وأخيرا :
ننهى بهذا السؤال .
هل للبيئة دخل في حدوث التطور ؟
يقول الدكتور عبد الله ناصح علوان أستاذ الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة :
((بين العالم (كريسى موريسون) أن البيئة ليس من قدرتها أن تؤثر التأثير البالغ على الكائنات الحية , بالمقدار الذي يؤدى إلى التطور . حيث يقول : ( والرجال لا تنمو لحاهم أكثر من قبل لأنهم يحلقونها . والقطط التي بلا ذيول في جزيرة ((مان)) لم تتطور هكذا هناك لان أحدا قد قطع ذيل القطة , بل أن صبغية ما خاصة بالذيل قد فقدتها تلك القطط .
وعندما أجرى علماء الأحياء تجربة على الفئران , فقطعت أذنابها لفترة عشرين جيلا , ظلت تعطى فئرانا بأذناب
ويؤكد عالم الوراثة ((دوبزهانسكى)) عدم سيطرة البيئة على الأثر الوراثي فيقول ((إن نظرية القائلة بان الاختلاف العضوي ما هو إلا استجابة الكائن الحي لعوامل البيئة , هي من أهم النظريات التي سببت التطور , ومع ذلك فلا وجود لشكل من أشكال الحياة , يتمتع بميزة التكيف مع البيئة , ولا وجود لاى كائن يجمع بين الطيران كالطير , والمعيشة في البر كالحيوانات , والمعيشة في البحر كالأسماك .....)) (شبهات وردود – عبد الله ناصح علوان ص85 – 86 ))
((لاحظ لابد من وجود كائنات وسيطة لو تطور الكائن من كائن يعيش فى وسط الى كائن يعيش فى وسط اخر مخالف لو سلمنا بحدوث التطور فعليا))