الموضوع
:
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
129
(رابط المشاركة)
12.07.2012, 08:03
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
متفرقات ...
مشكلة التماثل والتطور الأعمى !!!...
-----
-------------
لا شك إخواني أن الإلحاد
يسحق عقل صاحبه
حتى لا تبقى له وسط العقلاء
هامة
!!!..
وإن كان إيمان الإنسان العاقل
بالله تعالى
: هو
نتاج طبيعي ومنطقي
للحكمة والغاية المبثوثة في الكون ومخلوقاته ... فإن
الإلحاد
هو
التنكر لكل منطق ولكل بديهية
واستبدالها بقصص أغرب من خرافات ألف ليلة وليلة والسندباد !
لن أطيل عليكم ...
ولكن قبل البدء بالحديث عن مشكلة
التماثل
في وجه التطور الصدفي والعشوائي والطفراتي المزعوم :
سأذكر لكم أولا ً: ما تستوجبه
نظرة
الملحدين للحمض النووي الـ
DNA
وصفاته !!!..
------
1...
هل البروتينات والجزيئات الكيميائية تعقل الكلام ؟!!!..
من المعلوم أن الحمض النووي على شرائط الـ
DNA
يتكون من شيفرة وراثية من
النوع الرباعي
.. حيث تعتمد هذه الشيفرة على
أربع قواعد نيتروجينية
وهي :
A- T- C- G
..
وحيث ترتبط أيضا ًكل قاعدتين منهما ببعضهما البعض دون تبديل وهما :
الـ
A
مع الـ
T
.. والـ
C
مع الـ
G
..
وعلى ذلك يمكننا القول بأن الشيفرة الوراثية التي تحمل كل معلومات الكائن الحي :
هي
لغة من أربعة حروف
!!!!..
والسؤال الآن :
كيف للبروتينات (
الغير عاقلة
) أن تعرف مثلا ًأن الشيفرة :
AT
-
CG
-
GC
-
CG
-
TA
- إلخ :
تعني
افعلي كذا
يا بروتينات أو
لا تفعلي
؟
وأ ُكرر من جديد ..
وهل البروتينات والجزيئات الكيميائية لها عقل ووعي
؟.. فإن كان لها :
فمَن الذي وضعه لها وبرمجها عليه يا ترى
؟!!..
فمثلا ًهذه الجملة باللغة العربية : "
افتح الباب رقم خمسة
" .. وما فيها من صيغة أمر : فنحن نفهمها : لأننا نعرف اللغة العربية وتعلمنا القراءة -
وهناك مَن يفهم العربية ولكن لا يقرأ
- !!..
ما علينا ...
ولكن الرجل الإنجليزي أو الفرنسي مثلا ًأو غيرهما
والذين لا يعرفون اللغة العربية
: فهذه الجملة السابقة :
"
افتح الباب رقم خمسة
" لا تعني لهم أي معنى على الإطلاق !!!..
فهي بالنسبة لهم طلاسم ورموز كهذه مثلا ً: "
#&^$ *&)(*% *# @*( %^
" !!!..
والسؤال الآن للمرة الأخيرة هو
:
كيف تتعرف البروتينات على ((
معنى
)) الشيفرات الوراثية بالمليارات على شريط الحمض النووي !
وأما السؤال الذي يقع منطقيا ًقبل السؤال السابق فهو :
وكيف أصلا ًتم ترجمة المعاني والأوامر والنواهي إلى شيفرات غاية في الانضباط والكمال في الحمض النووي
؟!
مَن الذي وضع أ ُسس وأنظمة كل ذلك : وقام بتفهيمها إلى الطرفين (
الحمض النووي
-
والبروتينات
) وهداها للعمل بموجبه !!!.. بل : وتصليحه في حال وقوع أي أخطاء في النسخ الجاري باستمرار داخل خلايا الكائنات الحية كما رأينا من قبل !!!..
-----
2...
الحدود الخارجية لأعضاء وأجسام الكائنات الحية !!..
ومن العجيب هنا -
والذي قلما يتفكر فيه ملحد لأنه تعود عدم إثارة ما لا يستطيع الإجابة عليه
- الغريب هنا هو السؤال التالي :
كيف -
وبأي وسيلة
- استطاعت الخلية العمياء : قياس طول
أعضاء الجسم الحي الداخلية
: لضبط أطوالها بما يتناسب مع بعضها البعض
أولا ً
:
وضبط وقياس حدود جسده الخارجي
بما يتناسب مع حاجة البيئة الخارجية التي تعيش فيها
ثانيا ً
؟!!!..
لا .. والأغرب :
أن كل ذلك يتم :
بكل دقة وكمال
بل :
وجمال
!!!..
فسبحان الهادي المبدع الخلاق !!!..
كيف للمحتوى الجيني (
الأعمى
) والمتمثل في الحمض النووي وشفراته : والقابع
داخل جسم الخلية الحية
:
أن يتعرف على قياسات وأطوالها وضبطها :
وهي خارجه أصلا ًعنه
؟!!!!..
ولو قال قائل بأنه
لا يفعل
: وإنما هي طفرات كثيرة : وتم انتخاب أنفعها للكائن في كل مرة .. أقول :
ومَن الذي قام
بتثبيت النتيجة كل مرة
: فلم نعد نرى أي طفرات أخرى في الكائنات الحية بأطوال مختلفة ؟!!..
فإذا قيل أن هناك
شيئٌ ما
(
هكذا يفترضون دوما ً
) أن هناك
شيئٌ ما
: هو الذي يعمل على حفظ الصواب ومنع الخطأ من جديد .. أقول :
وكيف إذا ًتطور الكائن الحي الواحد : إلى الذي يليه في شجرتكم المزعومة للتطور ؟!!!..
لأن تطوره إلى غيره : يستوجب
ملايين التعديلات
في صفاته الداخلية والخارجية وأطوالها -
وهو موضوع التماثل اليوم
- ؟!
أوهام في أوهام .. وخيال في خيال .. وخبل في خبل .. وأصحاب العقول في راحة ...
لماذا لا نرى أنواعا ًمن الفيلة
بطنها نحيفة
؟!!.. ولماذا لا نرى إنسانا ً
بأربعة أيادي بدلا ًمن اثنتين
فقط ؟!
وقس على ذلك باقي الثدييات والزواحف إلخ إلخ ....
كيف استطاعت
الخلية العمياء
وما فيها من مركبات كيميائية لا عقل ووعي لها المفترض :
أن
تقيس وتختار وتضبط وتـُنحي وتـُثبت
؟!!!..
هل كانت ترسل ذرات كيميائية
كمهندسي المساحة مثلا ً
إلى خارج جسم الكائن الحي ليقيسوه ؟!!..
والآن ....
عودة إلى موضوع
التماثل
في الكائنات الحية ....
وعجزهم عن تفسيره
بماديتهم
البغيضة
وصدفتهم
البلهاء ...
والله الهادي ...
------------
3...
الله تعالى هو الذي يأمر بالتماثل أو ينفيه ...
من المعلوم أن الله عز وجل : هو الذي
يُقدر ويختار لكل كائن حي
:
ما يناسبه
..
وهو سبحانه مَن
يخلق التماثل
: أو
ينفيه
.. وكله
لحكمته عز وجل
..
ومن هنا : فقد وقع التطوريون في
إشكالات كثيرة
بسبب ذلك ...
فهم عندما
يقولون بأن صفة التماثل صفة أصيلة : يجدون أن الله تعالى قد خرقها لهم في أشياء معينة في كل الكائنات الحية !!!..
وهم عندما
لا يثبتونها بأنها صفة أصيلة : يقيمون الحُجة على أنفسهم لإلتزام التماثل في معظم الكائنات الحية !!!..
ولن يستطيع أي عالم أو مفكر أن
يتتبع حكمة الله عز وجل
في ذلك فيحيط بها بأكملها : أو يُحددها في قوانين (
مُلزمة
) !!.. حيث أن الله عز وجل له سنة في خلقه دوما ًوهي :
خلق الأسباب
: وأيضا ً
تجاوز هذه الأسباب في بعض الحالات
: لفتا ًلأنظار العقلاء إلى حكمته (
وليس عمى الصدفة أو الانتخاب المزعوم
) : وإعلانا ًأيضا ًعن أنه
رب الأسباب
!!..
فهو الذي خلقها ولكنها :
لا تحكمه سبحانه وحاشاه
..
وبالمثال
:
يتضح المقال
...
فأحد الزملاء الملاحدة ممَن حاورتهم يقول :
أولا التناظر الثنائي صفة تطورت قبل أكثر من 500 مليون سنة وتوارثتها الأجيال لذلك نجد اليوم أن 99% من انواع الحيوانات متناظرة ثنائيا أو ما يعرف ب Bilateria
فقلت له
..
بغض النظر عن
كذبة التطور المزعوم
من البدائيات إلى باقي الكائنات الحية في ملايين السنوات ثم إلى الإنسان :
فإذا كان
التناظر الثنائي
موجود في بدائيات المملكة الحيوانية (
ولا أوافق على تسميتها بالبدائيات
) : والأصل الذي تطور عنه شـُعب تلك المملكة وحتى الإنسان في زعمك منذ
500 مليون سنة
:
فهي إذا ً:
صفة أصيلة وُجدت في السلف المشترك للملكة الحيوانية
!!!..
ولذلك :
وجب استمرارها في كل ما انبثق عن ذلك السلف البدائي المشترك من أجيال
!!!..
ولكن :
حتى
علماء التطور
أنفسهم :
مختلفون في ذلك
!!!.. وإن شئت قل (
مُتحيـرون
) في ذلك !!.. والتخبط هو
عادتهم دوما ًوليس بجديد عليهم
!!!..
فمن المياه المالحة مثلا ً: شعبة
البروتوزا
: رتبة
المثقبات
:
وأيضا ًرتبة
الراديولاريا
: تلك الهائمة في الماء لم تزل !
ومن المياه العذبة الراكدة كالبرك والمستنقعات :
البرامسيوم
:
فهذه الكائنات البدائية في نظرك : تتحرك
بزوائد
: إما
أهداب
أو
أسواط
أو
أشباه أقدام
..
والسؤال :
إذا كانت
غير متماثلة
: فكيف نشأ التماثل فيها مع
عدم الحاجة الفعلية له في الماء
ولاسيما : مع عدم ولادة بعد فلسفة (
البقاء للأقوى
) المزعومة و(
القوي يأكل الضعيف
) والحاجة (
للهرب والسرعة
) كأدوات معلومة عندكم
للانتخاب الطبيعي
؟!!..
وأما إذا كانت
متماثلة
: فكيف نشأ هذا التماثل
وبأي رؤية تم
: وكيف اهتدى له
الانتخاب الطبيعي لاصطفائه
: ولم يوجد
أخطار معها ساعتها
كما تستلزمه نظرية التطور من
آليات للاصطفاء
!!..
وفي الرابط التالي مثلا ًمن
الويكيبديا
عن
التماثل
:
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AB%...A7%D8%B8%D8%B1
نقرأ
:
أن هناك
استثناءات من التماثل الثنائي
: وأهمها (
أي هناك غيرها أيضا ً
) : شعبتي
الإسفنجيات واللاسعات
!!..
مثال
للإسفنجيات
:
مثال للاسعات (
مثل قناديل البحر وزنابير البحر
) :
وأيضا ً
نجوم البحر
:
المزيد من مواضيعي
تعرف على البوذية من خلال الصور
لمعة الأعتقادالهادي الى سبيل الرشاد لأبن قدامة المقدسي
إعراب يدمع له العين من طالب في المتوسطة
المخطوطات القرآنية مقدمة تعريفية
الرد على شبهة تناقض مبدأ الشفاعة في القرآن الكريم
لماذا رفضت الماركسية
عظماء فى الإسلام
حكم الأغاني و الموسيقى
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798