اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :105  (رابط المشاركة)
قديم 13.06.2012, 07:58

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات):
" كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات : ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً !!.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها : أقل ما يمكن !!.. وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب : يمكن التنبؤ بها .. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد : مستخدِمة مُركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية : ومُجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة : استجابة لقوى مناسبة !!.. ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء !!.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن " !!..
Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120

وكمثال للإعجاز الرباني في خلق الحشرات والذي ينخذل عنده التطوريون : فإن أجنحة الذباب تخفق بمعدل 400 مرة في الثانية الواحدة !!!..
فهل هناك أي تعليق أو تفسير من أي متملحد يعبد الصدفة والعشوائية ؟!!!
)

5...
وبعد أن اطلعنا على هذه السرعات الفائقة للطيور ..
فكيف هيأها الله تعالى وجهز أجسادها لهذه المهمة البديعة التي طالما حلم الإنسان بتقليدها منذ القدم :
ولم ينجح إلا قريبا ً؟!!!..

6...
أقول ...
لم نفهم الكثير من تفاصيل معجزات طيران الطيور : إلا بعد تقدم علوم الطيران بين البشر : ومعها نظريات الحركة (الديناميكا) الهوائية !!..
فهناك إعجاز في بداية التحليق نفسه : وانطلاقه من الأرض ..
ثم إعجاز آخر في كيفيات وآليات الطيران نفسها : واستعداد جميع أجهزة جسم الطير لذلك!!!..
ولأني لو فتحت المجال لكل هذا التفصيل : فربما طالت الرسالة كثيرا ً.. فسوف أكتفي بذكر نبذات ٍقليلات فقط :
ولمَن يحب الاستزادة والاطلاع على الإعجاز الرباني : أن يبحث في الكتب أو النت ..
وسوف يجد الكثير والكثير من المواضيع المدهشة بإذن الله ..
والآن ...
تعالوا نستعرض معا ًجزءً جزءً في الطيور لنرى :
هل يُعقل أن تم ظهور كل ذلك <<< صدفة >>> ؟!!!..
أترككم مع عجائب خلق الله عز وجل :

7...
ولنبدأ بالحديث عن العظام ....

فالهيكل العظمي للطيور يوافق الهيكل العظمي لمعظم الفقاريات الأخرى ومنها الإنسان .. ولكنْ هناك عدد من الفروق المهمة المرتبطة بالقدرة على الطيران : والتي نضعها في عين كل ملحد مختال : وكل تطوري محتال : يعبد الصدفة وينسب إليها العقل والحكمة !!!..

فأبرز صفة للهيكل العظمي للطيور هي : التحام معظمه لتقوية الطائر في طيرانه أو سباحته أو غوصه إلخ !!!..



>>
ففقرات العمود الفقري : ملتحمة مع بعضها البعض .. مع استثناء فقرات الرقبة .. وهذا دليل بديع حكمة خلق الله سبحانه :
" ألا يعلم مَن خلق : وهو اللطيف الخبير " ؟!!.. الملك 14 ..
بل وحتى رقبة الطيور - لو لاحظتم - تنحني في نسق واحد : وتدور كنسق واحد - وكما ترونها في حركة ومشي الحمام مثلا ً- : وتتلخص أهمية ذلك في الحفاظ على اتزان الطير وعدم اختلال وضعه الثابت : أثناء ضربه القوي بجناحيه في الطيران أو التحليق !!!..

>>
كما تتميز عظمة القص بكبر حجمها (أنتم تعرفون هذه العظمة عند أكلكم للدجاج أو البط إلخ) : ويبرز لها جؤجؤ بشكل : يزداد حدة في الطيور التي تطير : لأنه يوفر لها الارتكاز الجيد لعضلات الطيران المرتبطة به ..



ولتميز هذا القص في الطيور : فقد كان أحد أدلة بطلان أكاذيب التطوريين المحتالين عن نسبتهم لطائر الأركيوبتركس كحلقة وسطى بين الديناصورات والطيور بزعمهم (فاتضح أنه طير كامل التكوين) !!!..
فقد جاء في مجلة الطبيعة (Nature) :
" تحتفظ العينة السابعة المكتشفة أخيراً من طائر الأركيوبتركس بقص شبه مستطيل كان يشتبه في وجوده منذ فترة طويلة ولكن : لم يتم على الإطلاق توثيقه من قبل .. وتشهد هذه العينة على قوة عضلات الطيران الخاصة بهذا الطائر " !!..
Nature, Vol 382, August, 1, 1996, p. 401.

>>
كما توجد نواتئ متجهة نحو الخلف كالمهماز في الأضلاع : لتمنح القفص الصدري المزيد من المتانة ..



>>
ويلاحظ أيضاً التحام بعض أجزاء عظام الأطراف .. كالتحام عظمي الترقوة الواحد مع الآخر .. والتحام عظمي الساق والقصبة بالشظية .. وكذلك اندماج عظام الرسغ مع المشط .. والتحامعظام القحف !!..
وكل ذلك من أجل زيادة صلابة الهيكل العظمي ومقاومته لمخاطر الطيران أو السقوط إلخ ..

كما أن أغلب عظام الطيور - وبخلاف سائر الفقاريات الأخرى وذلك من حكمة الله - : هي عظام جوفاء وغنية بأملاح الكلسيوم : مما يعطيها القوة وخفة الوزن في وقت ٍواحد !!!..
وسبحان الله رب العالمين !!..



>>
وأخيرا ً.. تتميز الجمجمة بتلاحم أجزائها أيضا ً.. وكذلك تتميز بصغر حجمها مقارنة بالجسد عموما ً: مع كبر مكان العينين لتعظيم قدرات الإبصار أثناء التحليق والطيران وقد فصلت لكم بعض تلك القدرات في مشاركات سابقة .. أيضا ًرغم خفة عظام الطيور : إلا أنها تتميز بالقوة!!!..
وأخيرا ً: ليس للطيور أسنان عادة ًللمحافظة بقدر الإمكان على خفة الطائر في الطيران !!!..

وقد قام أحد أشهر علماء تشريح الطيور في العالم وهو ألان فيدوتشيا من جامعة كارولينا الشمالية : بالاعتراض على النظرية القائلة بأن هناك قرابة بين الطيور والديناصورات !!.. وذلك على الرغم من أنه هو نفسه أحد دعاة التطور فقال :
" حسناً .. لقد درست جماجم الطيور لمدة خمس وعشرين سنة !!.. وأنا لا أرى أي وجه تشابه بينها وبين جماجم الديناصورات .. إن نظرية تطور الطيور من كائنات ذات أربع أرجل : هي في رأيي وصمة عار على جبين علم البالانتولوجيا في القرن العشرين " !!..
Pat Shipman, "Birds Do It... Did Dinosaurs?", p. 28. 255





رد باقتباس