
01.08.2012, 05:03
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
06.07.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
474 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
12.02.2015
(03:08) |
تم شكره 35 مرة في 31 مشاركة
|
|
|
|
|
بص يا عزيزى شاك وارجوا من الله ان تكون المعلومات التى كتبتها عن نفسك تكون صادقة لاننى والله شاك .المهم السؤال والله اعلم بك وانا لا ادعى اننى لى باع فى الفقه ولكننى سانقل لك ردا من اخ لنا فى منتدى حراس العقيدة فى نفس الموضوع وانقل لك اراء اخرى عسى ان تفيدك علشان اسمك يبقى يقين وليس شاك.............
1- ذهب اكثر العلماء إلى ان المراد بالاحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ، على معنى أنه حيث تختلف لغات العرب في التعبير عن معنى من المعاني يأتي القرآن منزلا بألفاظ على قدر هذه اللغات لهذا المعنى الواحد، وحيث لا يكون هناك اختلاففإنه ياتي بلفظ واحد او أكثر.
واختلفوا في تحديد اللغات السبع :
* الرأي الأول :
هي لغات ، قريش ، هذيل ، ثقيف ، وهوازن ، وكنانة ، وتميم ، واليمن .
وقال أبو حاتم السجستاني:
نزل بلغة قريش ، هذيل ، وتميم ، والأزد ، وربيعة ، وهوازن ، وسعد بن بكر .
وروي غير ذلك .
2- الرأي الثاني :
ان المراد بالأحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب نزل عليها القرآن ، على معنى انه في جملته لا يخرج في كلماته عن سبع لغات هي أفصح لغاتهم ، فأكثره بلغة قريش ، ومنه ما هو بلغة هذيل ، أو ثقيف ، أو هوازن ، أو كنانة ، أو تميم ، أو اليمن ، فهو يشتمل في مجموعه على اللغات السبع .
وهذا الرأي يختلف عن سابقه ، لأنه يعني أن الأحرف السبعة إنما هي أحرف سبعة متفرقة في سور القرآن ، لأنها لغات مختلفة في كلمة واحدة باتفاق المعاني .
قال أبو عبيد :" ليس المراد أن كل كلمة تقرأ على سبع لغات ، بل اللغات السبع مفرقه فيه ، فبعضه بلغة هذيل ، وبعضه بلغة هوازن ، وبعضه بلغة اليمن ، وغيره" ، وقال : وبعض اللغات أسعد به من بعض وأكثر نصيبا .
3- الرأي الثالث :
ان المراد بالأحرف السبعة أوجه سبعة ، من الأمر ، والنهي ، والوعد ، والوعيد ، والجدل ، والقصص والمثل ،
أو من، الأمر ، والنهي ، والحرال ، والحرام ، والمتشابه ، والأمثال .
عن ابن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : "كان الكتاب الأول ينزل من باب واحد ، وعلى حرف واحد ، ونزل القرآن من سبعة أبواب ، على سبعة أحرف ، زجر ، وأمر ، وحلال ، وحرام ، ومحكم ، ومتشابه ، وأمثال ".
4- الرأي الرابع :
أن المراد بالأحرف السبعة ، وجوه التغاير السبعة التى يقع فيها الإختلاف ، وهي :
أ) اختلاف الأسماء بالإفراد والتذكير
ب) الاختلاف في وجوه الاعراب
ج) الاختلاف في التصريف
د) ومن ذلك ما يكون بتغيير حرف
هـ) الاختلاف في التقديم والتأخير في الحرف او في الكلمة
و) الاختلاف بالابدال في الحرف او في اللفظ
ز) الاختلاف بالزيادة او النقص
ح) اختلاف اللهجات بالتفخيم والترقيق ، والفتح والإمالة ، والإظهار والإدغام ، والتسهيل ، والإشمام ونحو ذلك.
5- الرأي الخامس :
العدد سبعة لا مفهوم له وانما هو رمز إلى ما ألفه العرب من معنى المال في هذا العدد ، فهو اشارة الى ان القرآن في لغته وتركيبه كأنه حدود و أبواب لكلام العرب كله مع بلوغه الذروة في المال ، فلفظ سبعة يطلق على إرادة الكثرة والكمال في الآحاد ، كما يطلق السبعون في العشرات ، والسبعمائة في المئات ، ولا يراد لعدد معين .
والمرجع والأرجح في هذه الآراء جميعا هو الرأي الأول ،
وان المراد بالاحرف السبعة سبع لغات من لغات العرب في المعنى الواحد ، نحو أقبل ، وتعال ، وهلم ، وعجل ، وأسرع ، فهي ألفاظ مختلفة لمعنى واحد ، واليه ذهب سفيان بن عيينة ، وابن جرير ، وابن وهب ، وخلائق ، ونسبه ابن عبد البر لأكثر العلماء ويدل عليه ما جاء في أحاديث ونصوص كثيرة .
توقيع ابو الياسمين والفل |
الله ربى والاسلام دينى والقرآن الكريم كتابى ودستورى ومحمد رسول الله ورسولى واشهد ان لا آله الا الله وحده لا شريك له فى ملكه وان محمد رسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وازال الغمه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم |
|