اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :7  (رابط المشاركة)
قديم 10.06.2012, 13:07

الاشبيلي

مشرف أقسام النصرانية و رد الشبهات

______________

الاشبيلي غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 23.04.2009
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 2.798  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
12.01.2024 (10:38)
تم شكره 157 مرة في 101 مشاركة
افتراضي


يقول الملحد
اقتباس

اقتباس
ما فائدة الأجنحة عند بعض الحيوانات التي لا تطير أبدا ؟




لم اجد اجمل واروع من رد اخي الفاضل ابوحب الله من منتدى التوحيد

3)) الرد على شبهة أجنحة الطيور التي لا تطير ...

الصراحة إخواني ..
لم أستغرق في البحث عن مسألة ٍماباستمتاع: كما استغرقت فيمسألة الطيور هذه!!!..
حيث كانت قراءتي عن الطيور متقطعة لسنوات : أما وقد (( أ ُجبرت)) الآن على الغوص في أعماق المواضيع بحثا ًواستقراءً:
فكلما توغلت في جمع المعلومات : تناسيت الهدف الأصلي - وهو الرد على هذه الشبهة المتهافتة هنا- !!!.. لأنبهر بعظيم خلق الله عز وجل : والذي ضل العميان في إنكار صنعته بعبادتهم للصدفة العمياء!!!..

لن أطيل عليكم ...
ولكني وقبل الحديث مباشرة عن الثلاثة أمثلة التي معنا اليوم (النعامة- البطريق- الدجاج) :
سأقوم - وكما تعودنا- باستغلال هذه الفرصة للحديث عن إعجاز الله تعالى في الطيور ..
فأقول ...
---------

1...
يوجد حوالى10.000 نوعأساسيمن الطيور : يتفرع عنهابالتهجين: 22.000 نوع من الطيور ..
وبالطبع هناك حالات من الطيورلا يصلح تهجينهابشروط التهجين التي مرت بنا من قبل في سؤال التهجين ..

<
وهناك حوالي80 نوعًا من الطيور قد انقرضت فقط في الـ300 عام الماضية .. منها لأسباب طبيعية .. ومنها بسبب الإنسان الذي قام بقتل معظمها سواء بالصيد الجائر وتدمير البيئة الفطرية الخاصة بها : أو بتوطين حيوانات مفترسة في بيئتها فقامت بأكل هذه الطيور أو بيضها .. ومن أمثلة تلك الطيور التي انقرضت : الموةفي نيوزيلندا .. والدودوفي جزيرة موريشيوس .. والأوك العظيم.. والحمامة المهاجرةفي أمريكا الشمالية>

2...
تعد الطيور : عقبة كئود وحاجز عقيمأمام خيالات التطوريينالبلهاءفي محاولة وضع سيناريو تطورها منالزواحف!!!.. حيث بنفس المنطقالخيالي الطفولي المنزوع من أية رائحة للعلم- كعادتهم في الضحك على المغفلين- : يصفون تطور الأجنحة مثلا ًمنالقشور أو الحراشف القرنيةللزواحف !!!..

هكذا بكل سذاجة وسطحية وكأننا في أحد أفلام الخيال العلمي أو القصص الخيالية !!!..
وكأن هذه الأجنحةليست خلقا ًآخرا ًمختلفا ًتماما ًعن القشور أو الحراشف : وغاية في التعقيد المُوجه والتصميم المدهشمن الباري المبدع عز وجل !!!..
بل ....
وكأن جسم كل طير من الطيور ليس مخلوقاًبصورة إبداعية ليناسب وظائفه وبيئتهالتي قضى الله تعالى أن يكون فيها !!!..
فالله تعالى بقدرته .. وبحكمته فيتوزيع كل مخلوقاته لإقامة التوازن المدهش في كوكب الأرض وبين جميع المخلوقات:

>>
قضى سبحانه بأن تكون هناك طيور تطير: تقتنص وتصطاد من الأرض والجبال إلخ : ما يُقيم توازن البيئة !!!..
ويندرج تحت هذا النوع أغلب الطيور المعروفة بالطبع ... مثلالبوم والصقورمثلا ًوالتي تتغذى علىالفئران والجرذانفتحافظ على نسبتها حتى لا تهلك المحاصيل إلخ

>>
كما قضى سبحانه أيضا ًأن تكون هناك طيور لا تطير.. وتلك تتحرك بسهولة على الأرض : تأكل من نباتاتها وحشراتها إلخ ..
ومثلها طائرالشبنَم.. والإمو.. والكيوي(طائر يعيش في نيوزيلندا لا تكاد ترى جناحيه)والنعام.. والرية..



وكما نرى في الصورة : فقد وهب الله تعالى لكل طائر : ما يعينه في بيئته .. فلأن حياة طائرالكيويليلية : يتغذى فيها على الكثير منالديدانوغيرها : فقد زوده الله تعالىبخياشيم جانبية لمنقاره الطويل الدقيق: وهي ذات حاسة شم قوية يستدل بها على طعامه في الظلام : ثم ينتقيه بمنقاره ولو من تحت الأرض !!.. فسبحان الله العظيم ..
كما أن هذه الطيور منها ما هو غذاء - مع بيضها أيضا ً- لغيرها من الحيوانات في توازن بيئي آخركالثعالب والسنورياتوغيرها ..

>>
كما قضى سبحانه أن يكون هناك طيور تغوص بكل سهولة في الماء ..!حتى أن منها مَن يستطيع الوصول لعمق45 مترا ًتحت الماءللإتيان بفريسته !
فمنها مَن يستطيعالمشي على الأرض بجانب الغوص: مثل طائرالبطريق.. والذي هيأ الله تعالى لجسده كله تلك الإمكانية الرهيبة على الغوص بكل حرية وسرعة تحت الماء كما سنرى بعد ..
ومنها مَنلا تستطيع المشي على الأرض!!!.. وإنما يقضي عمره طائرا ًأو في الماء !!.. وذلك مثل طائرالغطاس.. وطائرالغواص!!!..








فإذا تأملنا طائرالغواصمثلا ًوالذي ترون صورته بالأعلى :
نجد أن أرجله تقع بعيداً في مؤخرة الجسم !!!.. وذلك هوالوضع المثالي للسباحة في الماءولكن : لا يستطيع الطائر الغواصالمشيبه على الأرض : ولا حتىالوقوف!!!..

>>
أيضا ًقضى الله تعالى بحكمته أن تبقى أنواع من الطيورطائرة أو واقفة بين الأشجار وعلى الأغصان : في حين لا تستطيع المشي على الأرض أيضا ً!!!.. حيث تستطيع أقدامها فقط التشبث بالأغصان والفروع والجثوم عليها - بل والنوم على هذا الوضع أيضا ًحيث وهبها الله تعالى قدرة على تجميد القدمين جاثمة وماسكة بالأغصان- وبذلك تتفرغ لإقامة اتزان من نوع آخر في الغابات وأشجارها وأزهارها والمناطق الخضراء !!!.. فبأكلهالثمار النباتات والفواكه المحتوية للبذور: تخرج نفس هذه البذور بعد ذلككفضلات: فتنمو تلك النباتات أو الفواكه في المكان الذيستقع فيه الفضلات ويتهيأ للنمو!!!..
وذلك مثل طائرالطنان والرفراف والسمامة





ويُعد طائرالطنانالصغير الحجم جدا ً(ونوع النحل الطنان هو أصغر الطيور على الإطلاق ولا يزيد طوله عن 5 سم ووزنه عن نصف ملعقة شاي : لدرجة أن بعض الضفادع يأكله ظنا ًمنه أنه حشرة !!) :
ويُعد هذا الطائر وحده وعلى صغر حجمه : معجزة من معجزات الباري عز وجل !!!..
فهو يشتهر بقدرته الرهيبة علىالوقوف في الهواء- تعوضه عن الوقوف على الأرض- !!.. حيث يقف بكل ثبات أمام الزهرة ليمتص رحيقها بمنقاره ولسانه الطويل وهو يضرب بجناحيه حوالي : 60 : 70 : 80 ضربة في الثانية بجناحين كالسيف: تصنعان تيارا ًذاتيا ًمن الهواء : لا يحتاج معه لأي رياح لمساعدته على الطيرانكباقي الطيور الأخرى !!.. بل وفي موسم التزاوج قد يصل عدد الضربات إلى200 ضربة في الثانية!!.. بل : هو الطائر الوحيد أيضا ًالذييمكنه الطيران للخلفإذا أراد بقدرة البديع سبحانه !!..

وفي حين لا تستطيع العين العادية رؤيةجناحيه أثناء وقوفه في الهواءكما في الصورة بأعلى :
فيمكنكم البحث عن صوره أو فيديوهاته المأخوذة بالتصوير البطيء على النت ...

>>
وقضى الله عز وجل أن يبقى عدد ٌمن الطيوررهين البقاء على الأرض رغم قدرته الضعيفة على التحليق قليلا ً.. وذلك لتكون طعاما ًللبشر بلحمها المميز الذي سخره الله لنا : لدرجة أنه يذكره سبحانه من طعام الجنة قائلا ً: " ولحم طير ٍ: مما يشتهون" !!!..
وهذه مثلالطيور الداجنة..
مثلالدجاج والبط والديوكونحوه ...
والتي تتميز بكبر نسبة اللحم فيها .. وتوافر البيض لها أيضا ً.. والتي لو كانت كل الطيور تطير : ما كنا استمتعنا بها ولا تحكمنا فيها وفي تربيتها بالكثرة الكاثرة المنتشرة في كل أرجاء الأرض كما هو معلوم ...
فسبحان المنعم الوهاب...

3...
وأما لتصور ((( بعض))) إعجازات الباري عز وجل في خلق أجساد الطيور :
وأما للوقوف أيضا ً((( بيقين))) على سذاجة وغباء وسطحية التطوريين وعبيد الصدفة ...
فتعالوا معا ًنتجولسريعا ًوباختصار شديد: بين ما وهبه الله تعالى للطيور منتميز في الخلقة عن الزواحف والثديياتإلخ
والله المستعان ..

4...
تمتلك معظم الطيور سرعات للطيران تتراوح بين : 30 : 55 كيلومترفي الساعة للطيورالصغيرة الحجم..

(
ملحوظة جانبية 1 : تقابل هذه السرعات في الطيران : سرعات الجري مثلا ًعند النعام والتي تتراوح بين 55 : 80 كيلومتر في الساعة !!.. وكذلك سرعة سباحة وغوص البطريق تتراوح بين 24 : 32 كيلومتر في الساعة !!!.. )

وسرعة طيران وتحليق طائر مثلصقر البحرمثلا ًتصل تقريبا ًإلى129 كيلومتر في الساعة !!!..
بينما قد تتعدى السرعة300 كيلومتر في الساعة للطيورالكبيرة الحجمحال انقضاضها ..!!

(
ملحوظة جانبية 2 : في حين تنسف الطيور نظرية التطور والصدفة نسفا ً: وخصوصا ًعند الحديث عن أصل أجنحتها وتصميمها وتركيبها المعجز وما يتعلق به من جهاز عصبي وعضلي وعظمي كما سنرى بعد لحظات : فإن الحديث عنالحشرات: لا ينسف فقط نظرية التطور المزعومة وإله الصدفة معبود
الملاحدةواللادينيين ولكن : يُعد أي حديث ٍعنه من جهة التطوريين : أكثر الأحاديث الجالبة للاستهزاء بهم وبعقولهم حتى من الأطفال الصغار !!!..
ولذلك يقول عالم الحيوان الفرنسي بيير غراسيه :
"
نحن جاهلون فيما يتعلق بأصل الحشرات" !!..
Pierre-P Grassé, Evolution of Living Organisms, New York, Academic Press, 1977
, p.30

وكتب عالم البيولوجيا الإنكليزي، روبرت واتن، في مقال بعنوان (التصميم الميكانيكي لأجنحة الحشرات):
"
كلما تحسن فهمنا لعمل أجنحة الحشرات : ظهرت هذه الأجنحة بشكل أكثر براعة وجمالاً !!.. ويتم تصميم البنية عادة بحيث يكون كم التشوه فيها : أقل ما يمكن !!.. وتصمم الآليات لتحرك الأجزاء المركبة بأساليب : يمكن التنبؤ بها .. وتجمع أجنحة الحشرات كلا التصميمين في تصميم واحد : مستخدِمة مُركّبات لديها نطاق واسع من الخواص المطاطية : ومُجمَّعة بأناقة لتسمح بتشوهات مناسبة : استجابة لقوى مناسبة !!.. ولتحصل على أفضل فائدة ممكنة من الهواء !!.. ولا توجد أي مماثلات تكنولوجية لها حتى الآن" !!..
Robin J. Wootton, «The Mechanical Design of Insect Wings», Scientific American, v. ,263 November ,1990 p.120

وكمثال للإعجاز الرباني في خلق الحشرات والذي ينخذل عنده التطوريون : فإن أجنحة الذباب تخفق بمعدل400 مرة فيالثانية الواحدة!!!..
فهل هناك أي تعليق أو تفسير من أي متملحد يعبد الصدفة والعشوائية ؟!!! )

5...
وبعد أن اطلعنا على هذهالسرعات الفائقة للطيور..
فكيفهيأها الله تعالى وجهز أجسادهالهذه المهمة البديعة التي طالما حلم الإنسانبتقليدهامنذ القدم :
ولم ينجح إلا قريبا ً؟!!!..

6...
أقول ...
لم نفهم الكثير من تفاصيل معجزات طيران الطيور : إلا بعد تقدمعلوم الطيرانبين البشر : ومعهانظريات الحركة(الديناميكا) الهوائية!!..
فهناك إعجاز فيبداية التحليقنفسه : وانطلاقه من الأرض ..
ثم إعجاز آخر فيكيفيات وآليات الطيران نفسها: واستعدادجميع أجهزة جسم الطير لذلك!!!..
ولأني لو فتحت المجال لكل هذا التفصيل : فربما طالت الرسالة كثيرا ً.. فسوف أكتفي بذكر نبذات ٍقليلات فقط :
ولمَن يحب الاستزادة والاطلاع علىالإعجاز الرباني: أن يبحث في الكتب أو النت ..
وسوف يجد الكثير والكثير من المواضيع المدهشة بإذن الله ..


يتبع......





رد باقتباس
الأعضاء الذين شكروا الاشبيلي على المشاركة :