
25.06.2010, 01:02
|
|
______________
|
|
الملف الشخصي
التسجيـــــل: |
14.06.2010 |
الجــــنـــــس: |
ذكر |
الــديــــانــة: |
الإسلام |
المشاركات: |
163 [ عرض ] |
آخــــر نــشــاط |
28.03.2012
(17:11) |
تم شكره 7 مرة في 7 مشاركة
|
|
|
|
|
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
سامحوني على الإطالة
فإن هذا الجزء من السلسلة من أصعبها على النفس
فكلما هممت بالكتابة ارتعش قلبي ودمعت عيني
فاحمد الله أن عافاك
وسله أن يتم عليك العافية
صرخة3/20
دواوين التفتيش في البلاد الإسلامية
قد تتعجبون لماذا الحديث هنا عن هذا الموضوع الشائك؟
أقول كان هذا فيما مضي وبأيدي غير مسلمة وفي بلاد غير بلادنا
قد تتعرفونها
من دلالة الأسماء في هذه القصة الرهيبة،
ثم أنه عندما تعرفون من المسئول عن هذه السجون وقتها؟ ،
فسيزول العجب إن شاء الله
أقول و الحديث له شجون:
أما في السنوات الأخيرة
فقد كان الذين يقومون بذلك هم ممن ينتسبون إلى الإسلام وقد يصلون وقد يصومون ولا حول ولا قوة إلا بالله
ومن فضل الله علينا في وقتنا هذا، هذه الفتوح الربانية من فتح المساجد وغض النظر نوعا ما عن الدعاة ، والسماح لبعض القنوات الدينية ببث برامجها وتعليم الناس فلله الحمد والمنة،
ولو حتى ضُيق على البعض، فلن يعدموا سبيلا في الدعوة إلى الله
فكل شيء يهون إلا الدين
لا ولن يهون
طالما في أجسادنا قلوبا تنبض
وألسنة تلهج بذكر الله.
فالألم يزول
ويبقى الأجر إن شاء الله
بالله عليك استمع بقلبك
http://www.enshad.net/audio/Shakwaa/..._Al-7ayaah.ram
حقا والله
تهون الحياة وكل يهون ** ولكن إسلامنا لا يهون
إذا ما أرادوا لنا أن نميل ** عن النهج قلنا لهم مستحيل
لنا نهجنا من إلهه جليل** و إنا به دائما مؤمنون
هو الدين عصمتنا في الحياة ** وليس لنا من سبيل سواه
نساوم لا أيها الغاشمون ** نداهن لا أيها المارقون
فإسلامنا نبضنا والعيون ** على رغم ما يمكر الماكرون
إلى الدين فالموت أولى بنا **ولسنا نفرط في ديننا
فيا ظلمة الشر نحن السنا ** وهيهات يطفئنا الحاقدون
ألم أقل لكم :
" الحديث له شجون"
يقول الأستاذ : جلال العالم
... يبدو أن دواوين التفتيش هذه قد انتقلت إلى بقاع العالم الإسلامي، ليسلطها حكام مجرمون فجرة على شعوبهم.
فقد ذكر لي شاهد عيان بعض أنواع التعذيب التي كانت تنفذ في أحد البلدان الإسلامية ضد مجموعة من العلماء المجاهدين
فقال:
بعد يوم من التعذيب الشديد ساقنا الزبانية بالسياط إلى زنزاناتنا،
وأمرنا الجلادون أن نستعد ليوم آخر شديد..
صباح اليوم التالي
أمرنا الجلادون أن نخرج فوراً،
كنا نستجمع كل قوتنا في أقدامنا الواهنة هرباً من السياط التي كانت تنزل علينا من حرس كان عددهم أكبر منا.
وأخيراً
أوقفونا في سهل صحراوي، تحت أشعة الشمس اللاهبة،
حول كومةٍ من الفحم الجيري،
كان يعمل الحرس جاهدين لإشعاله،
وقرب النار مصلبة خشبية تستند إلى ثلاثة أرجل.
اشتعلت كومة الفحم الحجري حتى احمرت،
فجأة
سمعنا شتائم تأتي من بعيد،
التفتنا فوجدنا خمسة من الحرس يقودون شاباً عرفه بعضنا،
كان اسمه
"جاويد خان إمامي"
أحد علماء ذلك البلد.
امتلأ الأفق بنباح كلاب مجنونة،
رأينا عشرة من الحرس يقودون كلبين،
يبلغ ارتفاع كل واحد منهما متراً،
علمنا بعد ذلك أنهما قد حرما من الطعام منذ يومين.
اقترب الحرس بالشاب جاويد من كومة النار الحمراء ..
وعيونه مغمضة بحزام سميك.
كنا نتفرج ..
أكثر من مائة سجين،
ومعنا أكثر من مائة وخمسين من الحرس،
معهم البنادق والرشاشات.
فجأة
اقترب من الشاب جاويد عشرة من الحراس،
أجلسوه على الأرض،
ووضعوا في حضنه مثلثاً خشبياً،
ربطوه إليه ربطاً محكماً،
بحيث يبقى قاعداً، لا يستطيع أن يتمدد،
ثم حملوه جميعاً،
وأجلسوه على الجمر الأحمر،
فصرخ
صرخة
هائلة،
ثم أغمى عليه.
سقط منا أكثر من نصفنا مغمى عليهم ..
كانوا يصرخون متألمين ..
وعمت رائحة شواء لحم جاويد المنطقة كلها،
ومن حسن حظي أنني بكيت بكاء مراً.
لكنني لم أصب بالإغماء ..
لأرى بقية القصة التي هي أفظع من أولها.
حُمل الشاب،
وفكت قيوده
وهو غائب عن وعيه،
وصلب على المصلبة الخشبية،
وربط بها بإحكام،
واقترب الجلادون بالكلبين الجائعين،
وفكوا القيود عن أفواههما،
وتركوهما يأكلان لحم ظهر جاويد المشوى.
بدأت أشعر بالانهيار،
وجننت عندما سمعت صرخة خافتة تصدر عن جاويد ..
إنه لازال حياً والكلاب تأكل لحمه
فقدت وعيي بعدها ..
لم أفق إلا وأنا أصرخ في زنزانتى كالمجنون ..
دون أن أشعر .. جاويد .. جاويد..
أكلتك الكلاب يا جاويد .. جاويد …
كان إخواني في الزنزانة قد ربطوني وأحاطوا رأسي وفمي بالأربطة
حتى لا يسمع الجلادون صوتي فيكون مصيري كمصير جاويد،
أو كمصير
(شاهان خاني)
الذي أصيب بالهستيريا مثلي،
فأصبح يصرخ
جاويد ..
جاويد ..
فأخذه الجلادون
ووضعوا فوقه نصف برميل مملوء بالرمل،
ثم سحبوه على الأسلاك الشائكة التي ربطوها صفاً أفقياً،
فمات بعد أن تقطع لحمه ألف قطعة،
وهو يصرخ:
الله أكبر ..
الله أكبر ..
لابد أن ندوسكم أيها الظالمون.
وأخيراً أغمى عليّ.
فتحت عيوني ..
فوجئت أنني في أحد المشافى ،
وفوجئت أكثر من ذلك بسفير بلدي يقف فوق رأسي،
قال لي:
كيف حالك ..
يبدو أنك ستشفى إن شاء الله.
لو لم تكن غريباً عن هذه البلاد لما استطعت إخراجك ..
فاجأني سائلاً:
لكن بالله عليك، قل لي،
من هو هذا جاويد الذي كنت تصرخ باسمه.
أخبرته بكل شيء، فامتـقع لونه حتى خشيت أن يغمى عليه.
لم نكمل حديثنا إلا والشرطة تسأل عني ..
اقترب من سريري ضابط بوليس،
وسلمني أمراً بمغادرة البلاد فوراً.
ولم تنجح تدخلات السفير في ضرورة إبقائي حتى أشفى،
حملوني ووضعوني في باخرة أوصلتني إلى ميناء بلدي،
كنت بثياب المستشفى، ليس معي أي وثيقة تثبت شخصيتي،
اتصلت بأهلي تليفونيا، فلما حضروا لم يعرفوني لأول وهلة،
حملوني إلى أول مستشفى،
بقيت فيه ثلاثة أشهر في بكاء مستمر،
ثم شفاني الله …
وأنهى المسكين حديثه قائلاً:
بقى أن تعرف أن مدير السجون
يهودي!!!،
والمسئول عن التعذيب
خبير ألماني نازي!!!،
أطلقت تلك الحكومة في ذلك البلد الإسلامي يده يفعل في علماء المسلمين كيف يشاء.
انتهى
ولا أملك هنا إلا الدعاء
اللهم ارحم (جاويد خان إمامي)
اللهم ارحم (شاهان خاني)
اللهم ارحم علماء ودعاة أهل السنة
اللهم ارحمنا فإنك بنا راحم
ولا تعذبنا فأنت علينا قادر
إلهنا وسيدنا ومولانا
عبادك غيرنا كثير وليس لنا رب سواك
إن لم نكن أهل لرحمتك
فرحمتك أهل أن تصل إلينا
هيئ لنا أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك ...
اللهم ائذن لدينك أن يحكم ولشرعك أن يسود
اللهم ولّ أمورنا خيارنا ولا تولّ أمورنا شرارنا
آمين... آمين... آمين
والحمد لله رب العالمين
توقيع ابن عباس |
قال الشافعي رحمه الله: من تعلم القرآن عظمت قيمته. ومن تكلم في الفقه نما قدره. ومن كتب الحديث قويت حجته. ومن نظر في اللغة رقَّ طبعه. ومن نظر في الحساب جزل رأيه. ومن لم يصن نفسه لم ينفعه علمه.
|
|