
19.05.2012, 02:57
|
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
| التسجيـــــل: |
06.07.2010 |
| الجــــنـــــس: |
ذكر |
| الــديــــانــة: |
الإسلام |
| المشاركات: |
474 [ عرض ] |
| آخــــر نــشــاط |
| 12.02.2015
(03:08) |
|
تم شكره 35 مرة في 31 مشاركة
|
|
|
|
|
من الأشياء التي يستدل بها المسيحيون على إلوهية المسيح ابن مريم عليه السلام هي العلامة التي أعطاها الله لنبيه إشعياء. وهي أن الله أمر النبي إشعياءَ أن يذهب هو وابنه شَآرَ يَاشُوبَ ويُطَمْئِن آحاز ملك يهوذا بالنصر على أعدائه "اسرائيل وسوريا". ووعده الرب أنه في مدة لا تزيد عن 65 سنة تكون حلت الهزيمة بدولتي إسرائيل وسوريا. وقدأعطاه الله علامة على اقتراب تحقق النصر وهي أن تحبل سيدة شابة منهم بولد فتسميه "عمانوئيل" أي الله معنا. وعندما يأكل الزُبْد والعسل وقبل أن يعرف الصبي بالخير والشريتحقق وعد الرب قبل بلوغ الصبي و تنهزم إسرائيل وسوريا وتساق غنائمهما إلى ملك يهوذا.
وللرد على المسيحيين في ذلك أقول وبالله التوفيق:
أولا .. المسيح ابن مريم عليه السلام لم يدعى عمانوئيل .. بل سمي يسوع وهذا مايقوله الكتاب المقدس .. اقرأ:
"وفي الشهر السادس أرسل جبرائيل الملاك من الله الى مدينة من الجليل اسمها ناصرة الى عذراء مخطوبة لرجل من بيت داود اسمه يوسف . واسم العذراء مريم . فدخل اليها الملاك وقال سلام لك ايتها المنعم عليها . الرب معك مباركة انت في النساء . فلما رأته اضطربت من كلامه وفكرت ما عسى ان تكون هذه التحية . فقال لها الملاك لا تخافي يا مريم لانك قد وجدت نعمة عند الله . وها انت ستحبلين وتلدين ابنا وتسمينه يسوع"
ثانيا .. متى" يستشهد هنا بما ورد في سفر إشعياء 1 : 7 - 23 "وَحَدَثَ فِي أَيَّامِ آحَازَ بْنِ يُوثَامَ بْنِ عُزِّيَّا مَلِكِ يَهُوذَا أَنَّ رَصِينَ مَلِكَ أَرَامَ صَعِدَ مَعَ فَقْحَ بْنِ رَمَلْيَا مَلِكِ إِسْرَائِيلَ إِلَى أُورُشَلِيمَ لِمُحَارَبَتِهَا فَلَمْ يَقْدِرْ أَنْ يُحَارِبَهَا. وَأُخْبِرَ بَيْتُ دَاوُدَ: «قَدْ حَلَّتْ أَرَامُ فِي أَفْرَايِمَ». فَرَجَفَ قَلْبُهُ وَقُلُوبُ شَعْبِهِ كَرَجَفَانِ شَجَرِ الْوَعْرِ قُدَّامَ الرِّيحِ. فَقَالَ الرَّبُّ لإِشَعْيَاءَ: «اخْرُجْ لِمُلاَقَاةِ آحَازَ أَنْتَوَشَآرَ يَاشُوبَ ابْنُكَ إِلَى طَرَفِ قَنَاةِ الْبِرْكَةِ الْعُلْيَا إِلَى سِكَّةِ حَقْلِ الْقَصَّارِ وَقُلْ لَهُ: احْتَرِزْ وَاهْدَأْ. لاَ تَخَفْ وَلاَيَضْعُفْ قَلْبُكَ مِنْ أَجْلِ ذَنَبَيْ هَاتَيْنِ الشُّعْلَتَيْنِ الْمُدَخِّنَتَيْنِ بِحُمُوِّ غَضَبِ رَصِينَ وَأَرَامَ وَابْنِ رَمَلْيَا. لأَنَّأَرَامَ تَآمَرَتْ عَلَيْكَ بِشَرٍّ مَعَ أَفْرَايِمَ وَابْنِ رَمَلْيَا قَائِلَةً: نَصْعَدُ عَلَى يَهُوذَا وَنُقَوِّضُهَا وَنَسْتَفْتِحُهَا لأَنْفُسِنَا وَنُمَلِّكُ فِي وَسَطِهَا مَلِكاً ابْنَ طَبْئِيلَ. هَكَذَا يَقُولُ السَّيِّدُالرَّبُّ: لاَ تَقُومُ! لاَ تَكُونُ! لأَنَّ رَأْسَ أَرَامَ دِمَشْقَ وَرَأْسَ دِمَشْقَ رَصِينُ. وَفِي مُدَّةِ خَمْسٍ وَسِتِّينَ سَنَةً يَنْكَسِرُ أَفْرَايِمُ حَتَّى لاَ يَكُونَ شَعْباً. وَرَأْسُ أَفْرَايِمَ السَّامِرَةُ وَرَأْسُ السَّامِرَةِ ابْنُ رَمَلْيَا. إِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا فَلاَ تَأْمَنُوا». ثُمَّ عَادَ الرَّبُّ فَقَالَ لِآحَازَ: «اُطْلُبْ لِنَفْسِكَ آيَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ. عَمِّقْ طَلَبَكَ أَوْ رَفِّعْهُ إِلَى فَوْقٍ». فَقَالَ آحَازُ: «لاَ أَطْلُبُ وَلاَ أُجَرِّبُ الرَّبَّ». فَقَالَ: «اسْمَعُوا يَا بَيْتَ دَاوُدَ. هَلْ هُوَ قَلِيلٌ عَلَيْكُمْ أَنْ تُضْجِرُوا النَّاسَ حَتَّى تُضْجِرُواإِلَهِي أَيْضاً؟ وَلَكِنْ يُعْطِيكُمُ السَّيِّدُ نَفْسُهُ آيَةً:هَا الْعَذْرَاءُ تَحْبَلُ وَتَلِدُ ابْناً وَتَدْعُو اسْمَهُ عِمَّانُوئِيلَ. زُبْداً وَعَسَلاً يَأْكُلُ مَتَى عَرَفَ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّوَيَخْتَارَ الْخَيْرَ. لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَرْفُضَ الشَّرَّ وَيَخْتَارَ الْخَيْرَ تُخْلَى الأَرْضُ الَّتِي أَنْتَ خَاشٍ مِنْ مَلِكَيْهَا». يَجْلِبُ الرَّبُّ مَلِكَ أَشُّورَ عَلَيْكَ وَعَلَى شَعْبِكَ وَعَلَى بَيْتِ أَبِيكَ أَيَّاماً لَمْ تَأْتِ مُنْذُ يَوْمِ اعْتِزَالِ أَفْرَايِمَ عَنْ يَهُوذَا"
هنا نلاحظ أن قلب آحاز ملك يهوذا ارتجف لأن دولتي إسرائيل وسوريا تآمرتا عليه وعلى دولته. و كان الرب الإله مع آحاز. وأمرالربُ إشعياءَ أن يذهب هو وابنه شَآرَ يَاشُوبَ ويُطَمْئِن آحاز ملك يهوذا. ووعده الرب أنه في مدة لا تزيد عن 65 سنة تكون حلت الهزيمة بدولتي إسرائيل وسوريا. وقدأعطاه الله علامة على اقتراب تحقق النصر، وهي أن تحبل سيدة منهم بولد فتسميه "عمانوئيل". وعندما يأكل الزُبْد والعسل يكون ذلك علامة على معرفته بالخير والشر،ولكن قبيل هذا يتحقق وعد الرب:
لأَنَّهُ قَبْلَ أَنْ يَعْرِفَ الصَّبِيُّ أَنْ يَدْعُوَ: يَا أَبِي وَيَا أُمِّي تُحْمَلُ ثَرْوَةُ دِمَشْقَ وَغَنِيمَةُالسَّامِرَةِ قُدَّامَ مَلِكِ أَشُّورَ». إشعياء 8: 4"
قبل بلوغ الصبي تنهزم إسرائيل وسوريا وتساق غنائمهما إلى ملك أشور. ثم نستكمل القراءة لنعرف اسم هذاالمولود:
وَقَالَ لِي الرَّبُّ: «خُذْ لِنَفْسِكَ لَوْحاً كَبِيراً وَاكْتُبْ عَلَيْهِ بِقَلَمِ إِنْسَانٍ: لِمَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. إشعياء 8: 1
ولاتنطبق النبوءة على شَآرَ يَاشُوبَ لأنه كان موجودًا قبل النبوءة التي تنطبق تمامًا على مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ الذي جاء على إثْرِها:
فَاقْتَرَبْتُ إِلَى النَّبِيَّةِ فَحَبِلَتْ وَوَلَدَتِ ابْناً. فَقَالَ لِي الرَّبُّ: ادْعُ اسْمَهُ مَهَيْرَ شَلاَلَ حَاشَ بَزَ. إشعياء 8: 3
النسخةالعبرانية تستخدم لفظةalmah "علما" ويترجمها علماء اليهود من العبرية إلى النص الإنجليزي للعهد القديمthe young woman "امرأة شابة". بينما الكلمة العبرية التي تستخدم للدلالة على "عذراء" هي كلمة "بتولا" ولم تستخدم هنا.
نأتي إلى كلمة "آية" فيفقرة إنجيل متى والتي تترجم في الإنجليزية إلىsign "علامة" وليس إلى miracle "آية معجزة". إن ما حدث ليس بآية. فكلنا نُرْزَق الولد كذلك النبي إشعياء عندما رزقه الله بابنه "مهير". لذلك نجد أن الكلمة العبرية المستخدمة هنا هي oth التي ليس من معانيها "آية" مطلقًا. لقد أخبر الله إشعياءَ بأن النصر قادم لا محالة وعلامته هي إنجاب مولود من أب وأم صالحين للإنجاب ويأمرهم الرب بتسميته تسمية معينة وقبيل البلوغ يتحقق وعد الرب. فإنجاب الطفل علامة على قدوم النصر، لا معجزة في حد ذاته. والكلمة العبرية التي تعني "آية" هي mopheth: "اذَا كَلَّمَكُمَا فِرْعَوْنُ قَائِلا: هَاتِيَا عَجِيبَةً (آية) تَقُولُ لِهَارُونَ: خُذْ عَصَاكَ وَاطْرَحْهَا امَامَ فِرْعَوْنَ فَتَصِيرَ ثُعْبَانا" سفر الخروج 7: 9
لذلك تترجم فقرة إشعياء نسخة "كتاب الحياة" كالتالي: "ثُمَّعَادَ الرَّبُّ يُخَاطِب آحَازَ ثانيةً قَائِلًا: «اُطْلُبْ عَلَامَةً مِنَ الرَّبِّ إِلَهِكَ سَوَاءَ في عُمْقِ الهَاوِيَة أَوْ في ارتفاع أعلى السموات."
إن سفر إشعياء 7: 8 يؤكد انه بعد 65 سنة ينكسر أفرايم "السامرة" ولكن الملوك الثاني "17 : 6" والملوك الثاني 18: 9 – 11 يذكر أن افرايم إنكسر في 3 سنين. كذلك في إشعياء 7: 14 تبدو الأم هي التي تعطي وليدها اسمًا بينما في إشعياء 8: 3 نرى إشعياء مأمورًابذلك. وفي متى يأمر الملاك يوسف النجار بتسمية المولود"يسوع"وفي إشعياء 7: 15- 16 نرى الابن يأكل العسلوالزبد كدليل على البلوغ واقتراب تحقق وعد الرب بينما لا نرى المسيح يتناول هذا أبدًا.
| توقيع ابو الياسمين والفل |
الله ربى والاسلام دينى والقرآن الكريم كتابى ودستورى ومحمد رسول الله ورسولى واشهد ان لا آله الا الله وحده لا شريك له فى ملكه وان محمد رسوله بلغ الرساله وادى الامانه ونصح الامه وازال الغمه ولا حول ولا قوة الا بالله العظيم |
|