[الشهاب الثاقب]

بسم الله الرحمن الرحيم

توضيح لما جاء فى الفتوى حتى لا يلتبس الامر

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {القصص: 56}.

وقيل : معنى ( من أحببت ) أي من أحببت أن يهتدي وقال جبير بن مطعم : لم يسمع أحد الوحي يلقى على النبي صلى الله عليه وسلم إلا أبا بكر الصديق فإنه سمع جبريل وهو يقول : يا محمد اقرأ : إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء . ( القرطبى)

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب ( لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم أولئك كتب في قلوبهم الإيمان وأيدهم بروح منه ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها رضي الله عنهم ورضوا عنه أولئك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون ( 22 ) المجادلة

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها الشهاب الثاقب وقال تعالى في حب الزوجة الشامل لحب الزوجة المؤمنة والكتابية: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً {الروم: 21}.

وحتى لا يلتبس الامر فالمودة فى الزواج هى مودة الطبع أو الجبل أى المفطور عليها الخلق والدليل أن الذى جعلها هو الله ( وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً )


(لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ... )
أما هنا فهى من الاستحداث أى غير المجبول أو المفطور عليها الخلق من الله
واللهُ أعلم

المزيد من مواضيعي

سؤال و الرد عليه / هل كلَّم الله عزَّ وجلَّ نبيَّنا محمَّداً صلى الله عليه وسلم ؟

يا نصارى أبوكم شنودة يقول لكم أنتم نصارى

الرد على شبهة عدم عدل وضبط أبي هريرة لرواية الحديث

حاجتنا إلى اليقين في دعوة غير المسلمين

اعتبروا يا أولي الألباب و اهجروا الفتن و الشبهات

الرجاء و الدواء ليسوا في الفداء و يسوع يحسم قضية الملكوت

الرد على إدعاء أن تعرض النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ للسحر يتنافى مع عصمته

محاولة حل إشكالية الثلاث أيام والثلاث ليالى يُزدها تعقيدا

توقيع الشهاب الثاقب

هل الله يُعذب نفسه لنفسه!؟هل الله يفتدى بنفسه لنفسه!؟هل الله هو الوالد وفى نفس الوقت المولود!؟ يعنى ولد نفسه سُبحان الله تعالى عما يقولون ويصفون راجع الموضوع التالي طريق الحياة و أدلة ساطعه على عدم الفداء