الموضوع
:
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
104
(رابط المشاركة)
13.06.2012, 07:57
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
3)) الرد على شبهة أجنحة الطيور التي لا تطير ...
الصراحة إخواني ..
لم أستغرق في البحث عن مسألة ٍما
باستمتاع
: كما استغرقت في
مسألة الطيور هذه
!!!..
حيث كانت قراءتي عن الطيور متقطعة لسنوات : أما وقد ((
أ ُجبرت
)) الآن على الغوص في أعماق المواضيع بحثا ًواستقراءً:
فكلما توغلت في جمع المعلومات : تناسيت الهدف الأصلي -
وهو الرد على هذه الشبهة المتهافتة هنا
- !!!.. لأنبهر بعظيم خلق الله عز وجل :
والذي ضل العميان في إنكار صنعته بعبادتهم للصدفة العمياء
!!!..
لن أطيل عليكم ...
ولكني وقبل الحديث مباشرة عن الثلاثة أمثلة التي معنا اليوم (
النعامة
-
البطريق
-
الدجاج
) :
سأقوم -
وكما تعودنا
- باستغلال هذه الفرصة للحديث عن إعجاز الله تعالى في الطيور ..
فأقول ...
---------
1...
يوجد حوالى
10.000
نوع
أساسي
من الطيور : يتفرع عنها
بالتهجين
:
22.000
نوع من الطيور ..
وبالطبع هناك حالات من الطيور
لا يصلح تهجينها
بشروط التهجين التي مرت بنا من قبل في سؤال التهجين ..
<
وهناك حوالي
80
نوعًا من الطيور قد انقرضت فقط في الـ
300
عام الماضية .. منها لأسباب طبيعية .. ومنها بسبب الإنسان الذي قام بقتل معظمها سواء بالصيد الجائر وتدمير البيئة الفطرية الخاصة بها : أو بتوطين حيوانات مفترسة في بيئتها فقامت بأكل هذه الطيور أو بيضها .. ومن أمثلة تلك الطيور التي انقرضت :
الموة
في نيوزيلندا ..
والدودو
في جزيرة موريشيوس ..
والأوك العظيم
..
والحمامة المهاجرة
في أمريكا الشمالية
>
2...
تعد الطيور :
عقبة كئود وحاجز عقيم
أمام خيالات التطوريين
البلهاء
في محاولة وضع سيناريو تطورها من
الزواحف
!!!.. حيث بنفس المنطق
الخيالي الطفولي المنزوع من أية رائحة للعلم
-
كعادتهم في الضحك على المغفلين
- : يصفون تطور الأجنحة مثلا ًمن
القشور أو الحراشف القرنية
للزواحف !!!..
هكذا بكل سذاجة وسطحية وكأننا في أحد أفلام الخيال العلمي أو القصص الخيالية !!!..
وكأن هذه الأجنحة
ليست خلقا ًآخرا ًمختلفا ًتماما ً
عن القشور أو الحراشف :
وغاية في التعقيد المُوجه والتصميم المدهش
من الباري المبدع عز وجل !!!..
بل ....
وكأن جسم كل طير من الطيور ليس مخلوقا
ًبصورة إبداعية ليناسب وظائفه وبيئته
التي قضى الله تعالى أن يكون فيها !!!..
فالله تعالى بقدرته .. وبحكمته في
توزيع كل مخلوقاته لإقامة التوازن المدهش في كوكب الأرض وبين جميع المخلوقات
:
>>
قضى سبحانه بأن تكون هناك طيور تطير
: تقتنص وتصطاد من الأرض والجبال إلخ : ما يُقيم توازن البيئة !!!..
ويندرج تحت هذا النوع أغلب الطيور المعروفة بالطبع ... مثل
البوم والصقور
مثلا ًوالتي تتغذى على
الفئران والجرذان
فتحافظ على نسبتها حتى لا تهلك المحاصيل إلخ
>>
كما قضى سبحانه أيضا ًأن تكون هناك طيور لا تطير
.. وتلك تتحرك بسهولة على الأرض : تأكل من نباتاتها وحشراتها إلخ ..
ومثلها طائر
الشبنَم
..
والإمو
..
والكيوي
(
طائر يعيش في نيوزيلندا لا تكاد ترى جناحيه
)
والنعام
..
والرية
..
وكما نرى في الصورة : فقد وهب الله تعالى لكل طائر : ما يعينه في بيئته .. فلأن حياة طائر
الكيوي
ليلية : يتغذى فيها على الكثير من
الديدان
وغيرها : فقد زوده الله تعالى
بخياشيم جانبية لمنقاره الطويل الدقيق
: وهي ذات حاسة شم قوية يستدل بها على طعامه في الظلام : ثم ينتقيه بمنقاره ولو من تحت الأرض !!.. فسبحان الله العظيم ..
كما أن هذه الطيور منها ما هو غذاء -
مع بيضها أيضا ً
- لغيرها من الحيوانات في توازن بيئي آخر
كالثعالب والسنوريات
وغيرها ..
>>
كما قضى سبحانه أن يكون هناك طيور تغوص بكل سهولة في الماء ..!
حتى أن منها مَن يستطيع الوصول لعمق
45 مترا ًتحت الماء
للإتيان بفريسته !
فمنها مَن يستطيع
المشي على الأرض بجانب الغوص
: مثل طائر
البطريق
.. والذي هيأ الله تعالى لجسده كله تلك الإمكانية الرهيبة على الغوص بكل حرية وسرعة تحت الماء كما سنرى بعد ..
ومنها مَن
لا تستطيع المشي على الأرض
!!!.. وإنما يقضي عمره طائرا ًأو في الماء !!.. وذلك مثل طائر
الغطاس
.. وطائر
الغواص
!!!..
فإذا تأملنا طائر
الغواص
مثلا ًوالذي ترون صورته بالأعلى :
نجد أن أرجله تقع بعيداً في مؤخرة الجسم !!!.. وذلك هو
الوضع المثالي للسباحة في الماء
ولكن : لا يستطيع الطائر الغواص
المشي
به على الأرض : ولا حتى
الوقوف
!!!..
>>
أيضا ًقضى الله تعالى بحكمته أن تبقى أنواع من الطيور
طائرة أو واقفة بين الأشجار وعلى الأغصان : في حين لا تستطيع المشي على الأرض أيضا ً
!!!.. حيث تستطيع أقدامها فقط التشبث بالأغصان والفروع والجثوم عليها -
بل والنوم على هذا الوضع أيضا ًحيث وهبها الله تعالى قدرة على تجميد القدمين جاثمة وماسكة بالأغصان
- وبذلك تتفرغ لإقامة اتزان من نوع آخر في الغابات وأشجارها وأزهارها والمناطق الخضراء !!!.. فبأكلها
لثمار النباتات والفواكه المحتوية للبذور
: تخرج نفس هذه البذور بعد ذلك
كفضلات
: فتنمو تلك النباتات أو الفواكه في المكان الذي
ستقع فيه الفضلات ويتهيأ للنمو
!!!..
وذلك مثل طائر
الطنان والرفراف والسمامة
..
ويُعد طائر
الطنان
الصغير الحجم جدا ً(
ونوع النحل الطنان هو أصغر الطيور على الإطلاق ولا يزيد طوله عن 5 سم ووزنه عن نصف ملعقة شاي : لدرجة أن بعض الضفادع يأكله ظنا ًمنه أنه حشرة !!
) :
ويُعد هذا الطائر وحده وعلى صغر حجمه : معجزة من معجزات الباري عز وجل !!!..
فهو يشتهر بقدرته الرهيبة على
الوقوف في الهواء
-
تعوضه عن الوقوف على الأرض
- !!.. حيث يقف بكل ثبات أمام الزهرة ليمتص رحيقها بمنقاره ولسانه الطويل وهو يضرب بجناحيه حوالي :
60 : 70 : 80 ضربة في الثانية بجناحين كالسيف
: تصنعان تيارا ًذاتيا ًمن الهواء :
لا يحتاج معه لأي رياح لمساعدته على الطيران
كباقي الطيور الأخرى !!.. بل وفي موسم التزاوج قد يصل عدد الضربات إلى
200 ضربة في الثانية
!!.. بل : هو الطائر الوحيد أيضا ًالذي
يمكنه الطيران للخلف
إذا أراد بقدرة البديع سبحانه !!..
وفي حين لا تستطيع العين العادية رؤية
جناحيه أثناء وقوفه في الهواء
كما في الصورة بأعلى :
فيمكنكم البحث عن صوره أو فيديوهاته المأخوذة بالتصوير البطيء على النت ...
>>
وقضى الله عز وجل أن يبقى عدد ٌمن الطيور
رهين البقاء على الأرض رغم قدرته الضعيفة على التحليق قليلا ً
.. وذلك لتكون طعاما ًللبشر بلحمها المميز الذي سخره الله لنا : لدرجة أنه يذكره سبحانه من طعام الجنة قائلا ً: "
ولحم طير ٍ: مما يشتهون
" !!!..
وهذه مثل
الطيور الداجنة
..
مثل
الدجاج والبط والديوك
ونحوه ...
والتي تتميز بكبر نسبة اللحم فيها .. وتوافر البيض لها أيضا ً.. والتي لو كانت كل الطيور تطير : ما كنا استمتعنا بها ولا تحكمنا فيها وفي تربيتها بالكثرة الكاثرة المنتشرة في كل أرجاء الأرض كما هو معلوم ...
فسبحان المنعم الوهاب
...
3...
وأما لتصور (((
بعض
))) إعجازات الباري عز وجل في خلق أجساد الطيور :
وأما للوقوف أيضا ً(((
بيقين
))) على سذاجة وغباء وسطحية التطوريين وعبيد الصدفة ...
فتعالوا معا ًنتجول
سريعا ًوباختصار شديد
: بين ما وهبه الله تعالى للطيور من
تميز في الخلقة عن الزواحف والثدييات
إلخ
والله المستعان ..
4...
تمتلك معظم الطيور سرعات للطيران تتراوح بين :
30 : 55 كيلومتر
في الساعة للطيور
الصغيرة الحجم
..
(
ملحوظة جانبية 1 : تقابل هذه السرعات في الطيران : سرعات الجري مثلا ًعند النعام والتي تتراوح بين 55 : 80 كيلومتر في الساعة !!.. وكذلك سرعة سباحة وغوص البطريق تتراوح بين 24 : 32 كيلومتر في الساعة !!!..
)
وسرعة طيران وتحليق طائر مثل
صقر البحر
مثلا ًتصل تقريبا ًإلى
129
كيلومتر في الساعة !!!..
بينما قد تتعدى السرعة
300
كيلومتر في الساعة للطيور
الكبيرة الحجم
حال انقضاضها ..!!
(
ملحوظة جانبية 2 : في حين تنسف الطيور نظرية التطور والصدفة نسفا ً: وخصوصا ًعند الحديث عن أصل أجنحتها وتصميمها وتركيبها المعجز وما يتعلق به من جهاز عصبي وعضلي وعظمي كما سنرى بعد لحظات : فإن الحديث عن
الحشرات
: لا ينسف فقط نظرية التطور المزعومة وإله الصدفة معبود
الملاحدة
واللادينيين ولكن : يُعد أي حديث ٍعنه من جهة التطوريين : أكثر الأحاديث الجالبة للاستهزاء بهم وبعقولهم حتى من الأطفال الصغار !!!..
ولذلك يقول عالم الحيوان الفرنسي بيير غراسيه :
"
نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات
" !!..
Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977
, p.30
المزيد من مواضيعي
الماموث قد يعود للحياة بعد إنقراضة
حصريا على هذا المنتدى : الدلائل الجلية في ثبوت النبوة المحمدية
الرد على شبهة تناقض مبدأ الشفاعة في القرآن الكريم
كم عدد العميان الذين شفاهم المسيح عند خروجه من مدينة أريحا
مواقف خالدة لعلماء الإسلام وقضاته في إنصاف النصارى
السباق العظيم للفوز العظيم
قصة إكتشاف مخطوطات نجع حمادي وصلب المسيح عليه السلام
لا تستصغر نفسك
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798