اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :38  (رابط المشاركة)
قديم 30.06.2012, 13:49
صور أيمن الرمزية

أيمن

عضو

______________

أيمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 31.12.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 189  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
23.01.2013 (21:11)
تم شكره 6 مرة في 6 مشاركة
افتراضي


التنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاول

اصنام العجوة والافخارستيا او مايعرف بسر التحول او المسخارستيا
او التناول........ المستوجب على كل مسيحي ومسيحية أن يستفيقوا من سباتهم وسيرهم وراء قادة يختلقون التقاليد و يوهمون بالخرافات بل ويخلقون الخالق وهم غارقون في مستنقع خطاياهم متّعظين
بــــ قول المؤلف في متى 14:15. (( اتركوهم هم عميان قادة عميان. وإن كان أعمى يقود أعمى يسقطان كلاهما في حفرة ))
ويؤكد في يوحنا9ـ41 قَالَ لَهُمْ يَسُوعُ:لَوْ كُنْتُمْ عُمْيَانًا لَمَا كَانَتْ لَكُمْ خَطِيَّةٌ.
وهل يتبادر إلى ذهن إنسان أنّ المخلوق في مقدوره أن يخلق الخالق ذاته ؟
هل يعقل أن يكون الرب جالساً على المائدة مع تلاميذه ويقدم لهم جسده ودمه حقيقة؟
انها وثنية الاولين فالكهنة يحوّلوا القربان أو خبز التقدمة والخمر إلى جسد الرب يسوع وروحه ودمه ولاهوته؟! تماما كأصنام العجوة والطحين.... التى يأكلونها عبدة الاصنام كلما جاعوا في وقت اتخذونها ارباب تعبد
وهل القربان المختمر وخمير العنب يرقى لتمثيل جسد الرب ودمه الطاهرين؟ فخبز التقدمة أو الفطير المتخمر يعدونه من دقيقا ملتوت بالزيت ومخلوط بعصير العنب المعتق فيقوم الكاهن بتمتمات خيالية ، بتحوّيلها إلى شخص الإله الكامل القدوس الصالح جسداً وروحاً ودماً ولاهوتاً ؟!يا ســـــــــــــــــــلام... أمور معيبة مخجلة بل مخزية لكل من يعتقدها يندى لها الجبين تعيد البشرية الى عصر الاصنام المأكولة
أنّ أكل الدم محرّم في العهدين القديم والجديد (تكوين 3:9؛ لاويين 10:17؛ أعمال 20:15). فالإدعاء ذاته بتحويل الخمر إلى دم الربّ فعلياً وتناوله يعتبر جريمة شنعــــــــاء في حقّ الربّ وتعاليمه السمحة ووفقا للكتاب المقدس .
عار على كل مسيحي ومسيحية من هذه الشعوذة واللاعقلانية؟!
إشعياء 1:59 (( انظروا، إنّ ذراع الربّ ليست قاصرةً حتى تعجز عن أن تخلّص، ولا أذنه ثقيلة حتى لا تسمع ))
(متى 6:15-9). (( فقد أبطلتم وصيّة الله بسبب تقليدكم. يا مراؤون حسناً تنبأ عنكم إشعياء قائلاً .. يقترب إليَّ هذا الشعب بفمه، ويكرمني بشفتيه وأمّا قلبه فمبتعد عني بعيداً وباطلاً يعبدونني وهم يعلّمون تعاليم هي وصايا الناس ))
ويجب ان يحسموا خلافاتهم ولكنه الضياع البابوى القمامصي القساوسي الشمامسي الرهباني المبرمج ليختلقوا أسراراً ليفرضوها على تابعيهم حتى يتسلطوا عليهم لأنهم ربطوا كل البركات الدنيوية والأبدية بالانصياع لهم وقبول أسرارهم والتي تعتبر مخـــــــــــدّر لهم ومسيطر على عقول اتباعهم من يسمونهم بشعبهم ..... 2بطرس19:1 (( وعندنا الكلمة النبوية وهي أثبت، التي تفعلون حسناً إن انتبهتم إليها، كما إلى سراج منير في موضع مظلم ))
وما سر الافخارستيا الا اقرار واضح بأنّ ذبيحتهم اليسوعية غير كافية ويلزم تقديم ذبائح بديلة عنها أو مكمّلة لها وان يسوع قدّم ذبيحة ناقصة لا ترقى إلى التكفير عن الخطايا وفشل في مسعاه وعجز عن مشروع الفداء واندحر و النصر برّمته كان لعدوّ الخير مبدع الشرّ الشيطان إبليس، حية الحض والخطية القديمة
لتجد التضارب يعيد الامور الى نقطة الصفر من خلال العشاء الرباني جدا جدا جدا..... لوقا22ـ19 (( اصنعوا هذا لذكري ))
لتجده يفسر نص (( خذوا كلوا هذا هو جسدي واشربوا هذا هو دمي )) بالنص التالي لوقا 4:4 ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكلّ كلمة تخرج من فم الله
فالمعنى الذي قصده المسيح هو معنى روحي معنى سلوكي تكريسي يتجاوب مع إرشاد روحه القدوس
فكيف بهذا لا يحقق الغفران بل هو يحقق الادمان ...... فبالرغم من تناول جسد الربّ ودمه ولاهوته، لا ينالون الغفران لأنهم يتوقعون أن القربان (الجسد الرّباني) والخمر (الدم المسفوك بغفران خطاياهم وخلاصهم وضمان الحياة الأبدية !!
ويتناول ثم يتناول وتتناول ثم تتناول ولا جدوى الا بتكرار تناول جسد ودم الرب....... حقا اننا بصدد سر فضيحة الرذيلة الافخارستيا او المسخارستيا







توقيع أيمن
الله أكـبــــرُ رَدّدهــا فـإنّ لـَهــا .. وقــعَ الصّـواعــق في سمـع الشياطينِ
روضـوا على منهج القرآنِ أنفسَكم .. يـمـددْ لـكـم ربـُّكم عِـزّا وسُلطـانـا
ما أجـمـلَ الضـادَ تـبـيـانا وأعـذبهَـا .. جرسا وأفـسـحـَها للعـلـمِ مـيـدانـا
ثوبوا إلى الضاد واجنوا من أزاهرِها .. واستـروحــوا صـورا منها وألــوانـا


رد باقتباس