اعرض مشاركة منفردة
   
Share
  رقم المشاركة :30  (رابط المشاركة)
قديم 30.04.2012, 14:53

د/ عبد الرحمن

مدير المنتدى

______________

د/ عبد الرحمن غير موجود

الملف الشخصي
التسجيـــــل: 05.08.2010
الجــــنـــــس: ذكر
الــديــــانــة: الإسلام
المشاركات: 3.947  [ عرض ]
آخــــر نــشــاط
25.09.2023 (05:22)
تم شكره 1.080 مرة في 701 مشاركة
افتراضي


و قد يقول النصارى أن الأريوسية هى بدعة و هرطقة

فكيف نحتج بهرطقة عليهم ؟

الواقع أن ما يعتبره النصارى هرطقة كان فى يوم من الأيام هو المسيحية الرسمية

و فى يوم من الأيام كانت الأريوسية هى الديانة الرسمية للإمبراطورية الرومانية

و فى يوم من الأيام كان كل المسيحيين أريوسيين

و ما سبق ليس كلامى بل هو كلام المصادر المسيحية

نقرأ من الموسوعة المسيحية العربية :

http://198.62.75.4/www1/ofm/1god/pensieri/arianesimo.htm

اقتباس



آريوسيّة
En. Arianism


Fr. Arianisme
It. Arianesimo
بدعة مسيحانية نشأت في القرن الرابع، علَّمها الكاهن الإسكندري آريوس، ودخل بسببها في خلاف مع أسقفهِ. كان آريوس يقول بأنّ الكلمة ليس بإله، بل بما أنه "مولود" من الله الآب فهو لا يُشاركه طبيعتهِ، بل تقوم بينهما علاقة "تبنّي"، فالكلمة إذاً ليس بأزليّ بل هو مجرد خليقة ثانويّة أو خاضعة. حُرِمَ آريوس وأنصاره في المجمع المسكونّي النيقاويّ الأوّل عام 325 وعلى إثره نُفيَ. لكن هذا لم يمنع هذه البدعة من التوسع جغرافياً ومن استخدام أصحابَها لأغراضٍ سياسيّة.
في عام 334 أعادَ الأمبراطور قسطنطين آريوس من منفاهُ وبسبب نفوذ بعض الشخصيات المهمة كأسقف القسطنطينية أوسابيوس النيقوميديّ والأمبراطور كوستانتيوس الثاني أصبحت هذه البدعة حتى عام 359 ديناً رسمياً للأمبرطورية الرومانية.
نشأت فيما بعد عدة إتجاهات لنفس البدعة، فكان البعض يعتقد بصحة قانون الإيمان النيقاوي رغم تشكيكهم بمساواة الابن للآب في الجوهر هؤلاء دُعيوا بأشباه الآريوسيين. أما البعض الآخر فقد كان يطعن في صحة قانون الإيمان النيقاوي معتبراً أن طبيعة الابن هي مختلفة تماماً عن طبيعة الآب. ظهرت أيضاً جماعة ثالثة تعتقد بأن الروح القدس هو أيضاً خليقة ثانوية.
مع صعود فالنتِس عام 361 إلى العرش بدأت الأمور تعود إلى مجراها الطبيعي أي لما جاءَ في مجمع نيقيا المسكوني. فينا بعد أُعلن الإيمان النيقاوي عام 379 إيماناً قويماً وديناً رسميّاً للإمبراطورية بفضل الإمبراطور ثيودوسيوس. تثبَّت هذا الإيمان بواسطة المجمع المسكوني الثاني في القسطنطينية عام 381.
بالرغم من هذا فقد استمرت الآريوسية لقرنين من الزمن وخصوصاً بين الشعوب الجرمانية التي كانت قد بُشِّرَت عن يد مُرسَلين آريوسيين.

ففى كل دين تظهر هرطقات و بدع

لكن أن تتحول البدعة إلى الدين الرسمى فهو ما لا أفهمه !!

فى عام 359 كانت المسيحية الرسمية لا تعترف بألوهية المسيح و لا التثليث !!

و قد يقول قائل أن اعتراف الإمبراطورية الرومانية بالأريوسية كديانة رسمية هو أمر حدث لضغوط سياسية و ليس أن رجال الدين المسيحي أنفسهم اعتقدوا فى الأريوسية

فليكن ... ننتقل للاعتراف التالى ...
نقرأ من كتاب :
المجامع المسكونية والهرطقات - الأنبا بيشوي

من الفصل الخامس :
5- مجمع نيقية: 2) آريوس وهرطقته

على الرابط التالى :
http://st-takla.org/Coptic-History/CopticHistory_02-History-of-the-Coptic-Church-Councils-n-Christian-Heresies/Al-Magame3-Al-Maskooneya/Encyclopedia-Coptica_Councils_05-Magma3-Nikeya-02-Arios-Wa-Hartakato.html

اقتباس
كان كرسي روما والإسكندرية في ذلك الوقت متحدان في الإيمان إلى حد كبير على الرغم من مرور فترات ضعف على الكنيسة في العالم كله، في مرحلة محدودة، ظل فيها أثناسيوس وحده متمسكًا بالإيمان الصحيح. مر وقت كاد فيه العالم كله تقريبًا أن يصير أريوسيًا لولا أثناسيوس. ففي وقت من الأوقات عزل الإمبراطور البابا الروماني وعين آخر مكانه ليوقع على قانون الإيمان الأريوسى، ولما عاد البابا من سجنه إلى كرسيه وقّع على قانون الإيمان الأريوسي الذي كان قد رفض التوقيع عليه من قبل. هذه هي المرحلة التي لم يبقى فيها سوى أثناسيوس وأساقفته في مصر وحدهم هم المتمسكون بالإيمان الصحيح. لذلك ليس غريبًا أن يقول إشعياء النبي: "مبارك شعبي مصر" (أش19: 25). لكن في أوقات أخرى كثيرة ساند كرسي روما البابا السكندري، مثل الباباوات معاصري البابا أثناسيوس الذين ساندوه.
انهارت المسيحية في العالم كله وخضعت أمام الطغيان الأريوسى ولم يبقى سوى كرسي الإسكندرية ممثلًا في البابا السكندري المنفى وأساقفته المصريين. ونحن علينا أن نقتفى آثار خطوات آبائنا.

الشاهد مما سبق هو أننا لا نحتج على المسيحيين بمجرد هرطقة
بل نحتج عليهم باعتقاد ساد فيهم لفترة من فترات تاريخهم
اعتقاد فى فترة من فترات التاريخ كانت كل الكنائس تتبعه







توقيع د/ عبد الرحمن

- ألا أدلك على ما هو أكثر من ذكرك الله الليل مع النهار ؟ تقول : الحمد لله عدد ما خلق ، الحمد لله ملء ما خلق ، الحمد لله عدد ما في السموات وما في الأرض ، الحمد لله عدد ما أحصى كتابه ، والحمد لله على ما أحصى كتابه ، والحمد لله عدد كل شيء ، والحمد لله ملء كل شيء ، وتسبح الله مثلهن . تعلمهن وعلمهن عقبك من بعدك

الراوي:أبو أمامة الباهلي المحدث:الألباني - المصدر:صحيح الجامع- الصفحة أو الرقم:2615
خلاصة حكم المحدث:صحيح
( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة )
ثم وصف تعالى ذكره نفسه بأنه المتوحد بخلق جميع الأنام من شخص واحد ، معرفا عباده كيف كان مبتدأ إنشائه ذلك من النفس الواحدة ، ومنبههم بذلك على أن جميعهم بنو رجل واحد وأم واحدة وأن بعضهم من بعض ، وأن حق بعضهم على بعض واجب وجوب حق الأخ على أخيه ، لاجتماعهم في النسب إلى أب واحد وأم واحدة وأن الذي يلزمهم من رعاية بعضهم حق بعض ، وإن بعد التلاقي في النسب إلى الأب الجامع بينهم ، مثل الذي يلزمهم من ذلك في النسب الأدنى وعاطفا بذلك بعضهم على بعض ، ليتناصفوا ولا يتظالموا ، وليبذل القوي من نفسه للضعيف حقه بالمعروف على ما ألزمه الله له (تفسير الطبرى)


رد باقتباس