اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :3  (رابط المشاركة)
قديم 10.09.2012, 13:11

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


في 10 حزيران، 1982م، شاهد "بول فريمان" Paul Freeman، وهو شرطي غابات، في إحدى دورياته في إحدى غابات ولاية واشنطن، مخلوق شبه
آدمي كثيف الشعر يبلغ طوله 8 أقدام، يقف على مسافة تبعد عنه حوالي 50 متر. بعد 30 ثانية تقريباً، استدار المخلوق ورحل بعيداً. تم استدعاء الباحث "كرانتز" لدراسة آثار أقدام المخلوق، فوجد في البصمات تفاصيل دقيقة جداً لدرجة أنها تظهر تعرّجان سطح الجلد (مسامات جلدية)، ومظاهرأخرى لا يمكن أن تكون سوى طبيعية تماماً. فقد أشارت المظاهر التفصيلية للسطح الجلدي المطبوع على جوانب بصمة القدم إلى أن القدم كانت مرنة ومتحرّكة.
في وجه كل هذه الدلائل الثابتة والموثّقة، لماذا يبقى معظم علماء الأنثروبولوجيا وعلم الحيوان صامتون بخصوص موضوع الساسكواتش؟ يقول "كرانتز" موفراً الجواب: ".. إنهم خائفون على سمعتهم ووظائفهم.."

وقد صرّح "نابير" بشكل مماثل:
".. إحدى المشاكل، وربما تكون أعظمها، في التحقيق بمشاهدات مخلوق الساسكواتش تتمثّل بالمعاملة المشبوهة التي يتلقاها المدعين بمشاهدتهم لهذا المخلوق من زملاءهم وجيرانهم ومعارفهم بشكل عام. إن الاعتراف بالخوض بهذه التجربة غير المألوفة (مشاهدة الساسكواتش) تُعتبر في بعض المناطق مُخاطرة بالسمعة والمركز الاجتماعي والمصداقية المهنية.."

وقد ذكر "نايبر" مثالاً على هذه الحالة، فروى قضية خبير جيولوجي مُحترم يعمل في إحدى شركات البترول، والذي تحدث عن تجربته غير المألوفة (مشاهدة هذا المخلوق) لكنه أصرّ على عدم الكشف عن اسمه خوفاً من تخلي الشركة عن خدمته. وفي هذا السياق، صرّح "رودريك سبراغ" Roderick Sprague، وهو أستاذ أنثروبولوجي من جامعة إداهو، مبدياً رأيه بشخص "كرانتز" قائلاً:

".. إن إرادة كرانتز الحرّة التي قادته إلى البحث في هذا المجال بانفتاح ودون وجل، هي ذاتها التي كانت السبب الرئيسي في فقدانه لاحترام الكثير من زملاءه وبالإضافة إلى حرمانه من الترقية في مناصب أكاديمية كثيرة.."

إن مُعظم التقارير عن مشاهدات مخلوق الساسكواتش تأتي من شمال غربي الولايات المتحدة وبريتش كولومبيا. يقول "نايبر":

".. إن الشخص مُجبر على الاستنتاج والتسليم بحقيقة أن "مخلوق عملاق شبه آدمي" يعيش حالياً في المناطق الموحشة الواقعة شمال غربي الولايات المتحدة وبرتش كولومبيا.."

وهناك أيضاً تقارير عديدة من الأجزاء الشرقية من الولايات المتحدة وكندا. يضيف "نابير" معلقاً:

".. إن وجود هكذا مخلوقات تتجوّل في البراري القريبة منا، ولازالت غامضة وغير موثّقة رسمياً، تُعتبر ضربة قوية لمصداقية الأنثروبولوجيا الحديثة.." وفي الحقيقة، هذه الضربة لا تستثني مصداقية كل من علم البيولوجية، علم الحيوان، والعلم بشكل عام.
طابع بريد من كندا، يصوّر مخلوق الساسكواتش
أسطورة إنسان الوحش
بين الحقيقة والخيال
إنسان الوحش في أمريكا الجنوبية والوسطى
يخرج من غابات المكسيك الجنوبية الكثير من التقارير والروايات التي تتناول مخلوقات تُسمى الـ"سيسيمايت" Sisimite. قال "وندل سكوزن" Wendell Skousen، وهو جيولوجي، بأن شعب الـ"كابولكو" Cubulco القاطنون في "باجا فيراباز" رووا له ما يلي:
".. هناك في الجبال، يعيش بشراً متوحشين عمالقة، يكسو أجسادهم الشعر النّي الكثيف، وليس لهم رقبة، وعيونهم صغيرة، أذرعهم طويلة وأيديهم ضخمة. يتركون آثار أقدام أكبر من أقدام البشر بمرتين.."

الكثير من الشهود بلغوا عن أنه تم مطاردتهم نزولاً من سفوح تلك الجبال من قبل مخلوقات "السيسمايت". لقد ظنّ "سكوزن" في البداية بأن هذا المخلوق هو مجرّد دبّ. لكن بعد إجراء تحقيق طويل مع عدد كبير من الأهالي المحليين، استنتج في النهاية بأنه كان مخطأً حيث هناك فعلاً مخلوق شبه آدمي وليس دبّ.

وهناك تقارير عن مخلوقات مشابهة في غواتيمالا، حيث، كما يُقال، تخطف النساء والأطفال. وفي دولة "بليز" Belize أيضاً يتحدث الناس عن مخلوقات شبه آدمية يسمونها بـ"دوانديز" Dwendis، والتي تسكن الأدغال في جنوبي البلاد. جاء الاسم "دوانديز" من كلمة أسبانية Duende ومعناها الحرفي هو "غول".

كتب "إيفان أندرسن" Ivan Sanderson، الذي أجرى أبحاثاً حول هذا الموضوع في "بليز"، قائلاً:

".. لقد قال لي العشرات بأنهم شاهدوا تلك المخلوقات بأم عينهم، ومعظم الشهود كانوا رجالاً متعلمين كانوا يعملون في منظمات مسؤولة مثل وزارة الغابات، والذين درس معظمهم في أوروبا أو الولايات المتحدة. أحد الموظفين في إدارة أمن الغابات وصف هذه المخلوقات بالتفصيل حيث لاحظ عدة مرات بأن اثنين من هذه المخلوقات كانت تراقبه سراً خلال سيره على حدود إحدى المحميات الحرشية بالقرب من سفوح جبال مايا.."

وُصفت هذه المخلوقات بأن طولها يتراوح بين 3.5 قدم و4.5 قدم، أجسامها متناسقة، لكن أكتافها ثقيلة وأذرعها طويلة، يكسوها الشعر الكثيف، ووجوهها مسطّحة ومائلة للأصفر، وشعر الرأس متساوي الطول مع باقي شعر الجسم، باستثناء منطقة الرقبة نزولاً إلى منتصف الظهر. يبدو أن مخلوقات "الدوانديز" تنتمي لفصيلة مختلفة عن مخلوقات "الساسكواتش" الموجودة في شمال غرب أمريكا الشمالية.

من مناطق "الغويانا" Guianas في أمريكا الجنوبية، تأتي بلاغات عن وحوش شبه آدمية تُسمى "ديدي" Didis. وقد سمع المستكشفون الأوائل عن الكثير من البلاغات التي صرّح بها الهنود المحليين والمتناولة لهذه المخلوقات. وقد وصفوها بأن طولها يبلغ حوالي 5 أقدام، منتصبة القامة، ويكسوها الشعر الأسود الكثيف.

في العام 1931م، سمع "نيللو بيشاري" Nello Beccari، وهو عالم أنثروبولوجيا من إيطاليا، رواية تتعلق بمخلوقات "الديدي" من السيّد "هاينز" Haines، وهو المفوض الأعلى في دولة "غويانا البريطانية" British Guiana. روى "هاينز" قائلاً:

".. في العام 1910، كان يسير في الأدغال بجانب نهر كوناواروك، وهو رافد يتصّل بنهر إيسيكويبو قبل التقائه برافد بوتارو، ثم صادف فجأة مخلوقين غريبين، وقفا على أقدامهما بانتصاب بعد أن شاهداه. كان لديهما ملامح بشرية، لكنهما مكسوان تماماً بشعر كثيف أحمر/بنّي... راح المخلوقان يتراجعان ببطء نحو الغابة إلى أن اختفيا تماماً.."

بعد تقديم أمثلة كثيرة مشابهة في كتابه الذي يتناول "إنسان الوحش"، كتب "ساندرسن"Sanderson يقول:

".. إن الحقيقة الأكثر وضوحاً بخصوص كافة هذه البلاغات القادمة من دولة "غويانا" هي أنه ليس هناك أي من الشهود الذين بلغوا عن مشاهداتهم المختلفة أشاروا أو لمّحوا إلى إمكانية أن تكون هذه المخلوقات مجرّد قرود أو سعادين أو غيرها من مخلوقات مشابهة مألوفة في تلك الأدغال. ففي كافة البلاغات، تم وصف المخلوقات بأنها عديمة الذيل، تقف منتصبة، ولها خواص قريبة جداً من البشر.."

من السفوح الشرقية من جبال الأنديز في دولة الأكوادور، تأتي تقارير عن مخلوق الـ"شيرو" Shiru، وهو مخلوق شبه آدمي صغير الحجم، مكسواً بالفرو، ويبلغ طوله بين 4 إلى 5 أقدام فقط. أما في البرازيل، فيتحدث الناس عن مخلوق الـ"مابينغواري" Mapinguary، وهو مخلوق شبه آدمي يخلف وراءه بصمات أقدام شبه إنسانية لكن حجمها كبير جداً، ويُقال بأنها تخطف الماشية في المزارع النائية.







رد باقتباس