View Single Post
   
Share
  رقم المشاركة :10  (رابط المشاركة)
Old 01.07.2012, 20:29

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن is offline

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
Default


اقتباس
 View Post المشاركة الأصلية كتبها انا القبطى
عذرا يا دكتور فمفهومك عن صومنا ينقصه بعض الدقة
فكلمة صوم تعنى الانقطاع عن المأكل والمشرب لمدة محددة
وصومنا يبدأ من الثانية عشر مساء وحتى الخامسة مساء
ثم تناول طعام يخلو من الدسم الحيوانى
ونظرا لكثرة اصوامنا فى السنة
ولاحتياج البعض لتناول ادوية
تم تحديد فترة لاتقل عن 6 ساعات منذ الاستيقاظ من النوم
وقبل كل شئ الصيام عن خطايا الفعل والفكر
وفترة الصوم يحددها اب الاعتراف مع كل شخص حسب طاقته ودرجته الروحية
فهناك اشخاص يصومون طوال اليوم بدون ان يخبروا احد
اى فى الخفاء والله الذى يراك فى الخفاء هو يجازيك علانية
بل وايضا اذا تناول شخص طعام محبب الى قلبه او معدته فهذا يجعل صومه ناقصا
لان الصوم فى مفهومه الروحى هو كبح كل شهوات الجسد
وعذرا للاطالة
وتقبل محبتى واحترامى

نقلا عن :
http://www.syrian-orthodox.com/article.php?id=32

صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع:
اتّخذت الكنيسة المقدسة منذ أواخر القرن الأول للميلاد صوم يومي الأربعاء والجمعة من كل أسبوع، بدلاً من صوم يومي الاثنين والخميس الذي مارسه الأتقياء من اليهود، كما يتبيّن ذلك من مثل الفريسي والعشار (لو 18: 12). ويصوم المسيحيون يوم الأربعاء لأن فيه دبّر اليهود المؤامرة لإلقاء القبض على الرب يسوع وقتله. أما يوم الجمعة فيصومونه لأنه فيه صلب اليهود الرب يسوع فمات على الصليب لأجل خلاصنا. وقد ورد ذكر هذا الصوم في الكتاب المسمى (تعليم الرسل) الذي يُعزى تأليفه إلى أواخر القرن الأول أو بدء الثاني للميلاد وفي تآليف بعض آباء القرون الأولى للميلاد كما توجب قوانين الرسل على جميع الإكليروس والشعب التمسك به تحت طائلة الحرمان والفرز.

وجرت العادة منذ أجيال سحيقة ألاّ تصوم الكنيسة أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي القيامة والعنصرة. وألاّ تصومهما أيضاً إذا وقع فيهما عيد سيدي أو مريمي أو عيد القديس شفيع الكنيسة المحلية أو تلك المنطقة. وجرت العادة في الأجيال المتأخرة السماح بعدم التمسّك بصوم أيام الأربعاء والجمعة الواقعة بين عيدي الميلاد والغطاس (الدنح). كما أن المؤمنين في أبرشيات العراق لا يصومون أيام الجمعة الواقعة بين صوم نينوى والصوم الأربعيني المقدسة وهي: جمعة الكهنة وجمعة الموتى المؤمنين الغرباء، وجمعة الموتى المؤمنين كافة.
ونصوم الآن يومي الأربعاء والجمعة انقطاعاً عن الطعام حتى الظهر ثم نتناول الطعام الصيامي. أو نتناول الطعام الصيامي صباحاً وظهراً: ويستحسن أن نقتصر على الطعام الصيامي يوماً كاملاً من المساء إلى المساء يومي الأربعاء والجمعة كما كان يفعل آباؤنا منذ فجر المسيحية.

و مما سبق نرى أن صيام الأربعاء و الجمعة قد يكون فيه انقطاع عن الطعام و قد يكتفى فقط بالاقتصار على الأكل الصيامى
و الأفضل كما فعل آباؤكم من فجر المسيحية هو الاكتفاء بالطعام الصيامى دون الانقطاع عن الطعام
و حتى فى حالة الانقطاع عن الطعام تجعله على الأقل بعض الكنائس حتى الظهر فقط و هو فترة قصيرة لا تتحقق بها الفائدة الصحية المرجوة

و عموما من باب الإنصاف فصيام يومين فى الأسبوع موجود فى اليهودية قبل كل من المسيحية و الإسلام
و لا توجد لدينا أى مشكلة أو شبهة فى صيام اليهود يومين فى الأسبوع
فمن شرع لهم صيام يومين فى الأسبوع سبحانه و تعالى هو نفسه من شرع لنا صيام يومين فى الأسبوع
و لا يوجد لدينا مشكلة فى أن نجد فيما شرعه الله لنا و لليهود فوائد صحية
و هناك أشياء أخرى فى الإسلام فقط و ليست فى اليهودية تبينت لنا جوانب من الحكمة الإلهية فيها مثل النهى عن النفخ فى الشراب

http://www.albshara.net/showthread.php?t=38638

و كما فى حديث الأمر بغمس الذبابة فى الشراب إذا سقطت فيه

http://www.ebnmaryam.com/vb/t26967.html

http://www.ebnmaryam.com/vb/t4190.html







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


Reply With Quote