الموضوع
:
ما يجب أن تعرفه عن نظرية التطور
اعرض مشاركة منفردة
Tweet
Share
رقم المشاركة :
83
(رابط المشاركة)
12.06.2012, 13:41
الاشبيلي
مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات
______________
الملف الشخصي
التسجيـــــل:
23.04.2009
الجــــنـــــس:
ذكر
الــديــــانــة:
الإسلام
المشاركات:
2.798
[
عرض
]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
6)) تعليقات جاءتني من لا دينيين وردي عليها ..
*** السؤال الحادي والعشرون ***
كثير ٌما يستخدم
الملاحدة
والتطوريون مصطلح الأعضاء الضامرة vestigial organs : للدلالة على بقايا التطور في الكائنات الحية .. وهناك عدد ٌمن تلك الأعضاء الضامرة في الإنسان والتي يتحدثون عنها مثل بقايا الذيل وحلمتي الثديين عند الرجال ... إلخ
ولنأخذ أحدها الآن ونسأل :
ما هي حقيقة الفقرات العصعصية في نهاية العمود الفقري ؟..
وهل هي بقايا ذيل فعلا ًلا فائدة لها كما يدعونها في الإنسان ؟!!..
-----
أقول ...
لقد لفتنا النظر مرارا ًلأنه لا يوجد في خلق الله تعالى ما ليس له فائدة !!..
"
وكل شيءٍ عنده : بمقدار
" سبحانه ..
ولعل أبسط وأسرع رد -
أو حتى مفتاح رد
- على مثل هذه الادعاءات هو أن تسأل صاحبها :
وماذا يحدث لو استأصلناها
؟!!!..
ماذا
قال
العلم -
أو يقول
- في ذلك ؟!!!..
وأ ُكررها كما قلتها من قبل أيضا ً: ليس معنى
استئصال
عضو ما : وبقاء الكائن
حيا ً
من بعد ذلك الاستئصال : أن ذلك العضو كان
بدون فائدة
مثلا ً؟!!..
لا .. -
وإلا فنحن يمكن أن نستأصل يد أو قدم إنسان : وسيبقى حيا
ً- !!..
وإنما
ساعتها
-
ولاسيما مع تقدم الأبحاث العلمية
- : سيتضح لنا
التأثير السلبي لذلك الاستئصال على الجسم
: فنعلم حينها بالفائدة التي كانت لذلك العضو
وطمسها التطوريون عمدا ًوغشا ًكعادتهم
...
وذلك مثل استئصال
اللوزتين
أو
الزائدة الدودية
...
وقبل أن أتحدث عن
الفقرات العصعصية
في آخر العمود الفقري : أ ُحب أن أوضح
أولا ً
-
وبكل بساطة كما تعودنا
- بعض الحِكم البالغة التي لم يتفكر فيها أكثرنا للأسف في هذه المنطقة عموما ًمن جسم الإنسان !!!..
نعم ..
إنها منطقة
العَجُز
أو
المؤخرة
أو (
المقعدة
) أسفل العمود الفقري ...... !
1...
فنحن إذا استحضرنا في ذاكرتنا سريعا ً:
صورة مؤخرة الإنسان بشكلها المعروف البارز
-
سواء عند الذكور أو الإناث
- وما
يملأها من دهون
وخلافه :
ثم
قارناها
بما يماثلها أو يقابلها من نفس الهيكل :
في سائر الحيوانات الأخرى ثديية أو غيره
:
نجد أن كلها :
لا تملك نسبة الدهون المعروفة في مؤخرة الإنسان
بل :
تكاد تكون مؤخرة الحيوانات
بارزة العظام قليلة الدهون
إلخ ..
وهكذا هي باقي الحيوانات التي >>>
لا ترتكز في جلستها على مؤخرتها كالإنسان
!!!..
وإنما يكون ثقلها
متوزعا ًعلى باطن جسدها
كما في الصورة التالية :
وعليه :
فهذه الدهون في مؤخرة الإنسان : هي
لغاية وهدف
يتطابقان مع خلقه الذي خلقه الله تعالى عليه :
"
الذي أعطى كل شيءٍ خـَلقـَه : ثم هدى
" !!!..
ألا وهي :
تخفيف وطأة حمل ثقل النصف الأعلى من الجسد عند الجلوس
!!..
ولتحمل صدمة الوقوع للخلف على المؤخرة
..
وإلا :
فتخيلوا لو كان هناك
عظام
في كامل مؤخرة الإنسان :
فهل تتخيلون
مدى الألم الذي سيصاحبنا كلما جلسنا أو وقعنا للخلف
؟!!!..
ومن هنا ..
فالله تعالى لم يغب عنه
توفير هذه الحكمة في الجلوس للإنسان
وتماما ً:
كما وهب الله تعالى للإبل
الثفنات
أو
الوسائد الجلدية
لو تذكرون ليجلس عليها في الصحراء الحارقة :
ومن هنا أيضا ً: جاء
تشابه آخر
بين
القرود والشمبانزي والغوريللا بالإنسان
:
بسبب تشابه
طريقة ارتكازهم في الجلوس على المؤخرة مثل جلوس الإنسان
:
2...
والآن ...
وبالرجوع إلى الصورة التي سأ ُكررها لكم أكثر من مرة في هذا الرد : نتساءل :
ما هي
فائدة
عظام العصعص
في نهاية العمود الفقري :
وفي أعلى مؤخرة الإنسان تحديدا ً؟!!..
المزيد من مواضيعي
الرب يسوع لايعلم الغيب !
الكاثوليك والارثوذكس والبروتستانت نظرة خاطفة
عِقد الدرر فيما صَحَّ في فضائل السور
اعتذار وسعة النفس
مؤلفاتي على شبكة الأنترنت
لماذا رفضت الماركسية
من الذي هدى هذا الطائر ؟؟
أعلن عودتي الرسمية الى المنتدى
الاشبيلي
اعرض الملف الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى الاشبيلي
إيجاد كل مشاركات الاشبيلي
إحصائيات المشاركات
عدد المواضيع
458
عدد الـــــردود
2340
المجمــــــــوع
2.798