[محب النبى خير العالمين صـــــ]

الحمدلله الذى أرسل رسوله بالهدى ودين الحق بشيرا ونذيراً .. وجعله داعيا إليه بإذنه وسراجا منيراً .. اختصه بالقرآن المتضمن لقواطع الحجة ونواصع البرهان .. والمشتمل على حقائق العلوم ودقائق العرفان .. وميزه بجوامع الكلم وفصاحة اللسان .. وفضله على الثقلين الإنس والجان .. ختمت به الرسالة .. فسلَم من الجهالة .. وهدى من الضلالة .. وبصر من العماية .. وأرشد من الغواية .. فتح الله به أعينا عميا .. وقلوبا غلفا .. وأذانا صمَا .. فرض على الناس طاعته .. وأوجب عليهم محبته .. شرح صدره .. ورفع ذكره .. وأعلى قدره .. وخلد شريعته .. وأبقى على وجه الزمان معجزته .. فصلى الله وسلم وبارك عليه .. وزاده رفعةً ومكانةً لديه .... ورضى الله عن آله الأكرمين .. وصحابته الغر الميامين .. ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.......
أما بعد.. أحييكم بتحية الإسلام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
روى البخارى ومسلم فى صحيحيهما عن أبى حفص أمير المؤمنين رضى الله عنه قال : سمعت النبى صلى الله عليه وسلم يقول : (( إنما الأعمال بالنيات , وإنما لكل إمرء ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله , ومن كانت هجرته لدنيا يصيبها أو إمرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه ))
أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يجعل عملنا خالصا لوجهه الكريم وأن يرزقنا الإخلاص فى الأقوال والأعمال وسائر الأحوال إنه ولي ذلك والقادر عليه
لم يكن لدى أى إعجاب بالمنتديات لما فيها من مخالفات شرعية حتى رأيت كثيرا من المنتديات الإسلامية القائمة على الدعوة لدين الله تبارك وتعالى , وهذا الموقع المبارك إنشاء الله..
وحقيقة أنا جئت لهذا المنتدى لكى أتعلم ولعلى أشارك فى الدعوة لدين الله تبارك وتعالى
إسمى محمد عبدالله ..
طالب فى السنة الرابعة بكلية الآداب قسم الإجتماع
أحاول دائما نشر السنة والتعريف بدين الإسلام فى أى فرصة تعطى لي من الله أستطيع فيها تبليغ دين الله تبارك وتعالى ..ولعل هذه أول مرة أشارك فيها فى أى منتدى وأسأل الله أن يجعلنا مفاتيح للخير ومغاليق للشر حتى ننال دعوة رسول الله صلى الله عليه وسلم التى قالها فى الحديث الصحيح..
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إن من الناس ناساً مفاتيح للخير مغاليق للشر، وإن من الناس ناساً مفاتيح للشر مغاليق للخير، فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه وويل حسرة لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه . رواه ابن ماجة وحسنه الألبانى
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته