اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 28.07.2012, 02:35
صور * إسلامي عزّي * الرمزية

* إسلامي عزّي *

مدير المنتدى

______________

* إسلامي عزّي * غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 04.06.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 14.037  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
24.05.2024 (02:25)
تم شكره 2.948 مرة في 2.157 مشاركة
فكرة نصراني أسلم واستشهد قبل أن يسجد لله سجدة واحدة



نصراني أسلم واستشهد يسجد سجدة واحدة


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين




نصراني أسلم واستشهد قبل أن يسجد لله سجدة واحدة !


نصراني أسلم واستشهد يسجد سجدة واحدة


إن الفطرة السليمة، والنية الحسنة، والمشاعر الإنسانية؛ كلها أوصاف لذلك الإنسان الذي يطمح إلى الرفعة بإنسانيته، والرقي بهمته، كما أنها داعية مع الزمان إلى بلوغ المجد، ومراتب الفخار. لكن ذلك مرتهن بمدى يقظة الحس، وعودة الضمير، ووخز المشاعر التي لا تملك عند رؤية ما يحركها ويستثيرها إلا الاستجابة الفعلية، والمواقف الصادقة التي لا تصدها المخاوف، ولا يتسلط عليها الإحساس السلبي القاتل؛ الداعي إلى الصمت عجزاً، أو التخاذل خوراً.
ولذلك كله كان الإسلام هو دين الإنسانية، التي متى ما صحت من غفوتها لم تجد لها بدًّا من اتباع هذا الدين العظيم، الذي يحيي فيها مشاعر النصرة، ويزيدها إحساساً إلى إحساسها، ومشاعر فوق شعورها الدنيوي الأرضي، إلى الشعور الأخروي السماوي.
فلم تكن قصة الشاب النصراني (حسام ميخائيل المرة)، من سكان الحميدية –حمص- إلا نجماً من النجوم التي سطعت في ليل الإنسانية الحقة، التي لم يغشها زيف الدعاوى، ولا كذب الشعارات في عصر تتبجح فيه دول عظمى، وهي عظام نخرة قد خلت من أي مزعة ضمير، أو دين عظيم. رغم أنه وحيد أهله؛ فقد كان يقدم ما يستطيع من مساعدة لأفراد الجيش الحر في حيّه، وحين حمي وطيس المعارك وشاهد أخلاق الجيش الحر، وثباتهم، ومحافظتهم على الصلاة؛ توجه نحو قائد المجموعة وتوضأ ورفع سبابته اليمنى ناطقاً بالشهادة ومعلناً إسلامه وانضمامه للجيش الحر

كذا المعالي إذا ما رمت تدركها *** فاعبر إليها على جسرٍ من التعب



الله أكبر؛ في وقت يتخلى عن النصرة ويبيع دينه كل مفتون كذاب؛ خوفاً من زمجرة الجلاد، أو طمعاً في نيل زيف الثواب. يسلم حسام، ذلك البطل الهمام، ليقدم بينة حقيقية على دعوة الإنسانية؛ ودلالة واضحة على زيف الدعاوي. فما يكون من نصيب مثل هذه النفسية العالية، صاحبة الأحاسيس الإيمانية الصادقة إلا أن يكرمه الله بأن يرزقه الشهادة في سبيله بعد أقل من نصف ساعة من إسلامه قبل أن يرفع أي أذان، ليستشهد ولم يسجد لله سجدة واحدة قط.


- منقول -


مصدر الخبر :

http://syrianoor.net/revto/1960




للمزيد من مواضيعي

 








توقيع * إسلامي عزّي *



لوقا 3:8 ترجمة سميث وفاندايك

وَيُوَنَّا امْرَأَةُ خُوزِي وَكِيلِ هِيرُودُسَ وَسُوسَنَّةُ وَأُخَرُ كَثِيرَاتٌ كُنَّ يَخْدِمْنَهُ
مِنْ أَمْوَالِهِنَّ.


****
https://mp3quran.net/ar/balilah

سُبحان الذي يـُطعـِمُ ولا يُطعَم ،
منّ علينا وهدانا ، و أعطانا و آوانا ،
وكلّ بلاء حسن أبلانا ،
الحمدُ لله حمداً حمداً ،
الحمدُ لله حمداً يعدلُ حمدَ الملائكة المُسبّحين ، و الأنبياء و المُرسلين ،
الحمدُ لله حمدًا كثيراً طيّبا مُطيّبا مُباركاً فيه ، كما يُحبّ ربّنا و يرضى ،
اللهمّ لكَ الحمدُ في أرضك ، ولك الحمدُ فوق سماواتك ،
لكَ الحمدُ حتّى ترضى ، ولكَ الحمدُ إذا رضيتَ ، ولكَ الحمدُ بعد الرضى ،
اللهمّ لك الحمدُ حمداً كثيراً يملأ السماوات العلى ، يملأ الأرض و مابينهما ،
تباركتَ ربّنا وتعالَيتَ .







رد باقتباس