اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :118  (رابط المشاركة)
قديم 13.06.2012, 08:31

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


أقول :
لم يعد يخفى عليكم الآن : مقدار التنوع الرهيبالواجب تواجده في نسخة كل مفتاح وقفله الخاص به !
لأنه بدون هذا التنوع الرهيب ما بين النسخ : لاستطاع مفتاح فتح قفل مفتاح آخر !!!!..
ولاحظوا أني أتحدث عن أشهر أنواع الأقفال فقط وليس كلها !!!.. وللاطلاع على نبذة عنالأنواع الأحدث :
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%81%D9%84

وعليه ...
فيتفق كل عاقل على هذا التنوع الرهيب المفترض لكل مفتاح ونسخته .. بحيث يندر أن تجد مفتاحا ًيفتح
قفل مفتاح آخر
.. وبدون المفتاح المعين : لا ينفتح القفل ....

حسنا ً........
سنفترض أنا أتينا بأحد صانعي المفاتيح : وأجلسناه في حجرة معزولة على يمين المشهد .....



ثم أحضرنا رجلا ًآخرا ًصانعا ًللأقفال : وأجلسناه في غرفة معزولة أيضا ًولكن على يسار المشهد :



والآن ..............
إذا كان كل منهما يُخرج لنا مفتاحا ًوقفلا ًكل ساعة .. أي بمعدل 24 مفتاح من هذا وقفل من هذا كل يوم ..
فهل يتخيل أحدكم ضآلة احتمال أن يخرجا لنا في ساعة من ساعات الدهر : مفتاحا ًيوافق قفلا ًتماما ًبتمام ؟!!..
هل يمكن ذلك أبدا ًبالصدفة والعشوائية وكل من الصانعين يجلس ليعمل معزولا ًفي حجرته المغلقة ؟!!..

ولكن اصبروا .........!
هذه كانت بداية لإنعاش تفكيركم فقط وشحذه للانتباه لما سيأتي ........
فمقصود هذه المشاركة أو هذا الموضوع عن (المتلازمات العمياء) : أنا لن أتحدث فيه عن استحالة تكون عضو
واحد
بالتطور والصدفة أو كائن واحد بالتطور والصدفة ...!
بل سينصب حديثي لتلك التوافقات والتكاملات والمتلازمات العجيبة التي نجدها في أجسادنا ومن حولنا في
كل شيء
!!!.. ومما يستحيل ظهورها أصلا ًوتكاملها مع بعضها البعض : من نتاج صدفة عشوائية عمياء لا
تفهم ولا تعي ولا عقل لها ولا تصور مسبق ولا خيال : ولا وجود ولا كينونة لها أصلا ً
!!!!!!!!...

بمعنى آخر ........
مثالي هنا عن صانع المفاتيح : لن يتعلق باحتمالية تكون مفتاح واحد مع قفله في إحدى ساعات الدهر .... بل :
<< ومحاكاة ًللواقع الذي نرى فيه مليارات تكامل أنظمة وأعضاء في أصغر حلية حية وصولا ًللإنسان >>

أسأل - وبالله عليكم وتبكيتا ًلكل ملحد أعمى البصر وأعمه البصيرة - :
ما هي نسبة احتمال أن يُخرج لنا كلا الرجلان (( وفي كل ساعة وفي كل مرة )) : مفتاحا ًيتطابق مع قفله ؟!



بمعنى أن يكون لدينا (بالصدفة والعشوائية البحتة) : نسبة توافق 720 مفتاح وقفله من 720في الشهر !!!..
ونسبة توافق 8760 مفتاح وقفله من 8760 في السنة !!!!... وهكذا باستمرار عمل الصدفة!!!!..
وأما سبب فرضي لكل ذلك الانتظام التام في النسب وبغير خطأ يذكر : فهو شيئان ...

>> الأول :
أننا نرى كل شيء في الطبيعة متكامل ومتلازم بالفعل باستثناء بعض الأخطاء التي لا تعبر عن الأصل !!!..
(مثل بعض الأخطاء الوراثية في المواليد والتي تعتبر شاذة عن التكامل الأصلي .. وبعض اختلالات اتزان وتكامل
الطبيعة بسبب تجاوزات الإنسان عليها وهي أيضا ًلا تـُعتبر الأصل
) ...
>> الثاني :
أننا لم نر حتى اللحظة أي حفرية لكائن حي مختلط بغير تكامل !!!.. - أي لم نر مفتاح محشور في قفل ٍبالخطأ -
(أي لم نر مثلا ًسمكة بقدمين وأصابع !!.. ولم نر حيوانا ًثدييا ًجناحاه في طور التخليق أو مكان قدميه إلخ) !!!..

وتعالوا أستعرض معكم مثالا ًلتقريب الفكرة .. وهو لعفريت الملاحدة > السيارة < قبل استكمال الموضوع ..
-------------

فهل ترون إخواني معي : كل هذه الأجزاء للسيارة :



لا ..
ارجعوا النظر بتمعن من جديد ... فأنا لا أريد من أحدكم أن يمر على الصورة جزءا ًمن الثانية والسلام !!..
أعيدوا النظر لأعلى مرة ثانية : وحاولوا - وبالتقريب - حساب : من كم جزء تتكون هذه السيارة ؟؟؟..
هل بالعشرات ؟؟.. أم بالمئات ؟؟.. أم أنه قد يصل الرقم إلى الآلاف ؟؟؟؟...

حسنا ً...
أنا لا يعنيني - ومن جديد - أن كل جزء لوحده : يعتبر صدمة أمام فكرة تكونه بالصدفة والعشوائية ..
وذلك من أصغر مسمار قلاووظ يستحيل دخوله في صامولته لآخرها بالصدفة :



إلى أحد أعقد أجزاء السيارة مثل صندوق تروس لتغيير السرعات وللسير للأمام وللخلف مثلا ً:



أقول :
أنا لن أتحدث في هذا الموضوع عن انهيار خرافة الصدفة والعشوائية البلهاء : أمام تكوين كل جزء على حدة ..
فهذا تعرضت له من قبل : وتعرض له غيري كثيرا ً...
وإنما يصب هذا الموضوع في فضح وتعرية خرافة التطور أمام : المتلازمات العمياء !!!!!..
أي أمام :
علاقات التكامل والتناسق التام بين الأجزاء : سواء داخل النظام الواحد أو العضو أو الجهاز أوبيئة الأرض ككل
كما سنرى في النهاية !!!!..

والكلام بتعبير آخر - ورجوعا ًلمثال السيارة - هو : هل يمكن لأي ملحد تطوري مخبول : أن يفسر لنا كيف
تكاملت أجزاء السيارة
: كل في مكانه بالضبط بلا زيادة ولا نقصان : لأداء مهام وغايات محددة مسبقا ًمثل
تدوير السيارة وتوجيه عجلة القيادة ونقل السرعات وفتح الأبواب : والنوافذ والمرايا لرؤية الجانبين والشارع
وأنها من الزجاج الشفاف تارة - كما في النوافذ الأمامية والجانبية للراكبين - ومن الزجاج العاكس تارة أخرى
- وذلك في المرايا الجانبية والمرآة الداخلية للسائق - ؟؟؟ إلخ إلخ إلخ ...
فالسيارة هنا هي كجسم الإنسان مثلا ً- وإن كان تعقيد جسم الإنسان يفوقها بمليارات المرات- والسؤال :
هل يمكن تخيل كل تلك المتلازمات : أنها جاءت من الصدفة والعشوائية العمياء ؟!.. والمعزولة عن بعضها البعض ؟!!..

ناهيكم بالطبع أنه لو جُن أحدهم وقال نعم : لقلنا له : أين أدلة بقايا تجارب الصدفة إلى أن وصلت لهذا الكمال ؟!
أين الحفريات لسيارات قديمة : نجد أرضية السيارة من الزجاج الشفاف !!.. ونجد عصا التحكم في سقف السيارة
في الخلف بعيدا ًعن السائق !!!.. ونرى عجلتان من الأربع عجلات فوق السيارة !!.. والاثنتان الباقيتان مكان
المرايتين الجانبيتين !!!!.. إلخ

أعتقد أنكم فهمتم الآن ما أرمي إليه بمعنى مصطلح ووصف : << المتلازمات العمياء >> !!!..
حيث يطلب مجانين الإلحاد والتطور من الصدفة : أن تصنع لهم مفتاحا ًوقفلا ًمتوافقين في كل مرة وفي كل ساعة
على الدوام : رغم انعزال كل صدفة عن الأخرى في العمل والمكان
!!!!..
وحقا ً: أصحاب العقول في راحة !





رد باقتباس