بسم الله الرحمن الرحيم
وبه أستعين والصلاة والسلام
على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
"وهذا معناه أن المسيح بموته على الصليب دخل الى السماء ليشفع فينا أمام الآب شفاعة كفارية"
القس هنا يصف لحظة الصلب لا يصف لحظة الصعود كما هو واضح من النص
معلوم أن النصارى يعتقدون أن المسيح مكون من لاهوت وناسوت و أن اللاهوت فى كل مكان و أن الآب فى الابن لكن الجملة السابقة تناقض كل هذه الاعتقادات
فالجسد على الارض والذى دخل السماء اللاهوت فقط ( انفصال) أى لم يكن لاهوت الابن ( الكلمة )
في السماء و أن المسيح يشفع أمام الآب ( انفصال ومغايرة وتعدد )
اذا كان المسيح يشفع أمام الآب فكيف يكون فيه وفى نفس الوقت أمامه ؟ وكيف يكون لاهوت المسيح مكون من الثلاث أقانيم وفى نفس الوقت هو أقنوم الكلمة ( الأبن ) المتجسد ( أنفصال و تعدد و تناقض ) ؟
وهذا يؤيد ما توصلنا اليه من أن القيامة مزيفه وملفقه
كنت قد عرضت هذه المشاركة فى موضوع أخر لكن وجدتها الى هذا الموضوع أقرب خصوصا بعد أن أثارت حفيظة أحد ألاعضاء العاديين لمنتديات ... فقام بفتح موضوع لها وتم حذفه ففتح غيره فقام أحد المحاورين بتضليله
آخر تعديل بواسطة الشهاب الثاقب بتاريخ
26.01.2014 الساعة 01:41 .