اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :9  (رابط المشاركة)
قديم 30.06.2012, 17:11

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي طبقا للكتاب المقدس يشوع بن نون مسلم و الرب يعاقب اليهود لأنهم لم يكونوا مسلمين


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها 3abd Arahman
5- طبقا للكتاب المقدس يشوع بن نون مسلم و الرب يعاقب اليهود لأنهم لم يكونوا مسلمين

قال الله تعالى فى القرآن الكريم على لسان نبيه موسي عليه السلام فى سورة يونس :

يونس (آية:84):وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين



نقرأ من سفر العدد الإصحاح 32 عدد 11 و 12

فَاحْتَدَمَ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ غَضَبُ الرَّبِّ وَقَالَ:
11 لأَنَّهُمْ لَمْ يُطِيعُونِي مِنْ كُلِّ قُلُوبِهِمْ فَإِنَّ الرِّجَالَ مِنِ ابْنِ عِشْرِينَ سَنَةً فَمَا فَوْقُ مِنَ الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ مِصْرَ لَنْ يَرَوْا الأَرْضَ الَّتِي أَقْسَمْتُ أَنْ أَهَبَهَا لِنَسْلِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْحقَ وَيَعْقُوبَ،
12 مَا عَدَا كَالِبَ بْنَ يَفُنَّةَ الْقِنِزِّيَّ وَيَشُوعَ بْنَ نُونٍ، لأَنَّهُمَا أَطَاعَانِي مِنْ كُلِّ قَلْبَيْهِمَا.
13 وَإِذِ اشْتَدَّ غَضَبُ الرَّبِّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَتَاهَهُمْ فِي الصَّحْرَاءِ أَرْبَعِينَ سَنَةً، حَتَّى تَمَّ فَنَاءُ كُلِّ الْجِيلِ الَّذِي ارْتَكَبَ الشَّرَّ فِي عَيْنَيِ الرَّبِّ.

و هنا نجد الرب يعاقب بنى إسرائيل بعدم دخول الأرض المقدسة التى كتب الله لهم لأنهم لم يطيعوا الله من كل قلوبهم ما عدا كالب بن يفنة و يشوع بن نون

و الغريب أننا لو قرأنا نفس النص فى الترجمات الإنجليزية مثل
American standard version


سنجد النص كالتالى :

11 Surely none of the men that came up out of Egypt, from twenty years old and upward, shall see the land which I sware unto Abraham, unto Isaac, and unto Jacob; because they have not wholly followed me:
12 save Caleb the son of Jephunneh the Kenizzite, and Joshua the son of Nun; because they have
wholly followed Jehovah.

و نجد هنا التعبير المقابل للطاعة من كل القلب هو wholly followed أى الاتباع التام و هو نفس معنى الإسلام و التسليم لله

و النص من ترجوم أونكلاوس هو :



عدد 32 : 11 بمعنى يتبعوني


אִם יִחזֹון גַברַיָא דִסלִיקוּ מִמִצרַיִם מִבַר עַסרִין שְנִין וּלעֵילָא יָת ארעא דְקַיֵימִית לְאברָהָם לְיִצחָק וּליַעֲקֹב אֲרֵי לָא אַשלִימוּ בָתַר דַחַלתִ



عدد 32 : 12 اتبعا


אֲלָהֵין כָלֵב בַר יְפֻנַה קְנִיזָאָה וִיהֹושֻעַ בַר נוּן אֲרֵי אַשלִימוּ בָתַר דַחַלתָא דַיוי

و نلاحظ أن الكلمة التى وصف بها يشوع بن نون و كالب بن يفنة

אַשלִימוּ

هى نفسها التى قيلت لإبراهيم عليه السلام فى ترجوم أونكلاوس التكوين 17:1 ( كن شليم )

שְׁלִים

و التى أثبتنا أنها تعنى مسلم

و الخلاصة هى أن الله تعالى طبقا لسفر العدد بترجوم أونكلاوس حرم بني إسرائيل من الدخول إلى الأرض المقدسة لأنهم لم يسلموا له و استثنى من العقاب يشوع بن نون و كالب بن يفنة لأنهما كانا مسلمين لله تعالى







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس