[أبوحمزة السيوطي]

اقتباس يعنى ليس المقصود هو بعينى فعلاً بل المقصود تحت منظر منى و رؤية و الله جل وعلا يرى كل شئ و يسمع كل شئ فهل عند النصرانى اعتراض على كون الله بهذه الصفات الكمالية ؟ فنرى ان المقصود بالعين هو المعرفة و الرؤية و الحفظ و ليس عين كما نعرف

بارك الله فيك أخي الكريم

ولكن تعقيباً على كلامك في الاقتباس فهو من تعطيل الصفات وكان يجب أن تقول في العين ما قلته في اليد وهو ما يقوله أهل السنة في صفات الذات التي أثبتها الله عز وجل لنفسه أنها حقيقية ولكن بغير تشبيه أو تكييف

فالله عز وجل له عينين ولكن ليس كمثله شيء وهو السميع البصير

قال الإمام ابن عثيمين ـ رحمه الله ـ: "مذهب أهل السنة والجماعة أن لله عينين اثنتين، ينظر بهما حقيقة على الوجه اللائق به. وهما من الصفات الذاتية الثابتة بالكتاب، والسنة.
فمن أدلة الكتاب قوله تعالى: "تَجْرِي بِأَعْيُنِنَا" [القمر:14]. ومن أدلة السنة قول النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ: " إن ربكم ليس بأعور "، " ينظر إليكم أزلين قنطين"، "حجابه النور لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". فهما عينان حقيقيتان لا تشبهان أعين المخلوقين. "مجموع فتاوى ابن عثيمين"(4/58).

وينظر هنا لمزيد من الفائدة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=96361

http://islamqa.info/ar/ref/145166

المزيد من مواضيعي

حوار مع أخيكم مناصر الإسلام حول إشكال في البخاري

الرد على استهداف المسيحين واستباحة دمهم في الإسلام

بر الوالدين في الإسلام

نسألكم الدعاء لوالدة رامي

رد شبهة : محمد ينكح امرأة مجنونه في الشارع

فضائل القرآن بتحقيق العلامة المحدث الحويني

الإلمام بأحكام الصيام

التنبيهات للأخوات المصليات

توقيع أبوحمزة السيوطي

إذا كُنت تشعر انك لاتعيش جيـداً ...فاعلم أنك لاتصلي جيداً