[شاك]

اكمالاً لما بدأت ورغبتاً مني
في ان اضع النقاط على الحروف لاحضى وتحضون بنقاش هادف
سأعرض لكم الان الشبهات التي لدي

الشبهة الاولى:الاسلام والقران ،الاحرف السبعة والقراءات العشر.
في هذه الشبهة لاريد شرح وتوضيح بل اريد جواب واضح وصريح لما ساذكره
بداية ساذكر شرح بسيط للاحرف السبعة التي اجزم ان
معضم المسلمين لا يعرفونها ومن ضمنهم الامام الذي كنت اصلي خلفه
لقد اختلف كثير من العلماء حول موضوع الاحرف السبعة وفسرها كل منهم على حدة ساعرض لكم تلك التفسيرات:
مترادفات سبعه او معاني متفقة بالفاظ مختلفة
سبع لغات فصيحة من لغات العرب وقيل ايضا الافراد والجمع التذكير والتانيث التصريف ووجوه الاعراب النقص والزيادة التقديم والتاخير والابدال واختلاف اللغات
اذا ناتي الان الى الحكمة من الاحرف السبعه:
قول الرسول ان هذا القران انزل على سبعة احرف فاقرؤا ماتيسر منه
واتفق جميع العلماء على انها تيسير للامة ورحمة بهم
الان وبعد ان اتضحت الفكرة ساعرض لكم الشبهة وانا على يقين انني قد اصيب واخطي وساقول لمن قال انني مخطئ لماذا فاذا اتى بحجة بينة ساقول له صدقت
مفهوم القران لدي ولدى كل مسلم بانه كلام الله المنزَّل على رسوله والمتوعد بحفظه الا ان تقوم الساعة اذا بمجرد وجود دليل واحد يثبت خطأ هذا التعريف نستطيع القول
انه ليس من عند الله دعونا نتفق على تلك النقطة
اذا ساطرح الان سؤالين مادمنا متفقين .
الاول ذكرنا ان الحكمة من الاحرف السبعة على لتسهيل والتيسير وانها لن تحتمل اية نزلت بحرفين على اختلاف في المعنى اذاً
إذا اتيت بخلاف ذلك فهل يعني ذلك ان الاية ليست من القران او انها منه فبذلك يكون القرآن ...... او هنالك تفسير اجهله
<<ناتي للايات التي نزلت بوجهين للتيسير>>
الآية 54 من سورة المائدة: " من يرتد منكم عن دينه " و " من يرتدد منكم عن دينه " وكلاهما صحيح فيستطيع المسلم ان يقرأ الاولى او الثانية ولا احد يقول ان احدهما ليس من القران اذن نفهم ان الاولى نزلت لقبيلة والثانية لقبيلة اخرى بهدف التيسير
فلماذا أنزل الله الآية 217 من سورة البقرة : " من يرتدد منكم عن دينه " على حرف واحد اذن الله اراد ان يسهل على عباده في سورة المائدة فنزلت بوجهين وفي البقرة نفس الاية بوجه واحد؟؟ اذن لنقل ان الله ذكرها مرة واحدة بمعنى انه اذا اتت نفس
الاية مرة اخرى اقراها على الحرف المناسب لي وهذا كلام يستحيل ان يكون صائب فاذا قرأت تلك التي في البقرة من يرتد منكم عن دينه فانا قد حرفت القرآن
اذن لماذا ياتي التيسير في اية وتاتي الاخرى بدون تيسير؟؟
اية اخرى:( و قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه ) و (قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه)
مرة بالواو ومرة بحذفه هنا يتبادر في ذهني ذلك السؤال هل كان هنالك من العرب من لاينطق الواو
اذن اين التيسير والا فكان كل اية فيها واو تنزل على حرفين تارة بالواو وتارة بدونه
والامثلة على ذلك كثير ساكتفي بما ذكرت.
اذن نقول الان ان الحكمة ليست التسهيل إلا إذا كان كلامنا السابق سقيم وفارغ.
اما <<بالنسبة للايات التي نزلت على اكثر من حرف وكان احد الحروف لايطابق الاخر في المعنى>>:
" يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كبير و منافع للناس " و " يسألونك عن الخمر و الميسر قل فيهما إثم كثير و منافع للناس " اذن اذا كان كثير نفس معنى كبير لما اتت تكملت الاية واثمهما اكثر من نفعمها على حرف واحد فقط؟؟
اذن نحن الان ننقض الحجة الثانية وهي عدم اختلاف المعاني.
السؤال الثاني: القران نزل لكي يشمل جميع لهجات قبائل العرب قديما بهدف التسهيل عليهم اذن يتبادر في ذهني سؤال؟ لماذا سهل الله على العرب دون العجم وهو القائل ومارسلناك الى رحمة للعالمين
لماذا التسهيل على العرب لكي يقرؤا القران بسهولة بينما الاعجم تمضي السنين محاولا فهم اية من اياته.
آمل ان لايفهم القارئ من كلامي اي اسأة فانا والله لست منزه عن الخطأ اعتذر لمن اسأت إليه اطلت عليكم ولكن آمل انني افدت واستفدت

وماكان من خطأ فمن نفسي والشيطان وماكان من صواب فمن الله

الشبهة القادمة: الاسلام والمرأة

المزيد من مواضيعي

من ينقذني من الالحاد