الموضوع
:
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
106
(رابط المشاركة)
13.06.2012, 08:00
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
8...
وأما بالنسبة
للجهاز الهضمي والأحشاء الداخلية للطيور
..
فلن أتحدث عنهم كثيرا ًلتوفير بيان الإعجاز لأشياء أخرى في أجهزة الطيور ..
ولكني سأنتقي من المعلومات هنا فقط :
ما قد لا يعلمه الكثيرون
وهو :
>>
وجود
الحويصلة
في الكثير من الطيور : وفيها يحمل الطائر الغذاء ويختزنة .. سواء لنفسه أو أطفاله إلخ ..
>>
في حين لا يمثل وزن رأس الطائر غالبا ًإلا نسبة ضئيلة جدا ًمن وزن جسده (
تبلغ في بعض الطيور الطائرة 0.01 !!
) نجد تركز أعضاء الطائر وأحشائه في منتصف الجسم -
الجزء المنتفخ من الجسم
- وذلك كله ليعطي
اتزانا ًرائعا ًوانسيابيا ًللطائر
في طيرانه أو مشيه أو غوصه أو سائر حركته عموما ً...
>>
نجد أيضا ً(
ويا سبحان الله
)
اختزال
أو
ضمور
بعض الأعضاء الداخلية في بعض الطيور لتخفيف الوزن في الطيران !!.. -
ألم أقل لكم أن الطيور عالم ثاني تماما ً
- !!!.. إذ ليس في الأنثى مثلا ًسوى
مبيض واحد فقط
!!!.. وعادة ما
يضمر المبيض
لديها أيضا ًفي
غير موسم التكاثر
لتخفيف الوزن في سائر أوقات الطائر !!!.. كما أن
تكوين البيض
لا يحتاج إلى فترة زمنية كبيرة كغيرها من الحيوانات !!!.. وعليه .. فالطيور
لا تحمل البيض لفترة طويلة فيعيق حركتها أو طيرانها لفترة
..!
أما فيما يتعلق بالجهاز
الإخراجي
: فقد
اختفت المثانة البولية
!!!.. ويتم التخلص من الفضلات النيتروجينية على صورة
حامض البوليك
:
مما يقلل أيضا ًكمية الماء التي تصاحب عملية الإخراج !!.. وعليه : فالطائر
ليس بحاجة إلى حمل كمية كبيرة من الماء
!!!..
فسبحان مَن خلق فأبدع !!!..
>>
وكلما كان بذل الطائر للمجهود في يومه كبيرا ً:
كانت قدرته على تناول الطعام وكميته أكبر
!!!..
فطائر مثلا ًمثل طائر
الطنان
الذي أشرت إليه بالأعلى : فنشاط الأيض عنده ضخم :
لضخامة المجهود العضلي
الذي يقوم به جسمه وعدد ضربات جناحيه المعجزة في الثانية الواحدة ..
ولذلك يتناول طائر
الطنان
من الغذاء في اليوم الواحد :
ما يوازي وزنه بأكمله
!!!!..
وأما طائر
كالدجاج
مثلا ً: فيأكل ما يوازي
30 : 33 %
من وزنه تقريبا ً...
9...
وعلى ذكر النشاط الأيضي للطيور .. وما يستتبعه ذلك من
توليد الطاقة اللازمة للطيران
: وما لدور
الجهاز التنفسي
من أهمية كبرى في كل ذلك .. فدعونا نلقي نظرة سريعة على
الجهاز التنفسي
في الطيور
وإعجازه هو الآخر
.. لينظر الملاحدة المخدوعين بخرافات وأساطير التطور : هل فعلا ً
كل هذا التوافق وملاءمة جميع أجهزة الطيور لحياتها
:
هل كل ذلك يمكن أن ينتج
صدفة
؟!!..
>>
بداية ًيجب أن نعرف أن سرعة
الهدم والبناء
في أجساد الطيور :
كبيرة جدا ً
مقارنة ًبغيرها من الحيوانات .. كما أن درجة حرارتها الداخلية تكون مرتفعة نتيجة كل ما يبذله الطائر من
طاقة
في الطيران ونحوه .. ومن هنا :
فنحن بحاجة لنظام هوائي وتنفسي يتميز بـ :
السرعة العالية
في تبادل الأكسجين وثاني أكسيد الكربون .. وأيضا ً
جودة وسرعة انتشار
عبر جسم الطائر .. وأيضا ً: قدرة عالية على
تخليص الطائر من مخلفاته الجسدية
وترطيب درجة حرارته بالبخر -
لأن الطيور لا تعرق !!
- فهذا بعض من كل ما نحن بصدد الحديث عنه الآن ...
<
ولأهمية هذا الجهاز عند الطيور : ففي الوقت الذي يبلغ فيه حجم رئة الإنسان مثلا ً5 % : فإن الرئة والأكياس الهوائية المتصلة بها في بعض الطيور كالبط مثلا ً: قد تصل إلى 20 % من حجم الجسم !!.. كما تبلغ نسبة الأكسجين التي يتعامل معها الجهاز التنفسي للطيور : أضعاف ما يتعامل معه الإنسان بكثير !!.. كما أن الجهاز التنفسي للطيور أيضا ًلديه القدرة الفائقة على استخلاص الهواء : ورغم ضغط الهواء في الارتفاعات الشاهقة التي يصل إليها الطير !!..
>
>>
يُعد الجهاز التنفسي في الطيور : هو
أكفأ من الإنسان والثدييات بكثير
!!!!..
والأغرب : أنه متوافق مع
وظائف الطيور وحياتها
تماما ًبتمام !!!.. بل : ويُعد الجهاز التنفسي في الطيور هو من النوع الذي
لا يُتخيل أبدا ًتطوره على مراحل
كما في رؤوس التطوريين والملحدين الخربة !!!.. بل يجب ظهوره
مرة واحدة
وإلا :
حيث لا معنى لأي جزء فيه
معزول عن باقي الأجزاء
: فيموت الطير !!!!..
>>
ولتعقيد هذا الجهاز التنفسي في الطيور : فلن أخوض في تفاصيل التفاصيل :
وسأكتفي فقط بالإشارة إلى أهم ما فيها : ومَن أراد الاستزادة : فعليه أن يبحث ...
>>
يتكون النظام التنفسي في الطيور من
أربعة مكونات
وهي :
1- الرئتان :
وتمثلان
12 %
تقريبا ًمن حجم الجهاز التنفسى : ويغيب عنهما النسيج الليفى (
الاسفنجى
) المعروف لرئة الثدييات والإنسان : وبذلك يقل بكثير مدى حركة انقباضها وانبساطها : فلا يؤثر على اتزانها في الطيران !!!!..
2- الممرات التنفسية :
وهى الطرق التى يمر منها الهواء من وإلى الرئتين مثل
الفتحات الأنفية
: ومنها إلى
البلعوم
: ومنه إلى
الحنجرة الأمامية
: ومنها إلى
القصبة الهوائية
: ومنها إلى الحنجرة الحلقية (
عضو الصوت المميز لكل طائر
) : ومنها إلى
الشعب الهوائية
: ثم إلى
الشعيبات الهوائية
: وأخيرا إلى
الرئتين
!!..
3- العظام التنفسية :
وهى العظام التى تتصل بالجهاز التنفسى مباشرة !!!.. وهى عظام
مفرغة ومملوءة بالهواء
لخفتها ولتحقيق
أقصى سرعة لوصول الطاقة
التي ستنتشر في أطراف الطائر !!!.. وتلك العظام التنفسية هي :
الجمجمة
-
العضد
–
القص
–
الترقوة
–
فقرات القطن والعجز
..
4- الأكياس الهوائية :
وهذه مع الرئة : تعد
أغرب وأعقد وأكفأ جهاز تنفسي في الفقاريات
!!!!..
حيث تتصل هذه الأكياس الهوائية بالعظام التنفسية : وهناك
9 أكياس
هوائية كالتالى :
2
من الأكياس الهوائية
البطنية
-
2
من الأكياس الهوائية
الصدرية الأمامية
-
2
من الأكياس الهوائية
الصدرية الخلفية
-
2
من الأكياس الهوائية
العنقية
- وكيس هوائى واحد
بين ترقوى
..
وتتلخص وظيفة الأكياس الهوائية فى الآتي :
تنظيم
درجة حرارة الجسم
– تنظيم
درجة حرارة الخصيتين
مما يساعد على تكوين الاسبيرمات –
رفع ضغط الهواء داخل الجسم
مما يقلل من الوزن النوعى للطائر ويساعده على الطيران !!..
وأما علاقتها
بتدوير الهواء
بطريقة فريدة ومعجزة وناسفة لأكذوبة التطور :
فحدث ولا حرج !!!!...
>>
ففي الوقت الذي نجد فيه أجهزة تنفس الثدييات والإنسان
ثنائية الاتجاه
:
فتنفرد الطيور بجهاز تنفسي :
أحادي الاتجاه
!!!!..
وقد بلغ من تعقيده بقنواته وحويصلاته ورئته وصماماته المعجزة في اتجاهاتها :
أنه لا يمر أي وقت في رئة الطائر :
إلا وفيه هواء نقي
!!!!...
سواء في
الشهيق
أو
الزفير
!!!!..
وكل هذا التعقيد
لا يمكن ظهوره بتدرج أو تطور
إلى آخر هذا العته ولكن : يُخلق مرة واحدة !!..
>>
وأما شرح التنفس عند الطيور
الأحادي الاتجاه
باختصار :
فإنه يدخل الهواء النقي من جهة : ويخرج الهواء المستهلك من جهة أخرى .. وهذه الطريقة المعقدة
توفر التغذية المستمرة المطلوبة بالأوكسجين عند الطيور
: مما يلبي حاجاتها لكميات الطاقة الكبيرة التي تستهلكها .. ويتجزأ النظام التنفسى عند الطيور إلى
أنابيب صغيرة جداً
: تتفرع وتتجتمع هذه التفرعات التي تشبه النظام التقصبي مرة أخرى :
لتشكل نظاماً دورانياً
يمر فيه الهواء خلال الرئة
باتجاه واحد
..
ولشرح ما ترونه بالأعلى -
وأعتذر لأني لم أجد مقطع فيديو باللغة العربية
- :
فعند
شهيق
الطائر : يملأ الهواء الذي تأخذه الرئة :
كييسات الهواء الخلفية
.. وفي الوقت نفسه : يجري الهواء الفاسد الذي داخل الرئة : من
كُييس الهواء في الجهة الأمامية
..
وأما عند
الزفير
: فيتم تفريغ كُييس الهواء من الجهة الأمامية
المليئة بالهواء الفاسد
: إلا أنه في الوقت نفسه : يفرغ الكُييسُ
المليء بالهواء النظيف
في الجهة الخلفية أيضا ً: وتملأ الرئة بالهواء النظيف الآتي هذه الجهة !!.. وهكذا
عند الشهيق والزفير تبقى الرئة مليئة بالهواء النظيف دوماً
!!.. وذلك بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة جداً أخرى تؤمن هذا العملَ .. منها مثلاً
الصمامات الصغيرة
التي تديرُ الهواء الذي بين الرئة والكييس :
ليكون في الجهة الصحيحة دوماً
!!..
المزيد من مواضيعي
هل كان المسيح مسلما ؟؟؟
ورا كل ملحد حكـاية .. إسماعيل أحمد أدهم
أصعب شىء يواجهك في المنتدى ؟؟؟؟؟
ما هي الدولة ؟
الاعجاز في حديث المفاصل اعجاز يرد على شبهه
الرد على :هل الله يأمر بالخداع والنفاق أم ينهى عنه؟
لمعة الأعتقادالهادي الى سبيل الرشاد لأبن قدامة المقدسي
العبقري هاشم الرفاعي: الوجه الآخر!
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798