اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 06.09.2012, 20:39
صور زهراء الرمزية

زهراء

مديرة المنتدى

______________

زهراء غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 02.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 5.354  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
18.07.2015 (20:56)
تم شكره 463 مرة في 275 مشاركة
افتراضي


اقتباس
هل هنا ذكر القرآن نزوله قبل يوم القيامة ؟؟؟ !! أم ذكر ايمان أهل الكتاب به قبل موته ، و هذا دليل آخر على موته ، و هنا نرى أن أهل الكتاب المشار إليهم هم اليهود الذين عاصروه (الحواريين) ، و سوف يكون عليهم شهيدا

يا أخونا الفاضل لا تفسر الآية الكريمة على مزاجك ..!
قوله تعالى: ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )
معناه : ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بعيسى قَبْلَ مَوْتِ عيسى ) .
وهذا دليل صريح على أن عيسى عليه السلام لم يمت حتى الآن..كيف ذلك؟
أولاً: نون التوكيد إذا اقترنت بالفعل المضارع طرحت عنه معنى الحال وحصرته في الاستقبال ، فتقول : ( لأذهبن ) قبل أن تبدأ الذهاب فيكون المعنى : ( سوف أذهب ) ..
وبهذا يكون معنى قوله سبحانه ( لَيُؤْمِنَنَّ ) هو : ( لسوف يؤمنون )
فيكون معنى قوله سبحانه/ ( وَإِن مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ )
أنه بعد نزول هذه الآية سوف يؤمن كل كتابي بحقيقة شأن عيسى قبل موت عيسى ، وهذا معناه حصر هذا الإيمان في أموات أهل الكتاب بعد نزول هذه الآية دون أمواتهم قبل نزولها ..
فأمواتهم قبل نزولها لن يؤمنوا لأنهم لن يدركوا ما بعد نزولها ومن هنا ساغت نون التوكيد وساغ مدخلها واقترانها بالفعل المضارع في : ( لَيُؤْمِنَنَّ ) لئلا يُتوهم دخول من ماتوا قبل نزول هذه الآية في الإيمان بحقيقة شأن عيسى ، كما سيدخل فيه من سيؤمن بعد نزولها .

ويدل على صحة هذا التفسير هو عودة الضمير في ( مَوْتِهِ ) إلى أقرب مذكور ، وأقرب مذكور هنا هو الضمير في ( به ) وهو ضمير عيسى كما أن عيسى سوف ينزل إلى الأرض بعد نزول هذه الآية ، وبنزوله سيؤمن بحقيقة شأنه كل كتابي معاصر لهذا النزول .

أما دليل النزول فلأنه لا يكون إلا من الفوق إلى التحت ولقد أخبرنا القرآن بأن عيسى قد رفع ، بنصه على أن الله قال له ( إني متوفيك ورافعك ) والرفع لا يكون إلا من التحت إلى الفوق ، فهو الآن في الفوق وسوف ينزل إلى التحت بعد نزول هذه الآية ليتم وعد الله في شأنه وشأن أهل الكتاب حين ينزل .








توقيع زهراء
مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا


رد باقتباس