اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 23.11.2009, 19:40

نضال 3

عضو

______________

نضال 3 غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.05.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.149  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
21.01.2019 (14:04)
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
افتراضي


الإنسان لا يعلم الحكمة؛ لماذا أعطاه الله البنات أو اختصه بالبنين أو جعل الآخر عقيما، كما جاء في كتابه العزيز،

فهي أمور غيبية فالذي يعطي ويمنع هو الله سبحانه وتعالى، وليس للإنسان اختيار في أن يمنحه الله البنات أو

البنين، وهي نظرة تكشف عن مبدأ عنصري ليس له أصل في الإسلام، وهو نوع من أنواع العنف ضد المرأة،

ومرجعه الجهل والمعتقدات المتخلفة التي تنظر للمرأة بنظرة عصر الجاهلية، أو نظرة دونية لا تناسب الإنسان

سواء رجلاً أو امرأة، وقد أصبح تغيير هذه النظرة ضرورة ملحة.

"إن البنات نعمة وهبة من الله سبحانه، وإن التسخّط بالإناث من أخلاق الجاهلية التي ذمها الله سبحانه في قوله:

(وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالأُنثَى ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدّاً وَهُوَ كَظِيمٌ يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ

يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء مَا يَحْكُمُونَ). [النحل:58-59]، ولا تمييز إطلاقًا من حيث الكيان الإنساني، يقول المولى

عز وجل: ( فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ).








رد باقتباس