اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :23  (رابط المشاركة)
قديم 02.08.2012, 01:47
صور " للدين مستعدين " الرمزية

" للدين مستعدين "

عضو

______________

" للدين مستعدين " غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 27.07.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 33  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
14.10.2012 (00:56)
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة
افتراضي


~ بسم الله الرحمن الرحيم ~
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا
من يهده الله فلا مضل له .. ومن يضلل فلا هادي له ..
وأشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله

* إنزال القرآن على سبعة أحرف *
تباينت أراء العلماء في الأحرف السبعه والأرجح :
أنها لغات ولهجات سبع نزل بها القرآن الكريم تيسيراً للعرب حتى يسهل عليهم قراءة كتاب الله
وذلك لإختلاف لهجاتهم .
فلما قرأ الناس القرآن ودخل العرب للإسلام وخشي أن تكون فتنة وحد عثمان رضي الله عنه
حرف القراءة وجعله واحداً .
حيث أن الأحرف السبعه هيا سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد .
وتوضيحه : أن للعرب لغات متنوعه ولهجات متعدده للتعبير عن معنى من المعاني .
مثال : كلمة " تعال " يعبر عنها بلغة قبيلة أخرى " هلمَّ " وقبيلة ثالثة " أقبل " .. وهكذا .
وفي حديث عمر رضي الله عنه : تبين أن الأحرف نزلت على ألفاظ متعددة , لأن إنكار عمر
~ وقع على الحروف وليس المعاني ~

ويدل ـ والله أعلم ـ على أن القراءة التي قرأ بها هشام لم تبلغ عمر ولهذا أنكرها .
وانظر إلى مناهل العرفان للزرقاني ففيه تفصيل جيد ـ والله أعلم وأحكم ـ
والخلاف في هذه الحروف ليس للتضاد ولكنه للتنوع كما قال إبن مسعود :
~ هو بمنزلة قول أحدكم هلمَّ ــ أقبل ــ تعال ~
قال إبن الجرزي رحمه الله تعالى في النشر في القراءات العشر :
( وكانت العرب الذين نزل القرآن بلغتهم لغاتهم مختلفة وألسنتهم شتى ويعسر على أحدهم
الإنتقال من لغته إلى غيرها , أو من حرف إلى آخر , بل قد يكون بعضهم لا يقدر على ذلك
ولا بالتعليم لا سيما الشيخ والمرأه , ومن لم يقرأ كتابا , فلو كلفوا العدول عن لغتهم
والإنتقال عن ألسنتهم لكان من التكليف بما لايستطاع وماعسى أن يتكلف المتكلف وتأبى الطباع )

فالقراءات تيسير على الناس لإختلاف لهجاتهم وصعوبة حملهم على لهجة معينة .
وأيضاً فإن أكثر من قراءة أخذت عن نفس الصحابي ومثال ذلك :
قراءة نافع أخذت عن عمر بن الخطاب وزيد بن ثابت وأبي بن كعب وعبدالله بن عباس
قراءة أبي عمرو البصري أخذت عن عمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم
قراءة عبدالله بن عامر أخذت عن عثمان وأبي الدرداء
قراءة عاصم أخذت عن عثمان وعلي وعبدالله بن مسعود ... إلخ .
فهذا يدل على أن الصحابي الواحد قد قرأ بأكثر من قراءة كما سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم
فيجوز القراءة بأي قراءة كانت بشرط أن يتعلم المرء هذه القراءة على يد شيخ متقن
حاصل على إجازة وسند .. ـ والله أعلم وأحكم ـ
وهناك فرق شاسع بين النقص والزيادة في الأحرف أو الآيات وبين الأحرف السبعه ..
فهي كلها منزلة من عند الله جل وعلا ومأذون فيها تخفيفاً على الأمة ورحمه من الله جل وعلا
وهيا منقولة نقلاً متواتراً منذ عهد الصحابة رضوان الله عليهم .
بخلاف مايزيد أو ينقص في كتاب الله إدعاءً دون بينة من وحي أو غيره
كما فعل اليهود و النصارى أو كما فعل الشيعه ـ والله أعلم وأحكم ـ

وأخيراً : جميعنا نحن معشر المسلمين نتسائل في الدين ونتفقه ولا ضير في ذلك .
ولكن حينما نتسائل لا نفكر مجرد التفكير في ترك ديننا حتى لو تأخرت الإجابه علينا .
ولاتقل لي أن موضوع الأحرف السبعه هو الذي يجعلك تفكر في ترك الإسلام !
فأنت إما مسلم أو غير ذلك .. وإذا كنت غير ذلك فوضح لنا ولا ضير في ذلك أيضاً
وأنا على أتم الإستعداد لمحاورتك في ذلك إذا رغبت " بعد موافقة الإدارة أولاً "
بقي لك حق علي وجب علي تأديته وهيا النصيحه فاسمع من رجل قد علمته التجربة
من قرأ القرآن وكان مقصده الهداية رزقه الله ذلك وأنار له طريق الحق
ومن قرأ القرآن ليجادل في آياته سيضله الله .. ولا هادي له .
" اللهم لا تؤاخذنا بالتقصير .. واعفوا عنا الكثير .. إنك نعم المولى ونعم النصير "
" اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا إجتنابه "
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين







توقيع " للدين مستعدين "
إذا لم تجد عدلا في محكمة الدنيا , فارفع ملفك إلى محكمة الآخره
فإن الشهود ملائكة , والدعوى محفوظة
والقاضي هو أحكم الحاكمين