اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :2  (رابط المشاركة)
قديم 21.11.2009, 23:29
صور أمــة الله الرمزية

أمــة الله

مديرة المنتدى

______________

أمــة الله غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 24.04.2009
الجــــنـــــس: أنثى
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.944  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
29.08.2013 (18:25)
تم شكره 30 مرة في 26 مشاركة
افتراضي


الــتـشـــخـيـص والــعــلاج


أغلب أنواع الصداع تختفي بتناول شيئ من الأدوية في البيت . من العلاجات المتيسرة في البيت استلقاء الطفل في غرفة باردة مظلمة وإعطائه بعض منتجات اسيتامينوفين (نوع من ملطفات الألم) . عندما يزور طفلك الطبيب يشكو من
الصداع ، بأخذ الطبيب نبذة عن تاريخ الطفل ويقوم بفحصه سعيا إلى معرفة أسباب الصداع .

قد يكون لتاريخ المرض أهمية كبيرة إذ أنه يساعد على التشخيص ، لذلك غالبا ما يطلب الطبيب من أهل الطفل الاحتفاظ بمفكرة تدون فيها جميع أحداث الصداع الذي يصيب الطفل مع تحديد كل مرة يحدث فيها الصداع وتدوين ملاحظات عن ما قد يكون سبب الصداع . كتابة تاريخ الصداع تتضمن اسئلة يوجهها الطبيب عن حدة الصداع وتكراره ونمطه والتغييرات التي تطرأ عليه مع الوقت . وقد يسأل الطبيب أيضا عن الأشياء التي تخفف الصداع أو تزيده سوءا . الأجوبة على هذه الأسئلة تساعد الطبيب على التشخيص ، لا سيما إذا كان الصداع نصفيّا ، إذ أن المعروف أن الصداع النصفي يبدأ بسبب التوتر وقلة النوم وبعض الأطعمة وبعض المشروبات .

من المهم أيضا فحص أجهزة الطفل الأخرى . فقد تكون بعض الاضطرابات العصبية وغير العصبية هي سبب الصداع . فحص مؤخرة عين الطفل (الفحص القعري) يتيح للطبيب معرفة ما إذا كان الضغط مرتفعا داخل دماغ الطفل مما قد يشير إلى وجود مشكلة أشـد خطورة .

أكثر أنواع الصداع التي يكشف عنها تشخيص الطبيب هي الصداع النصفي والصداع الناشيء عن التوتر . إذا دل التشخيص على اصابة الطفل بالصداع النصفي، يقوم الطبيب بتحديد الأشياء التي تثير الصداع ويشرح للطفل كيف يستطيع تفاديها . غالبا ما تكون بعض الأطعمة مسببة لهذا الصداع ، مثل الشوكولا ، والمكسرات ، والأجبان ، وقلوتومات الصوديوم الأحادي ، والكافيين . قد يصف لكم الطبيب في بعض الأحيان دواء يحتوي على مسكن ،ومهديء خفيف ،ومقلص خفيف للأوعية .

إذا كان الطفل يعاني من صداع نصفي مزمن ، قد يصف له الطبيب دواءا يؤخذ يوميا كإجراء وقائيّ . عند ما يتخذ الطبيب قرارا بشأن ما إذا كان سيعطي الطفل دواء واقيا ، يأخذ بعين الاعتبار تكرار حدوث الصداع ، ويوازن بين الفائدة المحتملة من الدواء وبين تأثيراته الجانبية التي قد تحدث. هناك نوعان من الأدوية يصفها الأطباء عادة ، هما سايبروهبتادين (مضاد للهستمين) وبروبرانولول (دواء لتنظيم ضربات القلب) .

مرضى الصداع التوتري غالبا يصفون الألم الإنقباضي بأنه ضغط متواصل حول الرأس . يقول الدكتور هاموند إن علاج هذا النوع من الصداع هو أصعب من علاج أي نوع آخر .

الأشخاص الذين يصابون بالصداع التوتري لمدة طويلة نوعا ما يعطون أدوية مثل أسيتامينوفين ، واسيتامينوفين مع كودين ، أو أيبوبروفين . وربما يتناولون مزيجا من الأدوية . ويجب أن لا ننسى أن مسكنات الألم التي تؤخذ بجرعات كبيرة ، أو تؤخذ لمدة طويلة ، قد تسبب هي نفسها الصداع أو تزيد حدة مسبباته .

يقول الدكتور هاموند إنه لهذا السبب يجب أن يبحث الوالدان مع الطبيب الأدوية التي يأخذها طفلهم ، فيقوم الطبيب بوضع خطة لإزالة الألم قد تتضمن طرقا غير دوائية مثل الاسترخاء وأساليب تخفيف التوتر .

اتباعك هذه الإرشادات يضعك على بداية طريقة موفقة للتغلب على الصداع المؤلم الذي قد يصيب طفلك

منقول من منتدى نصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم





رد باقتباس