
22.11.2009, 18:30
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
15.05.2009 |
الجــــنـــــس: |
أنثى |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.149 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
21.01.2019
(14:04) |
تم شكره 17 مرة في 16 مشاركة
|
|
|
|
|

إن الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعينه ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات
أعمالنا، من يهد الله فلا مضلّ له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك
له وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله من بعثه الله رحمة للعالمين هاديًا ومبشرًا ونذيرًا، بلغ الرسالة
وأدّى الأمانة ونصح الأمّة فجزاه الله عنّا خير ما جزى نبيًا من أنبيائه، صلوات الله عليه وعلى كل
رسول أرسله.
بارك الله فيكِ اختى الحبيبة زهراء
لهذا البحث القيم جداا ..
والذى لايعرفه بعضنا ...
تسمحى لى ان اضيف ..
أبرز الشخصيات :
· كان مرزا غلام أحمد القادياني 1839-1908م أداة التنفيذ الأساسية لإيجاد القاديانية . وقد ولد في قرية
قاديان من بنجاب في الهند عام 1839م ، وكان ينتمي إلى أسرة اشتهرت بخيانة الدين والوطن ، وهكذا نشأ غلام
أحمد وفياً للاستعمار مطيعاً له في كل حال ، فاختير لدور المتنبئ حتى يلتف حوله المسلمون وينشغلوا به عن
جهادهم للاستعمار الإنجليزي . وكان للحكومة البريطانية إحسانات كثيرة عليهم ، فأظهروا الولاء لها ، وكان غلام
أحمد معروفاً عند أتباعه باختلال المزاج وكثرة الأمراض وإدمان المخدرات .
-وممن تصدى له ولدعوته الخبيثة ، الشيخ أبو الوفاء ثناء الله الأمرتستري أمير جمعية أهل الحديث في
عموم الهند ، حيث ناظره وأفحم حجته ، وكشف خبث طويته ، وكفر وانحراف نحلته . ولما لم يرجع غلام أحمد
إلى رشده باهله الشيخ أبو الوفا على أن يموت الكاذب منهما في حياة الصادق ، ولم تمر سوى أيام قلائل حتى
هلك المرزا غلام أحمد القادياني في عام 1908م مخلفاً أكثر من خمسين كتاباً ونشرة ومقالاً ، ومن أهم
كتبه : إزالة الأوهام ، إعجاز أحمدي ، براهين أحمدية ، أنوار الإسلام ، إعجاز المسيح ، التبليغ ، تجليات
إلهية .
·نور الدين : الخليفة الأول للقاديانية ، وضع الإنجليز تاج الخلافة على رأسه فتبعه المريدون . من مؤلفاته :
فصل الخطاب .
·محمد علي وخوجه كمال الدين : أمير القاديانية اللاهورية ، وهما منظرا القاديانية وقد قدم الأول ترجمة
محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية ومن مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ، النبوة في الإسلام ، والدين الإسلامي .
أما الخوجه كمال الدين فله كتاب المثل الأعلى في الأنبياء وغيره من الكتب ، وجماعة لاهور هذه تنظر إلى
غلام أحمد ميرزا على انه مجدد فحسب ، ولكنهما يعتبران حركة واحدة تستوعب الأولى ماضاقت به الثانية
وبالعكس .
·محمد علي : أمير القاديانية اللاهورية ، وهو منظر القاديانية وجاسوس الاستعمار والقائم على المجلة
الناطقة باسم القاديانية ، قدم ترجمة محرفة للقرآن الكريم إلى الإنجليزية . من مؤلفاته : حقيقة الاختلاف ،
النبوة في الإسلام على ما تقدم .
·محمد صادق : مفتي القاديانية ، من مؤلفاته : خاتم النبيين .
·بشير احمد بن الغلام : من مؤلفاته سيرة المهدي ، كلمة الفصل .
·محمود أحمد بن الغلام وخليفته الثاني : من مؤلفاته أنوار الخلافة ، تحفة الملوك ، حقيقة النبوة .
من موجبات كفر الميرزا غلام أحمد الاتي :
-ادعاؤه النبوة .
-نسخه فريضة الجهاد خدمة للاستعمار .
-إلغاؤه الحج إلى مكة وتحويله إلى قاديان .
-تشبيهه الله تعالى بالبشر .
-إيمانه بعقيدة التناسخ والحلول .
-نسبته الولد إلى الله تعالى وادعاؤه أنه ابن الإله .
-إنكاره ختم النبوة بمحمد صلى الله عليه وسلم وفتح بابها لكل من هب ودب .
·للقاديانية علاقات وطيدة مع إسرائيل وقد فتحت لهم إسرائيل المراكز والمدارس ومكنتهم من إصدار مجلة
تنطق باسمهم وطبع الكتب والنشرات لتوزيعها في العالم .
·تأثرهم بالمسيحية واليهودية والحركات الباطنية واضح في عقائدهم وسلوكهم رغم ادعائهم الإسلام
ظاهرياً .
انهم يعتقدون أن قرية قاديان التي ولد فيها قاديان غلام أحمد كالمدينة المنورة ومكة المكرمة، وأن
أرضها أرض حرام، وأنها قطعة من الجنة، وأن الحج هو الحضور في المؤتمر السنوي في
قاديان، وأن الجهاد ألغاه الله تعالى في عقيدة قاديان، وأن كل من لا يؤمن بغلام أحمد وبما قاله
كافر مخلد في النار.
|