآه قائلاً:

".. كان طوله حوالي 2.10 متر، أكتافه أعرض من أكتاف الإنسان، جبهته مائلة للخلف، عيناه غارقتان وأنفه منتفخ. خدوده غارقة، أذناه تشبه أذن الإنسان لكنها أكبر، وعيناه الدائرية أكبر من عيون الإنسان أيضاً. حنكه بارزاً وشفتاه ناتئة. كانت أسنانه الأمامية عريضة كما أسنان الحصان. لون عيناه أسود. كان شعره بني غامق، يتدلّى فوق أكتافه بحرية حيث طوله يتجاوز 30 سم. وجهه مغطى بالوبر الخفيف، ما عدا أنفه وأذناه. تأرجت ذراعيه للأسفل حتى وصلت تحت ركبتيه بقليل. كانت يداه ضخمتان، مع أصابع يتجاوز طولها 18 سم، وإبهامه متباعد قيلاً عن الأصابع. لم يكن له ذيلاً، والشعر على جسمه كان قصيراً. فخذاه مملوءتان وسميكتان، لكنها أقصر من الجزء السفلي من الرجل. مشى منتصباً مع أرجل متباعدة. طول أقدامه حوالي 30 سم وعرضها 15 سم. عريضة من الأمام وضيّقة في الخلف. أصابع قدمه منبسطة نوعاً ما.."





رد باقتباس