
12.07.2012, 01:59
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
05.08.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
3.947 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
25.09.2023
(05:22) |
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
|
|
|
|
|
يا ناقد غير حاقد بالفعل أتعجب بشدة من منطقك و قدرتك على قلب الحقائق
النبي صلى الله عليه و سلم لم يكن يعلم بتلك المخطوطة لأنها كانت مفقودة فى زمنه صلى الله عليه و سلم و ظهرت فيما بعد
كما أن رسول الله صلى الله عليه و سلم كان رجل أمى لا يجيد القراءة و لم يقرأ كتب أهل الكتاب
و لو كان النبي صلى الله عليه و سلم على علم واسع بكتب أهل الكتاب و استخرج ما فيها من نبوءات لزعمتم أنه صلى الله عليه و سلم يتأول تلك النبوءات على غير المراد منها و هى ليست عنه و لقلتم أن استشهاده بتلك النبوءات يدل على أنه على علم واسع بكتب أهل الكتاب مما يدل بالنسبة لكم أنه صلى الله عليه و سلم قام بنقل القصص القرآنى منها
و عموما فإن الله تعالى أعلم نبيه صلى الله عليه و سلم أن من سبقوه من الأنبياء بشروا بقدومه و لكنه سبحانه لم يطلعه على نصوص تلك البشارات حتى لا يقال أنه صلى الله عليه و سلم على علم واسع بكتب أهل الكتاب و ينقل منها
و قد ترك الله تعالى لنا شرف البحث عن تلك النبوءات
توقيع د/ عبد الرحمن |
- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك
الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح ( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى) |
|