المراهقون والصداع الذي يصيبهم
عموما تصيب
الأطفال نفس أنواع الصداع التي تصيب المراهقين . قد يكون سبب الصداع التهاب أعصاب الجسم ، أو أدوية يتناولها الطفل فأغلب الأدوية لها آثار جانبية تسبب الصداع .
وتوجد أسباب أخرى محتملة عديدة للصداع . تسوس الأسنان ، والتهاب الأذن ، والتهاب الجيوب ، كلها تسبب آلاما توصف بأنها
صداع . يصاب
الأطفال أيضا بصداع نصفي ، أو
صداع إعيائي يسمى عادة الصداع الإعيائي أو
صداع انشداد العضلات .
الصداع النصفي المصحوب بضربات أو نبضات في الرأس يحتمل أن يصيب
الأطفال في وقت مبكر من عمرهم . إذا كان طفلك رضيعا أو في بداية مرحلة المشي ، لايحتمل أن تعرفي ما إذا كان فعلا مصابا بالصداع لأنه لايستطيع إخبارك بذلك . إلا أنك قد تلاحظين ما يسمى الصداع المتنوع ، ومنه مايسمى الدوار المفاجيء يصيب
الأطفال في عمر بدء مرحلة المشي . هذا النوع هو عبارة عن احساس بدوار ودوخة تحدث فجأة وتختفي خلال دقائق .
الأطفال الأكبر سنا والمراهقون يصابون بصداع نصفي واضح الأعراض ، يصاحبه أو لا يصاحبه حساسية للبرودة أو للضوء . وهذه الحساسية هي أحد الأعراض التي تحدث عادة قبل بدء الألم نفسه ، وغالبا ما يرى المصاب أضواءا ساطعة تتبعها نقاط سوداء في الرؤيا .