[زهراء]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبها المعتوق السلام عليكم، يا جماعة الخير علينا ان نترفع عن الاستهزاء بأشخاص لا نعرف عنهم شيئا الا الذي كتبه او نقله النصارى عنهم. لا يدريك ان يمكن ان منهم مسلمون فنذم احدهم بالخطأ، واذا كانوا على ضلالة وماتوا عليها فإن ذمهم لا ينفعنا ولا ينفعهم. والمظهر لا يكون تقدير لقيمة الانسان عند الله، تذكروا قول الرسول صلى الله عليه و سلم {رب أشعث أغبر مدفوع بالأبواب لو أقسم على الله أبره } القلاية هي صومعة الصلاة.

عن أي استهزاء تتحدث رحمك الله..
ما أرى الموضوع إلا نقد لما اصطلح عليه بـ "القذارة المقدسة" التي عرفتها بعض نظم الرهبنة في المسيحية..!
وما علاقة المظهر وقيمة الانسان والحديث الذي أوردت بهؤلاء الرهبان !..
فالحديث الذي أوردت معناه أن الرجل لشدة فقره لا يلبس الثياب النفيسة وشعره متفرق وعليه الغبرة من التراب وليس لديه وقت للعناية بنفسه ربما يكون في ميزان الله سبحانه وتعالى وعند الله من أعظم أولياء الله..
وليس الحديث دعوة للبس الثياب القذرة ونفش الشعر عمداً كما يفعل هؤلاء الرهبان..!
فنقدنا هنا موجه لنجاسة هؤلاء الرهبان المتعمدة وافتخارهم بهذا..!
فالطهارة كما هو معروف عندنا تعني غسل أعضاء مخصوصة بصفة مخصوصة وقد ثبتت مشروعيتها بالقرآن والسنة.
قال تعالى: (يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين وإن كنتم جنبا فاطهروا وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا فامسحوا بوجوهكم وأيديكم منه ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم لعلكم تشكرون)
وقال تعالى:
(إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين )
وقال تعالى:
(وإن كنتم جنبا فاطهروا)

فأين هؤلاء الرهبان من الطهارة؟!!
ولماذا يفخرون بنجاستهم؟!!
خاصة أنني قرأت أنهم يجلسون سنين في قلايتهم هذه ولا يخرجون منها..
فتخيلوا منظرهم ومدى القذارة المتخلفة وراءهم..
الحمد لله على نعمة الإسلام..!

المزيد من مواضيعي

من هو العدو الذي يقاتل ضده أهل الإسلام مع الروم؟

البابا شنوده : يسوع أراد إخفاء لاهوته عن الشيطان .!

رسالة المنصرين وبيان زيفها

التطاول في البنيان!!

إرث المرأة المسيحية ظالم..!

من حرم الطلاق في المسيحية؟!

صاحبة الجان..هل هي إله يا نصارى؟!

فتشوا الكتب يا نصارى.!

توقيع زهراء

مَـا خـَابَتْ قُـلُـوْب أَوْدَعَـتْ الْـبـَارِي أَمـَانِيـْهَـا