الموضوع
:
شبهة تعذيب وقتل كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
1
(رابط المشاركة)
07.08.2012, 13:19
أبو عمر الباحث
عضو شرف المنتدى
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
04.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
306
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
28.08.2023 (01:21)
تم شكره 43 مرة في 26 مشاركة
شبهة تعذيب وقتل كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق
شبهة تعذيب وقتل كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق
قناة مكافح الشبهات – أبو عمر الباحث
نسف
أكاذيب
النصارى
حول
الرسول
الكريم
صلى الله عليه وسلم
شبهة
تعذيب
وقتل
كنانة
بن
الربيع
بن أبي الحقيق
لتحميل البحث بصيغة pdf اضغط هنا
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه
وبعد:
هذه سلسلة ردود علمية على شبهات
النصارى
حول رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قالوا كيف تقولون عن نبيكم أنه رسولُ الرحمة وكتب التاريخ عندكم تقول أنه عذّب كنانةَ بنَ
الربيع
بن أبي
الحقيق
ثم قتله ؟!!
واستدلوا بما رواه الطبري في تاريخه
(1)قال:
حَدَّثَنَا ابْنُ حميد ، قال: حَدَّثَنَا سلمة، عن ابن إسحاق، قال: وَأُتِيَ رَسُولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ بِكِنَانَةَ بْنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَبِي الْحُقَيْقِ – وَكَانَ عِنْدَهُ كَنْزُ بَنِي النَّضِيرِ – فَسَأَلَهُ فَجَحَدَ أَنْ يكون يعلم مكانه، فأتى رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ برجل من يهود، فقال لرسول الله: إِنِّي قَدْ رَأَيْتُ كِنَانَةَ يُطِيفُ بِهَذِهِ الْخَرِبَةِ كُلَّ غَدَاةٍ.
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ لِكِنَانَةَ: أَرَأَيْتَ إِنْ وجدناه عندك ، أأقتلك؟ قال: نعم ، فأمر رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ بِالْخَرِبَةِ فَحُفِرَتْ، فَأُخْرِجَ مِنْهَا بَعْضُ كَنْزِهِمْ، ثُمَّ سَأَلَهُ مَا بَقِيَ، فَأَبَى أَنْ يُؤَدِّيَهُ، فَأَمَرَ به رسول الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ الزُّبَيْرَ بْنَ الْعَوَّامِ، فَقَالَ: عَذِّبْهُ حَتَّى تَسْتَأْصِلَ مَا عِنْدَهُ، فَكَانَ الزُّبَيْرُ يَقْدَحُ بِزَنْدِهِ فِي صَدْرِهِ حَتَّى أَشْرَفَ عَلَى نَفْسِهِ، ثُمَّ دَفَعَهُ رَسُولُ اللَّهِ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ مَسْلَمَةَ، فَضَرَبَ عُنُقَهُ بِأَخِيهِ مَحْمُودِ بْنِ مَسْلَمَةَ وَحَاصَرَ رَسُولُ الله صَلَى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَمَ أَهْلَ خَيْبَرَ فِي حِصْنَيْهِمُ، الْوَطِيحَ وَالسَّلالِمَ، حَتَّى إِذَا أَيْقَنُوا بِالْهَلَكَةِ سَأَلُوهُ أَنْ يُسَيِّرَهُمْ وَيَحْقِنَ لَهُمْ دِمَاءَهُمْ، فَفَعَلَ وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ قَدْ حَازَ الأَمْوَالَ كُلَّهَا: الشِّقَّ وَنَطَاةَ وَالْكَتِيبَةَ، وَجَمِيعَ حُصُونِهِمْ إِلا مَا كَانَ مِنْ ذَيْنِكَ الْحِصْنَيْنِ
».
وللرد على هذا الافتراء أقول:
أولا
: الرواية غير صحيحة:
هذه الرواية لا تصح ولا تقوم بها الحُجة لأن في سندها راوياً متروكَ الحديثِ وهو محمد بن حميد الرازي و أيضا في سندها انقطاع.
والمسلمون لا يقبلون في دينهم إلا حديثاً صحيحا حتى تنطبق عليه خمسة شروط وهي:
1- اتصال السند.
2- عدالة الرواة.
3- ضبط الرواة.
4- انتفاء الشذوذ.
5- انتفاء العلة.
قال أبو عمرو بن الصلاح
(2):أَمَّا الْحَدِيثُ الصّحِيحُ: فَهُوَ الْحَدِيثُ الْمُسْنَدُ الّذِي يَتّصِلُ إِسْنَادُهُ بِنَقْلِ الْعَدْلِ الضّابِطِ عَنِ الْعَدْلِ الضّابِطِ إِلَى مُنْتَهَاهُ ، وَلَا يَكُونُ شَاذّاً ، وَلا مُعَلّلاً.
ولو نظرنا في هذا السند الذي رُويت من خلاله هذه الرواية لوجدناه مخالفا للشرطين الأول والثالث وهما
1- اتصال السند.
2- ضبط الرواة.
فأما اتصال السند فغير متوفر لوجود الانقطاع بين الرسول صلى الله عليه وسلم وابن إسحاق.
وعدالة الرواة أيضا غير متوفرة في محمد بن حميد الرازي لأنه مُتّهَمٌ بالكذب.
وعليه فالرواية غير صحيحة ولا يُحتج بها علينا.
1- فأما محمد بن حميد الرازي
:
قال الذهبي في السير
(3)
:
·
وَهُوَ مَعَ إِمَامَتِهِ مُنْكَرُ الحَدِيْثِ ، صَاحِبُ عَجَائِبَ.
·
وَأَمَّا البُخَارِيُّ ، فَقَالَ: فِي حَدِيْثِهِ نَظَرٌ.
وقد يحتج أحدهم علينا ويقول أن أحمد بن حنبل أثنى على محمد بن حميد!
أقول ذكر الذهبي
ردا لطيفا على هذه المسألة فقال(4)
:
قَالَ أَبُو عَلِيٍّ النَّيْسَابُوْرِيُّ: قُلْتُ لاِبْنِ خُزَيْمَةَ:
لَوْ حَدَّثَ الأُسْتَاذُ عَنْ مُحَمَّدِ بنِ حُمَيْدٍ ، فَإِنَّ أَحْمَدَ بنَ حَنْبَلٍ قَدْ أَحسَنَ الثَّنَاءَ عَلَيْهِ.
قَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَعْرِفْهُ ، وَلَوْ عَرَفَه كَمَا عَرَفْنَاهُ ، لَمَا أَثْنَى عَلَيْهِ أَصْلاً. أهـ
وأقول أن أعلمَ الناسِ بالرجل هم أهل بلده ، ولقد قال أهل بلده عنه أنه كذاب
.
قال ابن حبان
(5)
:
قال أبو زُرعة الرازي ومحمد بن مسلم ابن وَارَة
:
صح عندنا أنه يكذب.
2- وأما ابن إسحاق
:
فأما ابن اسحاق فلم يدركِ النبيَ صلى الله عليه وسلم وحديثه عنه معضل.
و الحديث المعضل أشد ضعفاً من المرسل
فابن إسحاق تُوفي سنة
150
من الهجرة وكان مولده سنة
80
من الهجرة
وسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم تُوفيَ في السنة
الحادية عشرة
من الهجرة
وهذا يعني أن بينهما انقطاعاً ما يقرب من
70
سنة !
والانقطاع في السند علة تمنعنا من قبول الرواية
ثانيا
: محقق الكتاب حكم على الرواية بالضعف:
الرجوع في كل علم من العلوم وكل فن من الفنون إلى علمائه وجهابذته
وإذا عدنا إليهم للحكم على هذه الرواية نجدهم يحكمون عليها بالضعف.
قال الشيخ محمد صبحي حسن حلاق
(6): إسناده إلى ابن إسحاق ضعيف ، وقد ذكره ابن إسحاق بلاغا.
إسناد آخر للرواية
:
قال بن سعد في الطبقات
(7):
أَخْبَرَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَاضِي الْكُوفَةِ حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيُّ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيِّ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ مِقْسَمٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: لَمَّا ظَهْرَ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم عَلَى خَيْبَرَ صَالَحَهُمْ عَلَى أَنْ يَخْرُجُوا بِأَنْفُسِهِمْ وَأَهْلِيهِمْ لَيْسَ لَهُمْ بَيْضَاءُ وَلَا صَفْرَاءُ، فَأُتِيَ بِكِنَانَةِ وَالرَّبِيعِ، وَكَانَ كِنَانَةُ زَوْجَ صَفِيَّةَ، وَالرَّبِيعُ أَخُوهُ وَابْنُ عَمِّهِ، فَقَالَ لَهُمَا رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «أَيْنَ آنِيَتُكُمَا الَّتِي كُنْتُمَا تُعِيرَانِهَا أَهْلَ مَكَّةَ؟» قَالا: هَرَبْنَا فَلَمْ تَزَلْ تَضَعُنَا أَرْضٌ وَتَرْفَعُنَا أُخْرَى، فَذَهَبْنَا فَأَنْفَقْنَا كُلَّ شَيْءٍ، فَقَالَ لَهُمَا: «إِنَّكُمَا إِنْ كَتَمْتُمَانِي شَيْئًا فَاطَّلَعْتُ عَلَيْهِ اسْتَحْلَلْتُ بِهِ دِمَاءَكُمَا، وَذَرَارِيَّكُمَا» ، فَقَالا: نَعَمْ، فَدَعَا رَجُلا مِنَ الْأَنْصَارِ فَقَالَ: «اذْهَبْ إِلَى قَرَاحِ كَذَا وَكَذَا، ثُمَّ ائْتِ النَّخْلَ فَانْظُرْ نَخْلَةً عَنْ يَمِينِكَ أَوْ عَنْ يَسَارِكَ فَانْظُرْ نَخْلَةً مَرْفُوعَةً فَأْتِنِي بِمَا فِيهَا» . قَالَ: فَانْطَلَقَ فَجَاءَهُ بِالْآنِيَةِ وَالْأَمْوَالِ فَضَرَبَ أَعْنَاقَهُمَا وَسَبَى أَهْلَيْهِمَا وَأَرْسَلَ رَجُلًا فَجَاءَ بِصَفِيَّةَ فَمَرَّ بِهَا عَلَى مَصْرَعِهِمَا ، فَقَالَ لَهُ نَبِيُّ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «لِمَ فَعَلْتَ؟» فَقَالَ: أَحْبَبْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنْ أَغِيظَهَا. قَالَ: فَدَفَعَهَا إِلَى بِلالٍ وَإِلَى رَجُلٍ مِنَ الأَنْصَارِ فَكَانَتْ عِنْدَهُ
“.
وهذا إسناد ضعيف لضعف مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى الْأَنْصَارِيِّ
.
قال عنه بن حجر العسقلاني
(8): صدوق سيء الحفظ جدا.
ثالثا
: الرواية تخالف صحيح السُنة:
هذه الرواية تخالف الصحيح من سيرة وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم فهو الذي نهى نهيا شديدا عن التعذيب والمُثْلَة.
روى مسلم في صحيحه
(9): بُرَيْدَةَ قَالَ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ أَوْصَاهُ فِى خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ وَمَنْ مَعَهُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا ثُمَّ قَالَ
«
اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِى سَبِيلِ اللَّهِ قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ اغْزُوا وَ لاَ تَغُلُّوا وَلاَ تَغْدِرُوا
وَلاَ تَمْثُلُوا
وَلاَ تَقْتُلُوا وَلِيدًا ».
ورى أحمد في مسنده
(10)
:
عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ:
«
مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً، إِلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ ،
وَنَهَانَا عَنِ الْمُثْلَةِ
».
روى أبو داود في سننه
(11): عن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ
« إِنَّ اللَّهَ رَفِيقٌ يُحِبُّ الرِّفْقَ وَيُعْطِى عَلَيْهِ مَا
لاَ يُعْطِى عَلَى الْعُنْفِ
».
وقال شيخ الإسلام بن تيمية
(12):
فَأَمَّا التَّمْثِيلُ فِي الْقَتْلِ فَلَا يَجُوزُ إلَّا عَلَى وَجْهِ الْقِصَاصِ وَقَدْ {قَالَ عِمْرَانُ بْنُ حُصَيْنٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مَا خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُطْبَةً إلَّا أَمَرَنَا بِالصَّدَقَةِ وَنَهَانَا عَنْ الْمُثْلَةِ، حَتَّى الْكُفَّارُ إذَا قَتَلْنَاهُمْ فَإِنَّا لَا نُمَثِّلُ بِهِمْ بَعْدَ الْقَتْلِ وَلَا نَجْدَعُ آذَانَهُمْ وَأُنُوفَهُمْ وَلَا نَبْقُرُ بُطُونَهُمْ إلَّا أنْ يَكُونُوا فَعَلُوا ذَلِكَ بِنَا فَنَفْعَلُ بِهِمْ مِثْلَ مَا فَعَلُوا } . وَالتَّرْكُ أَفْضَلُ كَمَا قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ .
فلو خالف الرسول صلى الله عليه وسلم ما يأمر الصحابة به لأنكروا عليه وخالفوه وهم الذين كانوا يصفونه دائما بأنه كان رحيما رفيقا(13).
بل لأنكر عليه المشركون أنفسهم فعله هذا وهم الذين كانوا يتربصون به.
رابعا
: قتل
كنانة
بن
الربيع
كان قِصاصاً:
أقول أيضا على فرض صحة الرواية فالرواية تقول أن قتل
كنانة
بن
الربيع
كان قِصاصاً لأنه قتل محمود بن مسلمة فقُتل به.
وهكذا يتبين لنا كذب هذه الفرية بالحجة والدليل والبرهان.
مراجع البحـث:
(1)
تاريخ الرسل والملوك للإمام الطبري ج
3
ص
14
، ط دار المعارف – القاهرة ، ت: محمد أبو الفضل إبراهيم .
(2)
علوم الحديث للإمام أبي عمرو بن الصلاح ص
11
، ط دار الفكر المعاصر – لبنان ودار الفكر – سوريا ، ت: نور الدين عنتر.
(3)
سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ج
11
ص
503
، ط مؤسسة الرسالة – بيروت ، ت: الشيخ شعيب الأرناؤوط .
(4)
سير أعلام النبلاء للإمام الذهبي ج
11
ص
504
، ط مؤسسة الرسالة – بيروت ، ت: الشيخ شعيب الأرناؤوط .
(5)
المجروحين من المحدثين للإمام ابن حبان ج
2
ص
321
، ط دار الصميعي الرياض ، ت: الشيخ حمدي عبد المجيد السلفي .
(6)
ضعيف تاريخ الطبري د/محمد صبحي حسن حلاق ج
7
ص
186
، ط دار بن كثير – دمشق – بيروت .
(7)
الطبقات الكبرى للإمام بن سعد ج
2
ص
106
، ط مكتبة الخانجي – القاهرة ، ت: د/ علي محمد عمر .
(8)
تقريب التهذيب للإمام بن حجر العسقلاني ، ص
427
، ط الرسالة – بيروت ، ت: عادل مرشد .
(9)
صحيح مسلم للإمام مسلم بن الحجاج ص
828
ح
3
/
1731
، ط دار طيبة – الرياض ، ت: نظر محمد الفَاريابي .
(10)
مسند أحمد للإمام أحمد بن حنبل ج
33
ص
91
، ط مؤسسة الرسالة – بيروت ، ت: شعيب الأرناؤوط .
(11)
سنن أبي داود للإمام أبي داود السجستاني ج
7
ص
185
، ط دار الرسالة العالمية ، ت: الشيخ شعيب الأرناؤوط .
(12)
مجموع الفتاوى لشيخ الإسلام بن تيمية ج
28
ص
314
، ط خادم الحرمين الشريفين ، ت: عبد الرحمن محمد قاسم .
(13)
صحيح البُخاري للإمام محمد بن إسماعيل البُخاري ص
159
ح
631
، ط دار بن كثير – بيروت .
http://antishubohat.wordpress.com/2012/08/03/kenanah/
تمت بحمد الله
كتبه أبو عمر الباحث
غفر الله له ولوالديه
للمزيد من مواضيعي
الموضوع الأصلي :
شبهة تعذيب وقتل كنانة بن الربيع بن أبي الحقيق
-||-
المصدر :
مُنتَدَيَاتُ كَلِمَةٍ سَوَاءِ الدَّعَويِّة
-||-
الكاتب :
أبو عمر الباحث
المزيد من مواضيعي
زكريا بطرس والكفيت !!
طلب نسخة أوفيس عربي تعمل بكفاءة للأهمية الشديدة
شبهة رواية تغيير عثمان ابن عفان للمصاحف
أخطر ما قاله عدنان إبراهيم - فيديو فضيحة !
القمص زكريا بطرس : رسول الإسلام أصاب من الدنيا النساء والطيب !!
صفحة طلبات الكتب متجددة باستمرار ادخل وشارك
أبو عمر الباحث يجبر رشيد حمامي على لبس الحجاب - الضحك مسموح
مكافح الشبهات تقدم : هل تزوج رسول الله من العالية بنت ظبيان ؟؟ وفضيحة علمية جديدة لزكريا بطرس
توقيع
أبو عمر الباحث
موقع مكافح الشبهات
قناة مكافح الشبهات
الأعضاء الذين شكروا أبو عمر الباحث على المشاركة :
* إسلامي عزّي *
أبو عمر الباحث
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى أبو عمر الباحث
إيجاد كل مشاركات أبو عمر الباحث
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
64
عدد الـــــردود
242
المجمــــــــوع
306