اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :17  (رابط المشاركة)
قديم 15.07.2012, 21:14

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


أرجو أن يكون الضيف "أنا القبطي " قد قرر أن يتخلى عن التفاهات و الشائعات ليتسنى له أن يتعرف على الاسلام من مصادره .. أو حتى ينتقده نقد موضوعي من خلال القرآن و السنة الصحيحة .. و حسبه أن يتحلى بالموضوعية و التجرد ليجد في القرآن و السنة كل ما يبحث عنه من يطلب الحق بصدق ...

و يجب أن يدرك النصراني الفرق بين كيفية تعامل المسلمين مع هذه القضايا و كيفية تعامل النصارى معها ...

و يجب أن يعلم النصراني أن كتابه " المقدس " هو أكثر كتاب أساء إلى الأنبياء .. و إني لا أعرف كتابا أساء إلى الأنبياء مثله ..

فمثلا نجد الكتاب " المقدس " يسيئ إلى يسوع و يتهم مريم بالزنا بوضوح لا لبس فيه فنجد عند لوقا

Lk 3 : 23:
23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو ابن يوسف بن هالي (SVD)

Lk 4 : 22
22 وكان الجميع يشهدون له ويتعجبون من كلمات النعمة الخارجة من فمه ويقولون أليس هذا ابن يوسف. (SVD)

Jn 6 : 42:
42 وقالوا أليس هذا هو يسوع ابن يوسف الذي نحن عارفون بابيه وامه.. (SVD)

Jn 1:45
45 فيلبس وجد نثنائيل وقال له وجدنا الذي كتب عنه موسى في الناموس والانبياء يسوع ابن يوسف الذي من الناصرة. (SVD)

Lk 2 : 48 فلما ابصراه اندهشا.وقالت له امه يا بنيّ لماذا فعلت بنا هكذا.هوذا ابوك وانا كنا نطلبك معذبين. (SVD)

كل هذه النصوص تقطع بأن يسوع بن زنا و كل ما فعله النصارى هو أنهم زادوا الطين بلة فحرفوا نص لوقا 3: 23 بإضافة عبارة [على ما كان يُظن ] لتصبح :

Lk 3 : 23:
23 ولما ابتدأ يسوع كان له نحو ثلاثين سنة وهو [على ما كان يُظن ] ابن يوسف بن هالي (SVD)


.........................

و لم يكتفِ الكتاب المقدس باتهام يسوع بأنه ابن زنا بل جعل نسله مكون من قائمة من الأسماء .. و نسب إلى هذه الأسماء من التهم ما يجعلهم يستحقون أن يوصفوا بأنهم أعضاء في شبكة دعارة ( حسب زعم كتابهم المقدس ) !

تكوين 19 : 30: 33) ) ذُكر أن ابنتا لوط سقيتا أبيهما الخمر و ضاجعوه واحدة بعد أخرى فولدت إحداهما ولد سمي( موآب) وولدت الأخرى ولداً سمى (بني عمي ) . و إليهما ينسب المؤابيين و العمونيين و إليهم يرجع نسب أولاد زنا المحارم و في سفر (التثنية 23 :3) لا يدخل مؤابي و لا عموني جماعة الرب إلى الأبد .


(متى 1 : 5) "و سلمون ولد بوعز من راحاب" و يقال عن راحاب (يشوع 2 :1) "فذهب و دخل بيت امرأة زانية اسمها راحاب و اضطجع هناك"


وبوعز ولد عوبيد من راعوث (راعوث 4 :5) ... و راعوث كانت مؤابية أي من نسل أولاد زنا المحارم ، كما يؤمنون هم لا كما نؤمن نحن ...وعوبيد ولد يسى ويسى هو والد داود النبي ..


و في النسب أيضا يهوذا و معروف قصة يهوذا مع ثمار زوجة ابنه ، فضاجعها و أنجب منها فارص و زارح ، و فارص في سلسلة النسب أيضا و هو ابن زنا المحارم ، (تكوين 38 : 16). وهو الجد العاشر للنبي داود .


و في النسب أيضا داود ، و معلوم تماما قصة داود مع امرأة قائد جيشه أوريا الحثي و ذكرت بالتفصيل في (صمويل الثاني 11 :1)


و في النسب أيضا رحبعام ابن سليمان ، و أم رحبعام نعمة العمونية أي من بني عمون أبناء زنا المحارم من لوط.


و في النسب سليمان الذين يتهمونه بأنه أشرك آخر عمره و عبد مع الله آلهة أخرى ، (الملوك الأول 11: 1 – آخره) .


و في النسب أيضا يوسف النجار ، كيف ينسب إليه و هو ليس بأبيه .

.........................

كل هذا مذكور في كتاب النصارى بنصوص قاطعة لا تحتمل التأويل .. و رغم ذلك فالمسلمون لأنهم أهل حق لا يرضون أن يُنسب إلى الأنبياء إلا ما يليق بهم من الطهر والعفة و الجلال ...

و أسأل النصراني هل تعرف ماذا يقول القرآن عن مريم ؟

القرآن يرد كل الاتهامات عن مريم :{وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً }النساء156

{154} فَبِمَا نَقْضِهِم مِّيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً{155} وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَاناً عَظِيماً{156} وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَـكِن شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُواْ فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِّنْهُ مَا لَهُم بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلاَّ اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً{157} بَل رَّفَعَهُ اللّهُ إِلَيْهِ وَكَانَ اللّهُ عَزِيزاً حَكِيماً{158}

القرآن يقول عن مريم أن الله اصطفاها و طهرها و اصطفاها على نساء العالمين .. و ضرب الله مثلا للذين آمنوا : مريم ابنة عمران

و قال عن مريم في وضوح لا لبس فيه : أحصنت فرجها .. صدَّقت بكلمات ربها .. صدَّقَتْ بكتب ربها ... كانت من القانتين ..

اقرأ يا نصراني هذا قول الله في مريم :

{{10} وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتاً فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ{11} وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ{12} التحريم

و في التفسير الميسر ما نصه :

12 - (ومريم) عطف على امرأة فرعون (ابنة عمران التي أحصنت فرجها) حفظته (فنفخنا فيه من روحنا) أي جبريل حيث نفخ في جيب درعها بخلق الله تعالى فعله الواصل إلى فرجها فحملت بعيسى (وصدقت بكلمات ربها) شرائعه (وكتبه) المنزلة (وكانت من القانتين) من القوم المطيعين

اقرأ يا نصراني هذا قول الله في مريم :

{وَإِذْ قَالَتِ الْمَلاَئِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاء الْعَالَمِينَ }آل عمران42

.......................

و أقول للنصراني :

كن موضوعياً و قارن بتجرد ما يقول القرآن و ما يقول كتابك " المقدس " .. و لا تسمح للوهم أن يجمح بك بعيداً .. ولا تسمح للعناد أن يعميك حتى يُفقِدك أوليات المنطق و أساسيات البداهة !


.................

روابط ذات صلة :

http://biblicalstudies.elaphblog.com...U=3571&A=39351








توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس