اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :21  (رابط المشاركة)
قديم 02.05.2012, 21:29

مجيب الرحمــن

مشرف قسم مصداقية الكتاب المقدس

______________

مجيب الرحمــن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 08.08.2011
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 895  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.04.2023 (20:29)
تم شكره 331 مرة في 213 مشاركة
افتراضي


اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها إبراهيم قندلفت
فالأمر لا يبدو فيه إجماع.



السلام عليكم و رحمة الله ..

جزاكم الله خيرا ..

هذا رابط ذو صلة :

http://islamtoday.net/salman/artshow-78-119612.htm

مضايقة..وعدم إلقاء السلام

وتعقيبا على مداخلة تسأل عما ورد في السنة من الأمر للمسلمين بأن يضطروا أهل الكتاب لأضيق الطرق عند ملاقاتهم في الطرقات، ومن النهي عن ابتدائهم بالسلام، كيف يمكن أن يؤول، فأجاب الدكتور سلمان قائلاً: إن إبراهيم عليه السلام سلّم على والده (قَالَ سَلامٌ عَلَيْكَ)، والله سبحانه وتعالى ذكر لفظ السلام (لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ سَلامٌ عَلَيْكُمْ) (القصص: من الآية55) وقال سبحانه لنبيه عليه الصلاة والسلام (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلامٌ) (الزخرف: من الآية89).



وأضاف فضيلته : ولذلك وقع الخلاف بين السلف في هذه المسائل بعد أن اتفق عامتهم على جواز الرد على سلام الكافر بلفظ "وعليكم السلام" سواء كان يهودياً أو نصرانياً أو غيره، ولكن اختلفوا في بداءته بالسلام وفي لفظ السلام، أما بَداءته بالتحية مثل مساء الخير صباح الخير فلا إشكال فيها، ولكن الإشكال في لفظ: السلام عليكم، وذلك على قولين :

القول الأول : بجواز إلقاء السلام على الكافر، وهذا مذهب أبي أمامه وحذيفة وابن مسعود وابن عباس والحنفية وكثير من فقهاء الشافعية وفقهاء الحنابلة وغيرهم، كما أن الأوزاعي -رضي الله عنه- عندما سئل عن ذلك قال : "إن سلمت فقد سلّم الصالحون وإن تركت فقد ترك الصالحون"، مما يدل على أن الأمر فيه سعة.

القول الثاني: بعدم إلقاء السلام عليهم؛ ولكن يُحيَّون بتحية أخرى.



ظرف خاص

وأوضح فضيلته : إن حديث « لاَ تَبْدَءُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى بِالسَّلاَمِ » الذي ربما هو أساس الحجة، قيل في ظرف خاص، وهو أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إني راحل لليهود غداً، وذلك في ظل توتر في العلاقات وتهيؤ لقتال اليهود بعدما خانوا، فكان عدم إلقاء السلام عليهم -في نظري- أنه من الأمانة النبوية، فكيف ألقي عليه السلام وأنا أحضر لحربه بعدما نقض العهد والميثاق مما يتطلب وضوحاً في المعاملة.


وعلى ذلك فإن النبي عليه السلام عندما نهى عن الإلقاء كان هذا في ظرف خاص له اعتبار تاريخي، حيث أشار ابن القيم في "زاد المعاد" إلى هذا الاحتمال وإن لم يرجحه ولكن هو الراجح ـ في نظري ـ بمقتضى مجموع النصوص الواردة في الباب.




........................









توقيع مجيب الرحمــن
إستماع القرآن الكريم أون لاين - عدة قراء - تفسير - عدة ترجمات :
http://quran.ksu.edu.sa/index.php#ay....m&trans=ar_mu
و في تِلْكَ الأَيَّامِ خَرَجَ إِلَى الْجَبَلِ لِيُصَلِّيَ. وَقَضَى اللَّيْلَ كُلَّهُ فِي الصَّلاَةِ لِلَّهِ.( لوقا ٦ : ١٢ )
مجد عبده يسوع ( اعمال الرسل ٣ : ١٣ )
الحَياةُ الأَبدِيَّة هي أَن يَعرِفوكَ أَنت الإِلهَ الحَقَّ وحدَكَ ويَعرِفوا الَّذي أَرسَلتَه يَسوعَ المَسيح.( يوحنا ١٧ : ٣)


رد باقتباس