والله الله عز وجل مع الصادقين
بالتوفيق و التأييد و النصر و الحفظ...
﴿ وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ ﴾
فهذه معية عامة
الله مع الكافر ، مع الملحد ، مع المجرم ، بعلمه...
لكن ..
﴿ وَأَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ ﴾
﴿ أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴾
فهو سبحانه معهم بالتوفيق ، معهم بالنصر ، معهم بالتأييد ، معهم بالحفظ
إذا كنت مع الله كان الله معك
وإذا كان الله عليك فمن معك
وإذا كان معك فمن عليك
ويا رب ماذا فقد من وجدك
وماذا وجد من فقد من وجدك ؟
فسبحان من لايخيب من عباده رجاءهم ، ولا يرد دعاءهم
وهو عند حسن ظنهم به..
يرزقهم ، عامة الخلق يرزقهم
يؤخر العقاب عنهم
لعلهم يرجعون إليه
توقيع زهراء |
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا |