اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :15  (رابط المشاركة)
قديم 26.05.2012, 12:25

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


جزاك الله خيرا أخي الكريم أبو السعود ..

أخبر الله سبحانه عن قوم بدلوا نعمة الله كفرا قال فيهم :
{أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَةَ اللّهِ كُفْراً وَأَحَلُّواْ قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ }إبراهيم28

فأخونا التائب آتاه الله نعمة معرفة اللغة الانجليزية بالمستوى الذي يجعله قادرا على الحوار مع المتحدثين بها .. هذه نعمة واجب على من آتاه الله إياه أن ينتفع بها ..و أن ينفع بها غيره .

ملفت في هذه القصة أنه رغم انزلاقه في المعاصي إلا إن عنده بقايا غيرة على الاسلام ..
عنده نخوة و مروءة جعلته يستحي أن يدعو من تسأله عن الاسلام إلى ما كان عليه ..
و لسان حاله يقول : إذا كنتَ عاصياً ، فلا تكن خسيس .. بقايا نخوة يمكن أن تكون سبباً في نجاتك .

و الملفت أنه حتى لو كان دعا الأخت الأمريكية إلى الانحراف ما كانت لتجيبه و هي التي حاولت الانتحار عدة مرات من أجل أنها بحثت عن راحة في هذه الدنيا و لم تجدها ... لم تجدها إلا عندما أسلَمت .. و بدا أنها لم تجد صعوبة في دعوة زوجها و ابنها ..

و الأخ التائب أسلم على يديه آخرون غير الأمريكية و زوجها و ابنها .. فانظر كم فرصة ضيَّعها عندما كان غارقا في الوحل ...

.......
و لا ينبغي لأحد أن يقنط من رحمة الله ... فالحجاج بن يوسف الثقفي يوم مات قال :

اللهم اغفر لي و قد زَعَمُوا أنك لا تَفْعَل ..

لذا امتنع كثير من العلماء عن الخوض في الحجاج ..
الحجاج قال ذلك و هو من هو في الاجرام .. لكنه علِمَ أن له رباً يغفرُ الذنوب و لا يؤاخِذُ بالجريرة و يغفرُ لمن يشاء و يرحمُ من يشاء و لا رادَّ لفضلِه و لا مُمْسِك لرحمتِه و لا معقِّبَ لِحُكمِه ..
{.... وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ {13} لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ لاَ يَسْتَجِيبُونَ لَهُم بِشَيْءٍ إِلاَّ كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاء لِيَبْلُغَ فَاهُ وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاء الْكَافِرِينَ إِلاَّ فِي ضَلاَلٍ{14} }الرعد


فالحمد لله الذي هداه و نسأله سبحانه أن يثبته على الهدى ..
و أن يجعله ممن أحسَنَ في ما بقِي فَغَفَرَ اللهُ له ما تقدَّم ..
و أن لا يجعله ممن أساء في ما بقي فأفْضَى إلى ما قدَّم .

{قُل لِلَّذِينَ كَفَرُواْ إِن يَنتَهُواْ يُغَفَرْ لَهُم مَّا قَدْ سَلَفَ وَإِنْ يَعُودُواْ فَقَدْ مَضَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينِ }الأنفال38

{......وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُواْ أَنفُسَهُمْ جَآؤُوكَ فَاسْتَغْفَرُواْ اللّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُواْ اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً }من النساء64


و ما أجمل قول الشاعر :

يا من عَدَى ثم اعتدى ثم اقترف .... ثم انتهى ثم ارْعَوَى ثم اعتَرَف

أبشر بقول الله جلَّ جلالُه .... إن ينتهوا يُغفَر لهم ما قد سَلَف .








توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس