اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :6  (رابط المشاركة)
قديم 01.05.2012, 19:32
صور إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) الرمزية

عضو شرف المنتدى

______________

إبراهيم قندلفت (يحيى أبو صبيح الإلياسي) غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 15.03.2012
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 358  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
09.07.2014 (18:53)
تم شكره 216 مرة في 117 مشاركة
افتراضي


أشكر على هذه الإجابة أخي وأستاذي سيف الحتف.
اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها سيف الحتف
البر والقسط غير محصور في إلقاء السلام،بمعنى أني إذا وجدت نصرانياً وعاملته أفضل مُعاملة،وإذا إستجارني فأجرته وإذا إستحكمني في أمر ووجدته مظلوماً نصرته،ولكني لا أبدأ بالسلام،فهل يُقال ساعتها أني لا أبره ولا أقسط إليه؟ انظر ماذا ترى ..

وهذا سبب عجبي. فما تقوله أجلّ وأبرّ من السلام! فلو أني قلت لك أنا لا أسلم على فلان ثم قلت لك استجار بي وحميته في داري ـ أما كنت ستعجب من قولي؟
شتان بين القرآن كتاب الله والكتاب الذي كتبه المزورون والملفقون
---------
رسالة يوحنا الثانية الفصل الأول
10 إذا جاءَكُم أحدٌ بِغَيرِ هذا التَّعليمِ فلا تَقبَلْوهُ عِندَكُم ولا تَقولوا لَه: السَّلامُ علَيكَ.
=========
اقتباس
 اعرض المشاركة المشاركة الأصلية كتبها سيف الحتف
شئ آخر وهو أن الحكم المُستنبط من الحديث كان نتيجة حادثة مُتكررة وهي أن اليهود إذا بادءوا الرسول صلى الله عليه وسلم السلام قالوا : السام عليك ،فنهى الرسول صلى الله عليه وسلم عن البدء بالسلام؛لأنهم يستفتحوننا بدعوة الموت فكيف نستفتحهم بدعوة السلام؟ وعلى هذا تقرر الرد على التحية بالمثل ، فإن قالوا : السام عليكم ، قلنا وعليكم ، وإن قالوا : السلام عليكم ،قلنا وعليكم السلام ،و لا أرى في ذلك أي وجه يُخالف الأمر بالعدل والإحسان إليهم..فهناك فرق بين الإحسان والتودد ..

وهذا ما تقوله يتعلق بسلوك اليهود وهو ما عُرفوا به من نكران الجميل!
ولكن هل يعني هذا أنه لا يجوز إلا البدء بإلقاء التحية إلا على المسلمين؟
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىٰ أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿المائدة: 8﴾
أسأل الله أن يهبني الوقت وراحة البال لأتفرغ لدراسة الحديث النبوي الشريف وسيرة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم.
فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ وَلَا تَعْجَلْ بِالْقُرْآنِ مِن قَبْلِ أَن يُقْضَىٰ إِلَيْكَ وَحْيُهُ وَقُل رَّبِّ زِدْنِي عِلْمًا ﴿طه: 114﴾





رد باقتباس