اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :1  (رابط المشاركة)
قديم 15.07.2012, 10:43

إسلام الإسلامى

عضو

______________

إسلام الإسلامى غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 18.02.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 91  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
16.08.2018 (03:37)
تم شكره 9 مرة في 8 مشاركة
افتراضي




ثم لا تنسى أن إسم أحمد ذكر بالقرآن على لسان عيسى عليه السلام ببشارته لتلاميذه بالنبي الذى يأتى من بعده
وربما
لم يحدد القرآن متى ذكر عيسى ذلك
لكن المخطوطات و بعض الأناجيل غير المعترف بها كنسياً تقول أن ذلك قبل وفاته ورفعه إلى السماء ( و هذه البشارة تشبه إلى درجة ما قصة الفارقليط الذى بشر به كما بالأناجيل الحالية )

و هذا كله لا يمنع أن يكون عيسى قد ذكر المزيد من التفاصيل عن النبي القادم " أحمد " فذكر أن من أسمائه محمد فهو (ص) له عدة أسماء كما هو معروف

ستعترض قائلاً : القرآن قال فى آية البشارة على لسان عيسى : {{ إسمه أحمد }} ولم يقل " محمد " !!
سأرد عليك : كلامك هذا يعنى أنك لم تدرس الأسلوب القرآني جيداً

فالقرآن - عادةً او على الأقل فى كثير من الأحيان - لا يذكر التفاصيل فى القصص بل يذكر القصة مجملة دون التفاصيل الدقيقة لها

و أحياناً يختصر الكلام عن موضوع فى آية او سورة ما ثم يذكر التفاصيل فى أماكن أخرى بالقرآن كما فى حالة تطور الجنين و التى أيضاً لم يذكر فيها كل المراحل ولكن ذكر أهم المراحل الرئيسية او بعضها لأنه لا يهمه التفاصيل العلمية الدقيقة بل ذكر ما يؤدى الغرض من اثبات براعة و دقة خَلق الإنسان فقط
( كما ذكر فى قصة موسى و فرعون تفاصيل فى بعض الآيات ثم ذكر فى سور و آيات أخرى تفاصيل إضافية عن التى ذكرها فى السورة او الآيات الأولى , ولعل ذلك لأن
القرآن ليس بكتاب متخصص فى القصص و التاريخ فى المقام الأول لكنه يذكرها للعظة فقط)

و الأهم من ذلك أن القرآن - على حد علمى - لم يذكر أن إسم " أحمد " كتب بالإنجيل الأصلي لعيسى عليه السلام
بل وردت بشارته شفهياً لتلاميذه
و كما قلت سابقاً أنه من المحتمل أن يكون قد ذكر لهم إسم " محمد " ضمن تفاصيل أخرى عن "أحمد " النبي الذى سيأتى بعده

فيكتب كل من كتب نسخة من الإنجيل الأصلي و كل من كتب تاريخ المسيح ( كل ذلك من الأناجيل و المخطوطات التى لا تعترف بها الكنيسة ) فيسجل إسم النبي القادم إما أحمد أو محمد كليهما امر وارد

ربما أكون قد أخطأت فى بعض هذه الإحتمالات و ربما يوجد إحتمالات أخرى
وكم من لغز محير أكثر من ذلك لا نجد له ولا حتى إحتمال واحد يفسره بالرغم من ذلك هو واقع لكنه غير مفهوم ,
فلا تتعجل و ترجم بالغيب فعقل الإنسان قاصر و غير قادر على حل الكم الكبير جداً من الألغاز بالحياة

للمزيد من مواضيعي

 






المزيد من مواضيعي

آخر تعديل بواسطة إسلام الإسلامى بتاريخ 15.07.2012 الساعة 10:54 .
رد باقتباس